من هى أول امرأة هاجرت
التعريف ب أول امرأة هاجرت
نبذه عن أول امرأة هاجرت
ان أول امرأة هاجرتكانت السيدة رقية فتاة النبي عليه العلاقات والسلام
بعد ان تعرض المسلمون الى الاذى والتنكيل في مكة المكرمة، اذن لهم النبي – عليه العلاقات والسلام – بالهجرة الى الحبشة، فقد قد كانت الحبشة تحكم من قبل ملك عادل اسمه النجاشي، وفي ذلك الحين كان النجاشي يحيط ذاته بجماعة من القساوسة والرهبان الذين عندهم معرفة الكتاب، وفي ذلك الحين معرفة انه سوف يبعث في اخر الزمن نبي يكون خاتم النبيين، وستكون رسالته هي نهاية الرسالات السماوية.
اخبر النبي الكريم اصحابه ان النجاشي ملك لا يظلم عنده احد، ورخص لهم بالهجرة الى هذه البلاد، فكانت هناك هجرتان: هجرة اولى وهجرة ثانية، وقد كانت الهجرة على شكل افواج من الاسر المسلمة، فمن هي اول امراة هاجرت في الاسلام؟
اول امراة هاجرت الى الحبشة
ول من هاجر من السيدات في الاسلام؛ حيث توجهت مع قرينها الصحابي الجليل عثمان بن عفان – رضي الله عنه – الى بلاد الحبشة، ثم رجعت بعد هذا وهاجرت مع من هاجر من المسلمين الى المدينة المنورة.
اول امراة هاجرت الى المدينة المنورة
عرفت من الصحابيات الجليلات ام كلثوم فتاة عقبة بن ابي معيط الاموية كاول مهاجرة الى المدينة المنورة بعد هجرة النبي – عليه العلاقات والسلام – اليها، فقد شرح الله صدر ام كلثوم للاسلام والدعوة فبايعت النبي الكريم في مكة المكرمة قبل هجرته الى المدينة، ولم تنشر ام كلثوم اسلامها خوفا من بطش عشيرتها، وفي ذلك الحين رات هجرة المسلمين الى الحبشة وما وقع للاسلام فيها من تمكين.
عندما عقد النبي – عليه العلاقات والسلام – هدنة بينه وبين المشركين عرفات بصلح الحديبية كان من ضمن نصوص الاتفاقية ان من خرج من قريش مسلما الى المدينة فان على المسلمين رده، وان من خرج من المدينة الى مكة المكرمة لم يرده المشركون، وفي تلك اللحظات فكرت ام كلثوم بالهجرة فاعدت عدتها وانطلقت خفية عن قومها ليس لها رفيق الا الله تعالى في سفرها.
قبل ان تبلغ ام كلثوم الى المدينة المنورة كان اخواها المولود وعمارة قد سبقاها الى المدينة المنورة؛ حيث التقيا النبي – عليه العلاقات والسلام – وطلبا منه ان يبعث معهما اختهما ام كلثوم التزاما بالعقد الذي بينهم وبين المسلمين، فنزلت الايات الكريمة في سورة الحرمة فرجا للمومنات المهاجرات؛ حيث يمتحن النبي صدق ايمانهن وهجرتهن الى الله تعالى، فان حلفن على انهن لم يخرجن الا حبا الله والاسلام لم يجز للمسلمين ارجاعهن الى المشركين.
تزوجت ام كلثوم رضي الله عنها من الصحابي الجليل زيد بن حارثة، ثم بعد وفاته تزوجت الزبير بن العوام، ثم من عبد الرحمن بن عوف، وتوفيت سنة اربعين للهجرة.
