الصحة الجنسية

أعراض سرطان عنق الرحم وطرق العلاج

معلومات طبية عن مرض سرطان عنق الرحم

كيف تواجهين سرطان الرحم

كل ما لا تعرفينه عن سرطان الرحم

سرطان ارحم أصبح خطر تعايش معه معظم النساء في هذه ايام وكن أصبح الوعي به أعى والأمل في الشفاء منه أصبح يتزايدمع زيادة الوعي به.

سرطان عنق الرحم يتطور في العادة من دون أعراض، ومن هنا تأتي أهمية إجراء فحص مسحة عنق الرحم (فحص باب سمير) بشكل منتظم.
تابعي في الآتي كل ما تودين معرفته عن سرطن عنق الرحم:

عندما يصبح سرطان عنق الرحم في مرحلة متقدمة جدًّا يمكن أن تظهر الأعراض التالية :
• نزيف مهبلي بعد العلاقة الجنسية، وبين فترات الحيض، أو بعد فترة انقطاع الطمث.
• تكون فترة الحيض وفيرة وثقيلة أو تستمر إلى فترة طويلة.
• إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
• ألم أثناء العلاقة الجنسية.
• ألم في منطقة الحوض أو في أسفل الظهر.

عوامل الخطر
• إهمال الخضوع إلى فحص مسحة عنق الرحم بانتظام.
• ممارسة العلاقة الجنسية في سن صغيرة.
• وجود عدد من الشركاء الجنسيين أو علاقة جنسية مع شريك له شركاء عدة جنسيين.
• التدخين.
• عدم استخدام وسائل الحماية والوقاية أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
• وجود نظام مناعة ضعيف، إما بسبب مرض نقص المناعة البشرية، أو بسبب أخذ أدوية مثبطة للمناعة على سبيل المثال.
• التقاط أمراض جنسية منقولة أخرى.

الوقاية من سرطان عنق الرحم
سرطان عنق الرحم مرض خطير جدًّا، ولكن عندما يتمّ اكتشافه ومعالجته مبكّرًا، فإنّ فرص الشفاء التام تصبح أفضل.

ويجب على كل النساء أن يخضعن باستمرار وبشكل منتظم، إلى فحص مسحة عنق الرحم (فحص باب سمير).

هل يمكن الوقاية؟
تشير التقديرات إلى أنّ نسبة 75 من النساء سوف يتعرضن في فترة أو أخرى من حياتهنّ،

إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). وإلى أن تمَّ إدخال اللقاحات كوسيلة للوقاية،

كانت الطريقة الوحيدة للحماية ضد سلالات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هي الامتناع عن الجنس تمامًا.

إجراءات الفحص
فحص مسحة عنق الرحم: قبل أن تصبح الخلايا سرطانية تعمل على تغيير مظهرها.

وتسمى هذه الحالة التي تسبق الإصابة بالسرطان، بخلل التنسج العنقي في الرحم.

وإجراء فحص مسحة عنق الرحم بانتظام يسمح بالاكتشاف المبكّر لهذه الخلايا قبل السرطانية.

وبالتالي يسمح هذا للطبيب بأن يراقب تطورها، وإذا لزم الأمر فقد يصف علاجًا لتفادي تطورها وتحوّلها إلى سرطان عنق الرحم.
وإذا كانت مرحلة السرطان قد بدأت بالفعل في وقت إجراء فحص مسحة عنق الرحم،

فإنّ هذا الاكتشاف المبكّر يزيد فرص البقاء على قيد الحياة، ويسمح كذلك بتقليل فترة العلاج وفترة التعافي والشفاء.
وفقًا لدراسة أُجريت في مانيتوبا عام 2009، فإنّ النساء اللواتي لا يخضعن إلى فحص مسحة عنق الرحم بانتظام،

أكثر عرضة بثلاث مرات إلى خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم الغازي،

مقارنة بالنساء اللواتي يخضعن إلى هذا الفحص بانتظام.
وفحص مسحة عنق الرحم بسيط وغير مؤلم، حيث تؤخذ خلايا من عنق الرحم،

بالفرك بواسطة فرشاة صغيرة ثم يتمّ فحص هذه الخلايا تحت المجهر.
وتنصح النساء الشابات بإجراء فحص مسحة عنق الرحم بعد بداية أول علاقة جنسية، وليس متأخرًا عن سن 21 عامًا.

وبحسب النتائج يُنصح بإجراء الفحص بين فترة سنة إلى 3 سنوات، حتى لو توقفت الشابة عن ممارسة العلاقة الجنسية.

وفي الواقع فإنّ فيروس الورم الحليمي البشري، قد يبقى سنوات في عنق الرحم قبل أن يبدأ بتشكيل الخلايا السرطانية.

وفي كندا تُنصح النساء بإجراء فحص مسحة عنق الرحم حتى سن 69 عامًا.

إجراءات وقائية أساسية
الواقي الذكري: استخدام الواقي الذكري يقلل خطر انتقال فيروس الورم الحليمي البشري،

ولكنه لا يوفر حماية كاملة بل جزئية، لأن ليس المنطقة الجنسية كافة مغطاة تمامًا.
اللقاح: منذ عام 2006 يتوافر في الأسواق لقاحان ضد سلالات فيروس الورم الحليمي البشري

الذي يسبب أنواع سرطان عنق الرحم: (Gardasil® وCervarix® ).

وتحمي هذه اللقاحات ضد 4 أنواع الأكثر شيوعًا من فيروس الورم الحليمي البشري،

والتي تشكّل مجتمعة نسبة 70 في المئة من جميع حالات سرطان عنق الرحم،

وتقلل كذلك خطر الإصابة بالورم اللقمي.
وعلى الرغم من أنّ اللقاح يحمي ضد الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري في المستقبل،

إلا أنه لا يحمي ضد أو يعالج العدوى الحالية القائمة التي تمَّ التقاطها بهذه الفيروس.

