فيتامينات ومعادن

أين يوجد الكولاجين

يعد جسم الإنسان دائما فى حاجة إلى الفيتامينات و المعادن بنسب معينة لوقاية الجسم و للحفاظ على الصحة.

الكولاجين

الكولاجين هو بروتين متواجد في جسم الثدييات عامّةً ويتشكّل من مجموعة من الأحماض الأمينية التي تُصنع داخل الجسم والبروتين الرئيسي في الأنسجة الضامة في العضلات والعظام والأنسجة والأربطة والجلد والغضاريف ويشكّل ما يقارب 30% من محتوى البروتين في جسم الإنسان أو غيره من الثدييات و75% من الجلد، ويتسبب نقصانه الذي يحدث مع التقدم في العمر إلى حدوث تغيّر في المظهر والمرونة والقوّة الوظيفية، وهناك بعض الأغذية التي تُحفّز بناء الكولاجين وإنتاجه لتتم الاستفادة منه مثل الخضروات الداكنة ومنتجات الصويا، وسنذكر في هذا المقال أين يوجد الكولاجين.

أين يوجد الكولاجين

  • الأفوكادو: فهو يُرطّب البشرة بعمق ويشد الترهلات فيها ويحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية التي تفيد الجهاز المناعي في جسم الإنسان.
  • منتجات الصويا: فهي تعيق عمل الإنزيمات التي تساعد في ظهور علامات الشيخوخة، وتحتوي على مركب الجينيستين الذي يُعطي هذه المنتجات خاصيّة إنتاج الكولاجين.
  • الشاي الأبيض: والذي يقوم بحماية التركيب البروتيني للبشرة.
  • الثوم: فهو يحتوي على نسبة عالية من حمض الليبويك والتورين ومن عنصر الكبريت وتعمل هذه العناصر على إنتاج وإعادة بناء هذا البروتين.
  • الأسماك: فهي غنية بالبروتينات التي توفر الأحماض الأمينية الأساسية والتي تزيد من إنتاجه، وكذلك فهي تحتوي على نسبة عالية من أحماض الأوميجا والتي تحمي خلايا الجلد الدهنية حول البشرة.
  • الكيوي: فهو يحفّز من تجديد خلايا البشرة وتنقيتها وتقوية العظام.
  • الخضروات الورقية الداكنة والخضراء: فهي تزيد من إنتاجه بسبب احتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج.
  • المكسرات: فهي تساعد في بنائه بسبب احتوائها على أوميجا 3 والذي يدخل في بناء أنسجة البشرة.
  • الطماطم: فهي تحتوي على العديد من المواد التي تساهم في الحد من تلف ألياف الكولاجين.
  • الفواكه الحمضية: فهي لديها القدرة على تكوينه بسبب احتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج والذي يقاوم الجذور الحرة التي تحطم الكولاجين.
  • البقوليات: والتي تحتوي على الحمضين الأمينيين اللايسين والبرولين والذان يدخلان في تركيبه.

وظائف الكولاجين وفوائده

  • يدخل هذا البروتين مع العنصر المعدني هيدروكسياباتيت ويقومان بتقوية العظام وبنائها.
  • تكوين البشرة ودعمها وتقديم المرونة اللازمة لها.
  • إعطاء الأوعية الدموية القوة والمرونة اللازمين لنقل الدم إلى أنحاء الجسم المختلفة، وكذلك فهو يدخل في تكوين جدران الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية.
  • توفير الليونة والمرونة لحركة العضلات بالإضافة إلى عضلات القلب.
  • الحفاظ على مظهر الجلد.
  • يساهم في إكساب الشعر قوة ولمعانًا.
  • الحفاظ على قوة الأظافر وحمايتها من التقصف.
السابق
مصادر البروتين النباتي
التالي
أهم مصادر الزنك

اترك تعليقاً