عادات وتقاليد

أصول بعض تقاليد الزفاف

تعد العادات والتقاليد من الأشياء المتوارثة فى كثير من الشعوب لذلك يحافظ عليها الناس لانها تعبر عنهم.

تقوم معظم حفلات الزفاف و الأعراس على بعض التقاليد و الأعراف المتعارفة في كل بلد و حضارة, فقد تتشابه بعضها مع بعض, و قد تتباين بفارق صغير أو كبير, كل حسب ما هو متعارف عليه في أعراس كل منطقة.

ما هي أصول بعض التقاليد المعروفة للزفاف؟

إشبينات العروس

اعتمدت إشبينات العروس قديما على ارتداء نفس لون فستان العروس, لإرباك الأرواح الشريرة, و منعها من التركيز على العروس, و إلقاء اللعنة على العروسين, أما الآن فأصبح لون فستان الإشبينات أمرا محيرا للكثيرين, بحيث تعتمد العروس لون معين مخالف عن لون فستانها لجميع الصديقات.

ثوب الزفاف الأبيض

يعود اختيار الفستان الأبيض للزفاف إلى الملكة فيكتوريا التي أعادت هذا التقليد عام 1840, لتقوم جميع النساء في أنحاء العالم باتباعها, كما يرمز هذا اللون تقليديا إلى النقاء و البراءة و العفة, إلا أنه استبدل هذه الأيام بألوان أخرى حسب الموضة و رغبة الكثير من النساء.

خاتم الزفاف

يرمز خاتم الزفاف عند الرومان إلى امتلاك المرأة فعليا, كما كانوا يعتقدون بأن وريد الحب, موصول بأصبع البنصر لليد اليسرى مباشرة إلى القلب, لذلك اختير هذا الأصبع ليكون الخاتم فيه.

باقة الأزهار

اعتمدت الحضارات القديمة إعطاء العروس باقات من الأعشاب و التوابل كالثوم و الشبت لتحملها كباقة في حفلة زفافها, ظنا منهم أنها تساعد في درء الأرواح الشريرة, و منع اعتلال الصحة, و مع تطور الوقت و الزمن أصبحت هذه الخرافات لا مكان لها بين الناس, حيث قاموا باستخدام الورود بدلا منها.

رمي الأرز

يعرف الأرز في الحضارات القديمة, ببذرة الحياة, التي كانوا يقومون برميها على العروسين عند الخروج من الكنيسة, تمنيا لهم بالحظ و الإزدهار, و الخصوبة, أما في وقتنا الحالي يعتبر من الأشياء التي يتم تناولها في المنزل, حيث تم استبدالها بالشرائط الملونة و الحلويات.

حمل العروس على عتبة الباب

يعود سبب حمل العروس عند عتبة المنزل في معظم أجزاء العالم, إلى حمايتها من أن تمتلكها الأرواح الشريرة, أما في الوقت الحالي فتعتبر لفتة رومانسية جميلة من العريس, من دون هذه الخرافات.

السابق
لماذا “ندق على الخشب” ؟
التالي
تقاليد الزواج في اسكتلندا

اترك تعليقاً