أدب

روائع الشعر وليم شكسبير سونيت 95

بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،

مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،

تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!

واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!

.

هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،

مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،

لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،

حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.

.

يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا

حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،

حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات

فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!

.

انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،

إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.

السابق
تحميل مباشر فلاشة رمضانية كيف نستقبل رمضان
التالي
روائع الشعر وليم شكسبير سونيت 81

اترك تعليقاً