نبذه عن فيروس A
معلومات عن فيروس A
ما هى اعراض فيروس A
ان فيروس A هو احد الانواع الثلاثة الاكثر شيوعا، بالاضافة الى النوعين (B,C)، وعلى الرغم من انه معد جدا
اعراض الاصابة بفيروس A
لا يتكبد العديد من مرضى التهاب الكبد A (بالانجليزية: Hepatitis A) من اية اعراض، ولكن قد تبدو اعراض اولية خفيفة نحو البعض؛ بحيث لا يلاحظونها؛ اذ انها تشابه اعراض الانفلونزا كثيرا، اما الاعراض المصاحبة لفيروس A فتبدو في مرحلة تتراوح بين اسبوعين وستة اسابيع بعد الاصابة بالعدوى، وابرز الاعراض الاولية:[٢][٣]
- الشعور بالتعب العام والاعياء الشديد، حتى دون القيام باي مجهود.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويكون ذلك الصعود قليلا في اغلب الحالات.
- الشعور بالام في كافة عضلات الجسم، بالاضافة الى المفاصل.
- فقدان الشهية للطعام، بالاضافة الى المكابدة من الغثيان، والاستفراغ.
- اذا كان العليل طفلا، فقد يتكبد من اعراض اخرى، بالاضافة الى الاعراض السابقة، مثل: احتقان الحلق، والسعال، وسيلان الانف.
بعد العديد من ايام على ظهور الاعراض الاولية لالتهاب الكبد A، تبدو اعراض اخرى تدل على اضطراب وظايف الكبد؛ حصيلة للعدوى، وتكون تلك الاعراض على النحو الاتي:
- الاصابة بالصفار؛ ويلمح هذا من اصفرار لون الجلد، والعينين.
- تغير لون البراز والبول؛ فيصبح لون البول داكنا اكثر، بالمقابل يصبح لون البراز فاتحا؛ يشبهه الاطباء عادة بلون الصلصال.
- الشعور بالام حادة في البطن؛ لاسيما في الجزء العلوي منه.
- المعاناة من حكة في البشرة وفي كافة انحاء الجسم، وفي ذلك الحين يرافقها في بعض الاحيان ظهور طفح جلدي.
- قد يتكبد الاشخاص المصابون بذلك الداء ومن تخطت اعمارهم خمسين عاما، او من يتكبدون من امراض مزمنة في الكبد من شكل اكثر خطورة من التهاب الكبد الوبايي A، ولذلك تبدو عليهم اعراض اخرى اكثر شدة، مثل: الاصابة بالنزيف، وبطء تخثر الدم، وهذا ناتج عن اضطراب افراز اسباب التخثر من الكبد، بالاضافة الى الهذيان، وتدني القدرة على الوعي والتركيز؛ نتيجة لـ تجمع السموم التي من المفترض ان يتخلص منها الكبد، ويكون ايضا الصفار اكثر شدة، لكن ويزداد سوءا.
طرق العدوى بفيروس A
ينتقل فيروس A على نحو رييس نحو تناول الاطعمة او الشراب الملوث بذلك الفيروس؛ ولذلك يلزم ان يحرص العليل على اتباع الاجراءات الصحية، والمحافظة على النظافة، بالاضافة الى عدم اختلاطه بمن حوله، في ساعات الظلام يصيبهم بالعدوى، كما يمكن ان ينتشر عن سبيل تناول الماكولات البحرية غير المطهوة جيدا؛ فمن الممكن انها عاشت في مسطحات مايية ملوثة بمياه الاستبدال الصحي، ومن القليل الوجود ان ينتقل فيروس A بنقل الدم او الاتصال الجنسي، على الضد من بعض انواع فيروسات التهاب الكبد الاخرى، ويتوفر هذه اللحظة لقاح عكسي لفيروس A، يعطى عادة للاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بالمرض.[١]
الاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بفيروس A
قد يصيب فيروس A اي شخص، الا ان هناك اشخاصا معرضين على نحو اكبر للاصابة به، وهم على النحو الاتي:[١]
- الاشخاص الذين سافروا الى الانحاء التي ينتشر فيها فيروس A.
- المرضى المصابون بفيروس العوز المناعي البشري.
- استخدام الادوية المخدرة؛ سواء قد كانت بالحقن، او غيرها.
- المرضى المصابون باختلالات في تخثر الدم.
- الاشخاص الشواذ جنسيا.
- الاشخاص الذين لهم صلة مع مرضى التهاب الكبد الناتج عن فيروس A، او من يعيشون معهم.
علاج فيروس A
لا وجود في الوقت الجاري لعلاج معين لاتهاب الكبد الوبايي A؛ فغالبا ما يشفى السقماء منه دون دواء في مدة قد يبلغ اقصاها الى العديد من شهور، ويبقى الدواء مقتصرا على اخذ العقاقير التي قد تخفف الاعراض المصاحبة له، مثل: مسكنات الالم، وخافضات الحرارة، مثل هذه المحتوية على الباراسيتامول، او ايبوبروفين. ولا تلزم الاصابة بذلك الداء الادخال الى المستشفى، الا في حالات قليلة، ومنها: الاصابة بحالة الجفاف، ووجوب اخذ سوايل عبر الوريد، لكن يوجد الدواء منزليا في اغلب الحالات.[٤][١]
يشمل العلاج المنزلي الكثير من الاجراءات، فينصح الاطباء عادة بشرب مقادير عظيمة من السوايل والمياه؛ للحيلولة دون الاصابة بالجفاف، بالاضافة الى التزام السكون الكاملة في المنزل، وعدم القيام باي مجهود، وتناول الاغذية الغنية بالكربوهيدرات الضرورية لامداد الجسد بالطاقة، وكذلك تقسيم الاكل على وجبات ضييلة بدلا من ثلاث وجبات كبيرة؛ وهذا نتيجة لـ مكابدة السقماء من الغثيان، وفي ذلك الحين يلجا الاطباء الى بعض الانواع من الادوية؛ للهيمنة على الغثيان والاستفراغ، ولتقليل الحكة المصاحبة لالتهاب الكبد الوبايي A، ينصح العليل عادة بالبقاء في حجرة باردة نسبيا، وجيدة التهوية، بالاضافة الى تجنب الاستحمام بالماء الساخن، والحرص على ارتداء الملابس الخفيفة، وفي ذلك الحين يصرف بعض الاطباء العقاقير المضادة للهيستامين؛ للتخلص من الحكة.[١][٤]
ويجب على العليل تجنب مختلف الامور التي من شانها اجهاد الكبد اكثر، ولذلك يلزم عليه عدم تناول المشروبات الكحولية؛ لما تسببه من اضرار دايمة للكبد، وتجنب تناول العقاقير والمركبات التي قد تلحق الضرر بالكبد، مثل: علاج اسيتامينوفين، ويجب عليه ايضا اتباع الكثير من التعليمات التي تقلل امكانية نقله الداء الى اشخاص اخرين، مثل: تجنب ممارسة الجنس ما دامت العدوى نشطة؛ فقد لا يفيد في تلك الوضعية اتباع وسايل الوقاية، بالاضافة الى تجنب استعداد الاكل للاخرين؛ فقد ينقل اليهم العدوى، والحرص على غسل اليدين جيدا بعد الذهاب الى الحمام.[١][٤]