أدعية عامة

أدعية لفك تعطيل الرزق

كلنا نعرف ان الرزق بيد الله تعالي فاذا تعسر بنا الحال والرزق نلجاء الي الله بان يرزقنا بالرزق الحلال وان يوسع رزقنا

الرزق

الرّزق باب من أبواب الله عز وجل يفتحه لمن يشاء ويُغلقه عمّن يشاء، وليس على المؤمن إلا الصبر واحتساب الأجر، فتأخّر الرزق أو منعه ما هو إلا ابتلاء من لله سبحانه وتعالى ليختبر عبده المؤمن الصادق الراضي بقضاء الله وقدره، ويميّزه عن العبد المنافق الذي يهجر دينه ويسخط على كل ما هو حوله لمجرد أن تحولت عنه النعم.

الرزق معنى شامل لكل ما يتمنّاه الإنسان في هذه الدنيا، فليس المال وحده هو الرزق، فالزوجة الصالحة رزق والزوج الصالح أيضًا، وكذلك الرضا والقناعة، والعقل والصّحة والأقارب والأصدقاء والحب والأمان والشّبع والتسامح والسلام الداخلي وغيرها الكثير الكثير من الأشياء المختلفة في حياة الفرد، فكلّها رزق ونعمة من الله عز وجل، وللأسف لا يعرف الإنسان قيمتها إلا إذا بدأ يفقدها، وعندما يُحرم الإنسان من رزقٍ ما لا يجوز له أن يسخط ويتذمَّر، بل على العكس يجب أن يتقرّب أكثر إلى لله ويدعوه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يفتح له أبواب الرزق المغلقة والله سيجيبه.

أدعية لفك تعطيل الرزق

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم رب السّماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربّنا ورب كل شيء، فالق الحب والنّوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقضِ عنّا الدين وأغننا من الفقر. رواه مسلم”.
  • استغفر الله العظيم وأتوب إليه، أستغفر الله عدد ما كان، وعدد ما يكون وعدد الحركات والسّكون.
  • لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، ربِّ افتح علي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب.

ويمكن للإنسان أن يذكر حاجته في الدّعاء دون أن يختار الكلام المنمّق والمرتب، فالله يحبّ أن يسمع صوت عبده بطبيعته، وألا يتصنّع في هذا الأمر، وعلى المؤمن أيضًا أن يُكثر من قراءة القرآن الكريم، وأن يواظب على قراءة سورة البقرة تحديدًا، وأن يلتزم بقراءة أذكار الصباح والمساء كلّ يوم.

مفاتيح الرزق

علاوةً على الدعاء هناك بعض الأمور التي تفتح أبواب الرزق أمام العبد ومنها:

  • كثرة الاستغفار، فكلّما وجد الإنسان نفسه جالسًا لا يفعل شيئًا فعليه بالاستغفار، فإنه من أهم مفاتيح باب الرزق، قال تعالى في كتابه العزيز في سورة نوح الآية 11( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)، فالاستغفار يطفئ غضب الله سبحانه على العبد فمهما بلغ صلاحه لا بدّ له من اقتراف الذّنوب والسيئات فهو كائن بشري بطبيعته الخطأ، والاستغفار كفيل بمسح هذه السّيئات التي تقف عقبةً بين المؤمن ورزقه.
  • الإنفاق والصدقة، فالمؤمن كلّما كان كريمًا معطاءً، كلّما زاده الله من نعمه وبارك له فيما أعطاه، قال تعالى في سورة البقرة (مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
  • صلة الرحم، فالرحم معلقة بعرش الرحمن.
  • بر الوالدين والإحسان لهما في الصّغر وفي الكبر، في المحيا وفي الممات.
  • تقوى الله ومخافته في السر وفي العلن.
  • الحمد والشكر الدائم والموصول لله سبحانه وتعالى، قال تعالى (وإن شكرتم لأزيدنّكم).

ما على الإنسان إدراكه أن الله سبحانه وتعالى وزَّع الرزق بالعدل على عباده ولم يظلم أحدًا قطّ، فكل إنسان أخذ نصيبًا من المال والولد والسعادة والصّحة وغيرها ليصل بالنّهاية إلى رزقه كاملًا، ولو قارن نفسه بغيره لوجد عدل الله جليًّا وواضحًا.

السابق
أدعية لمن يريد الزواج
التالي
أدعية لازالة الخوف

اترك تعليقاً