كما يشار بأخذ اللقاح إلى جميع الشابات اللواتي لم يمارسن العلاقة الجنسية، ولم يبدأن حياتهنّ الجنسية بعد، وبالتالي لم يتعرضن إلى الفيروس.
ويعطى اللقاح على 3 جرعات خلال فترة تمتد إلى 6 أشهر. وحيث إنّ أخذ اللقاح ليس فعّالًا مئة بالمئة،

فإنه لا يعفي أيّ أنثى من إجراء فحص مسحة عنق الرحم. ويمكن اعتبار اللقاح على أنه مكمّل للإجراءات الوقائية الأخرى وليس كبديل عنها.

العلاجات الطبية والأساليب التكميلية لعلاج سرطان عنق الرحم
تختلف الخيارات العلاجية الدوائية بحسب شدة الحالة التي يكشف عنها الطبيب.

خلايا ما قبل سرطان عنق الرحم
يمكن الاستفادة من علاجات مختلفة لمعالجة الخلايا قبل السرطانية لعنق الرحم، لكي نمنع تحوّلها إلى سرطان.
– التنظير المهبلي: يفحص الطبيب عنق الرحم مباشرة بواسطة مجهر متخصص.

وعند الحاجة فقد يأخذ الطبيب خزعة من عنق الرحم، لكي يؤكد أو ينفي وجود خلايا غير طبيعية، ومن أجل تقييم خطورتها.

وفي بعض الأحيان فإنّ المراقبة المنتظمة بواسطة التنظير المهبلي تكفي بالنسبة لبعض حالات الشواذ البسيطة.

والخلايا الشاذة جدًّا أو ما قبل سرطانية تستدعي العلاج عمومًا.
– الجراحة الكهربائية: LEEP أو LLETZ عبارة عن تيار كهربائي يعمل مثل المشرط من أجل إزالة الخلايا غير الطبيعية.
– جراحة الليزر: يتم توجه أشعة ضوئية قوية جدًّا نحو الخلايا ما قبل السرطانية من أجل إتلافها.
– العلاج بالتبريد: يُستخدم التبريد الشديد للقضاء على الخلايا غير الطبيعية.
– استئصال مخروطي جراحي: يقوم الطبيب بإزالة جزء من عنق الرحم على شكل مخروط، لإزالة الخلايا غير الطبيعية.

عادة ما يتم تنفيذ هذا العلاج في غرفة العمليات.
– استئصال الرحم: في بعض الحالات يؤخذ بعين الاعتبار إجراء هذه الجراحة الرئيسية، والتي تشمل إزالة الرحم بالكامل.

السرطانات الغازية
عندما تتطور الخلايا ما قبل السرطانية وتتحول إلى خلايا سرطانية، يؤخذ بعين الاعتبار وصف علاجات أقوى وأشد.

ويعتمد خيار العلاج على موقع الورم وحجمه، ورغبة المريضة ما إذا كانت تريد إنجاب الأطفال أم لا،

إذ قد تسبب علاجات سرطان عنق الرحم العقم للمرأة.

والمرأة التي ترغب بالإنجاب وتأسيس عائلة، يجب أن تناقش هذه المسألة الحاسمة مع طبيبها.
عملية جراحية: قد يتقدم العلاج إلى مرحلة استئصال الورم والأنسجة المجاورة أو المحيطة به.

وقد يقتصر التدخل على منطقة محدودة في حالات السرطان المبكرة جدًّا.

ولكن مع ذلك عادة ما يكون استئصال الرحم ضروريًّا. وبالنسبة إلى الأورام الأكثر تقدّمًا،

فسوف يقوم الطبيب باستئصال جذري للرحم مع إزالة كاملة، ولكن أيضًا جزء من المهبل

والأنسجة المجاورة للرحم والعقد اللمفاوية.
العملية الجراحية قد تسبب التشنجات والنزيف أو إفرازات مهبلية، وهذه الآثار الجانبية تكون في العادة موقتة.
واستئصال الرحم قد يسبب الغثيان والألم وبعض المشاكل في البول والأمعاء، ولكن موقتًا.

العلاج الإشعاعي
يشتمل العلاج بالأشعة على توجيه الإشعاعات المؤينة نحو الخلايا السرطانية من أجل تدميرها وإتلافها.

وفي بعض الحالات قد يتم إدخال المصدر الإشعاعي إلى داخل الجسم قريبًا من الورم.
بعد العلاج الإشعاعي قد تشعر المرأة بالتعب وقد يتغير الجلد من ناحية المنطقة التي خضعت إلى العلاج ولكن موقتًا..
وفي بعض الأحيان يمكن أن يجعل العلاج المهبل أضيق. وقد تكون بعض تمارين الاسترخاء مفيدة لمعالجة هذا الأمر.

وأخيرًا فإنّ العلاج الإشعاعي قد يؤدي إلى انقطاع الطمث ونهاية الحيض، والعقم.

العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو الأدوية التي تهاجم الخلايا السرطانية من أجل تدميرها. وبالنسبة إلى سرطان عنق الرحم،

فقد يتم الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي من أجل أن يكون العلاج أكثر فعالية.

وتعطى هذه العلاجات على شكل حقن. وتقضي على الخلايا السرطانية ولكن أيضًا قد يكون لها تأثير جانبي

على بعض الخلايا الصحيحة، ويسبب العلاج الغثيان أو اضطرابات معوية.

السابق
زبدة الفول السوداني غذاء صحي كامل
التالي
التأثير الطبي لمرض هورتون على النظر

اترك تعليقاً