ألعاب أندرويد تساعد على احترام الذات
ألعاب استخدامها يفيدك نفسيا
ألعاب يمكن استخدامها بأمان
هناك ألعاب تفيد لا تضر ونوضح بمقالنا أسماء هذه الألعاب والأبحاث التى حللت هذه الألعاب.
بعد إجراء تحليل على الدراسات السابقة حول تقدير الذات، استنتج فريق McGill أنَّ مشاعر الناس من انعدام الأمن
تعتمد إلى حد كبير على مخاوف حول ما إذا كانوا سيعجبون ويقبلون ويُقدَّرون من قبل أقرانهم وأشخاص آخرين مهمِّين.
وقد أظهرت البحوث أيضًا، أن احترام الذات يتأثَّر بشدة بطرق مُعيَّنة في التفكير. تنشأ صعوبات احترام الذات
من وجهات نظر الأشخاص الذين ينتقدون الذات في ما يتعلَّق بخصائصهم وأدائهم، إلى جانب افتراض أن الآخرين سيرفضونها. وبالمقارنة، فإن الأشخاص الأكثر أمنًا لديهم مجموعة من عمليات التفكير التلقائية التي تجعلهم واثقين،
وتُخفِّف عنهم القلق في شأن إمكانيَّة الرفض الاجتماعي.
بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بتقدير ذاتي منخفض، فإنَّ أنماط التفكير السلبيَّة تحدث أوتوماتيكيًّا
وغالبًا بصورة غير إراديَّة، ممَّا يدفعهم إلى تركيز اهتمامهم بشكل انتقائي على الفشل والرفض.
كان هدف فريق McGill هو إجراء أبحاث تجريبيَّة تمكنهم من تطوير تدخلات يمكن أن تساعد الأشخاص
في الشعور بالمزيد من الأمان، أي ألعاب الكمبيوتر المصمَّمة خصيصًا لذلك.
الألعاب التي يمكن للناس استخدامها
تعمل الألعاب الثلاث من خلال معالجة عمليَّات التفكير الأساسيَّة التي تزيد إشباع الذات،
ولفعل ذلك بسرعة صُمِّمت هذه الألعاب لتحمل نتائج أفضل من الرياضة التي يمكن أن تستغرق ممارستها
مدة طويلة قبل أن يحصل المرء على فوائدها.
اعتمد الباحثون على تجربتهم في لعب ألعاب الكمبيوتر المتكرِّرة، واستنباط نظراء جدد من شأنها أن تساعد
الناس على الشعور بالمزيد من الإيجابية في شأن أنفسهم.
في لعبة الكمبيوتر الأولى EyeSpy: The Matrix، يُطلب من اللاعبين البحث عن وجه مبتسم في مصفوفة
مكونَّة من 15 وجهًا. ويمكن أن يؤدي تكرار هذا التمرين إلى تدريب اللاعبين على تركيز انتباههم على التعليقات
الإيجابيَّة وليست السلبية.
تم بناء اللعبة الثانية، Wham!، بحيث تطلب من اللاعبين تسجيل أسمائهم وعيد ميلادهم، بمجرد تشغيل اللعبة،
يتم إقران معلومات اللاعب الشخصية مع الابتسام، وقبول الوجوه، النتيجة؟ واجه اللاعبون تشابهًا
مع ابتسامتهم من قبل الجميع واتخاذ موقف أكثر إيجابية بشأن أنفسهم.
في اللعبة الثالثة، Grow Your Chi، جمع الباحثون مهام Wham! و EyeSpyوهذا لدفع اللاعبين للتركيز
على الأمور الإيجابية وزيادة تقدير الذات.
-
الممارسة تحسن التوقعات الإيجابية
لقد أثبت فريق McGillأنه من خلال الممارسة الكافية، يستطيع حتى الأشخاص ذوو التقدير الذاتي المنخفض تطوير أنماط تفكير إيجابية قد تسمح لهم تدريجياً بأن يصبحوا أكثر أمناً وثقة بالنفس.
هذا هو السبب في تشجيع الجميع على تجربة الألعاب، ولكي يروا بأنفسهم كيف يمكن للتدريبات عبر الإنترنت أن تحدث تغييراً إيجابياً.
يقول القائمون على هذه التجربة: “بدأنا الآن في دراسة الفوائد المحتملة للعب هذه الألعاب كل يوم”، “نخطط لدراسة ما إذا كانت هذه الأنواع من الألعاب ستكون مفيدة لتلاميذ المدارس، ومندوبي المبيعات الذين يتعاملون مع الرفض المتصل بالوظيفة، وربما الأشخاص في مشهد المواعدة”.
على الرغم من الفوائد المحتملة لهذه الألعاب، لا يزال سوء تقدير الذات مسألة معقدة بشكل لا يصدق، ويجب التأكيد أن “هذه الألعاب لا تحل محل العمل الشاق للعلاج النفسي” ومع ذلك، فإن النتائج التي توصلنا إليها توفر الأمل في إمكانية تطوير مجموعة جديدة من التقنيات بشكل تدريجي لمساعدة الناس في سعيهم للتغلب على تدني احترام الذات ومشاعر انعدام الأمن.