إسلام

أحاديث نبوية عن رحمة ومغفرة الله

الأحاديث القدسية هي كلام الله الذي انزل على النبي محمد صلي الله عليه وسلم  وهو يختلف عن القرآن الكريم بشكل كلي ، حيث أنه موجه إلى العباد ويحمل معاني مختلفة عن القرآن وما به من أحكام  وقد اخترنا لكم في هذا المقال العديد من الأحاديث القدسية التي تتحدث عن عفو ومغفرة الله لعباده المؤمنين،

فهيا بنا نتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة:

  • يقول الله عز وجل: “إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلي يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له ، فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدى”.
  • يقول الله سبحانه وتعالى: مَن عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، و ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها و رِجله التي يمشي بها و إن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.
  • جاء أعرابي إلى رسول الله فقال له يا رسول الله “من يُحاسب الخلق يوم القيامة؟” فقال الرسول “الله” فقال الأعرابي : بنفسه؟ فقال النبي : بنفسه ، فضحك الأعرابي وقال: اللّهم لَكَ الحمد، فقال النبي: لما الابتسام يا أعرابي؟ فقال : يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى وإذا حاسب سامح ، قال النبي: فقه الأعرابي”.
  • جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب ، فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته ، فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدي عنى؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي”.
  • قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسي : “يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمني فيقول : فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول : أفلم يستطعمك عبدي فلان؟ ، أما تعلم أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي”.
  • إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل: إنى أحب فلاناً فأحبوه فيحبه جبريل و أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض و اذا ابغض الله عبداً دعا جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً ويبغضونه ثم يوضع له البغضاء فى الأرض.
  • جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله : “يا آدم لا تجزع من قولي لك “أخرج منها” فلك خلقتها ولكن إنزل إلى الأرض وذل نفسك من أجلي وإنكسر فى حبي حتى إذا زاد شوقك إلي وإليها تعالى لأدخلك إليها مرة أخرى .
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أشد فرجاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فإضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك. أخطأ من شدة الفرح.
  • قال الله تعالى : يا آدم كنت تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم نعم ، فقال الله عز وجل : “يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي وعلى من أتفضل بكرمي ، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر.
  • يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجِنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكي شيئاً. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكي شيئاً. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر.
  • عن أنس ـ رضي الله عنه قال: نزلت (يا أيها الناس اتقوا ربكم) إلي قوله (ولكن عذاب الله شديد) على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في مسير له، فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال: “أتدرون أي يوم؟” هذا يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثاً إلي النار: من كل ألف تسع مائةٍ وتسعة وتسعين إلي النار وواحداً إلي الجنة” فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “سددوا وقاربوا وابشروا، فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة، إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من كفرة الجن والإنس”.
  • عن الأسود بن سريع ـ رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: “أربعة يوم القيامة، رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً، وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم: أن أدخلوا النار قال: فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً”.
  • عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، تلا قول الله تعالى في إبراهيم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ..) الآية، وقال عيسى ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فرفع يديه ـ وقال: “اللهم أمتي .. أمتي”، فقال الله ـ عز وجل ـ: “يا جبريل، اذهب إلي محمد” وربك أعلم ـ فسله: ما يبكيك؟” فأتاه جبريل ـ عليه السلام ـ فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم؟ فقال الله تعالى: “يا جبريل، اذهب الى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك”.

هذه الأحاديث القدسية معبّرة عن رحمة الله وعفوه وغفرانه للعباد يوم القيامة بل وفي الدنيا، وكلها أحاديث صحيحة رويت عن رسول الله، فاحرص أخي المسلم على قراءتها.

السابق
فضل الصلاة على النبي الحبيب
التالي
أحاديث نبوية عن الأمانة في الاسلام

اترك تعليقاً