فوائد الخوخ وأضراره
القيمة الغذائية للخوخ
أهمية الخوخ على الصحة
للفاكهة أهمية كبيرة على الصحة ولكن هذا ليست قاعدة مطلقة فهناك فواكه لها أضرار أيضا لو تم تناولها بطريقة معينة.
الخوخ
الخوخ أو ما يُدعى بالدرّاق، هو نوع من أنواع الفاكهة، التي تُصنف على أنها إحدى أنواع الورديّات، تنمو في فصل الربيع، وتمتاز بأنها من واحدة من الثمار الزغبيّة، كما يوجد في داخلها نواة (بذرة) واحدة، وتُعد المناطق التي تمتاز بأجواء معتدلة هي البيئة المُناسبة لزراعة الخوخ بألوانه المُختلفة (الأصفر، والأبيض، والأحمر)، ويُعد ثمار الخوخ سلاح ذو حدين؛ حيث أنه يمتلك العديد من العناصر والفيتامينات والمعادن التي يُمكن الاستفادة منها في حماية جسم الإنسان من العديد من الأمراض، مثل: السكري، وزيادة الوزن، ويُمكن أن يُؤدي تناوله إلى إلحاق الأضرار في جسم الإنسان كتسببه بالحساسية. وفي هذا المقال سيتم التعرف على أضرار الخوخ.
أضرار الخوخ
إن تناول الخوخ بكثرة يُمكن أن يُسبب أضرار كثيرة لجسم الإنسان، وخاصة إذا زاد معدل تناولها للشخص العادي عن المعدل الطبيعي، وفيما يلي بيّان لأهم أضرار الخوخ:
- احتمالية الإصابة بالتحسس.
- احتمالية الإصابة بأزمات الربو، وأزمات القصبات الهوائية.
- يُؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل.
- احتمالية الإصابة بالإسهال، حيث أن الخوخ غني جداً بالألياف الغذائية، التي تُعتبر من أهم أسباب الإصابة بحالات الإسهال الشديد.
- إلحاق الضرر في وظائف الجهاز الهضمي، مثل: حدوث ألم في البطن، الشعور بالمغص، حدوث اضطرابات في أثناء عملية الإخراج.
- احتمالية الإصابة بالحموضة، وخاصة حموضة المعدة، وذلك لأنه غني بالأحماض.
- الشعور بحالة من الشبع، وفقدان الشهية لتناول العديد من الأطعمة، وذلك عند تناول الخوخ.
- إلحاق الضرر بمرضى السكري، حيث أنّ الخوخ غني جداً بالسكريات، وتناوله بكثرة يُؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، وبالتي التعرض لحالات غيبوبة السكر بكثرة.
- الحرص الشديد عند تناول أي مُنتج يدخل في تركيبة (بذور الخوخ)، وذلك بسبب احتوائها على نسبة بسيطة جداً من مركب سام يُدعى (السيانيد- CYANIDE).
- يُنصح بتناول كميّات مُعتدلة من الخوخ وعدم الإسراف في تناوله.
معلومات عن الخوخ
- الخوخ، أو الدراق: هو اسم فارسي.
- هو واحد من أهم أنواع الفاكهة الصيفية.
- يعود أصل اكتشاف ثمار الخوخ إلى الصينين قبل حوالي عدة قرون، وتم الاستدلال على ذلك من خلال السجلات الصينية القديمة التي يبلغ عمرها (سبعة آلاف- ثمانية آلاف) سنة قبل الميلاد.
- قام الإسكندر الأكبر بإدخال ثمار الخوخ إلى بلاد الإغريق، قادمةً من الصين.
- تنتشر ثمار الخوخ في أغلب مناطق العالم، حيث يبلغ مقدار المحصول السنوي منها ما يُقارب (20 مليون طن سنوياً) في جميع أنحاء العالم.
- يمتلك ثمار الخوخ عدة ألوان من الداخل: هي (الأصفر، والأبيض، والأحمر)، حيث تتباين هذه الأصناف في مذاقها، فمنها حلو المذاق، والأخر لاذع.
- غني بالفيتامينات، مثل: فيتامين أ، ب.
- غني بالعناصر المهمة لجسم الإنسان، مثل: الزنك، والحديد، والألياف، والدهون، والكربوهيدرات.