اختراعات واكتشافات

إنجازات مخترع البارومتر

نبذه عن مكتشف البارومتر أو ما يُعرف بجهاز قياس مستوى الضغط الجويّ، وهو عبارة عن جهاز تم اختراعه للاستفادة منه في قياس ومعرفة مقدار الضغط الجوي في منطقة ما. وتُعتبر مراكز الأرصاد الجوية من أكثر الجهات التي تقوم باستخدامه، وذلك لمعرفة قيمة التغيرات والتقلبات في قيمة ضغط الهواء من منطقة لأخرى. حيث يُمكن الاستفادة من تغير قيمة الضغط الجوي في الاستدلال على تغيرات المناخ والطقس. وقد يُستخدم البارومتر في تحديد الارتفاعات والمسافات العامودية لمنطقة ما من خلال مقدار الضغط الجوي، حيث أن العلاقة عكسية بين مقدار الضغط الجوي والارتفاع. وفي هذا المقال سوف نذكر معلومات عن مخترع البارومتر.

معلومات عن مخترع البارومتر

  • تم اختراع جهاز البارومتر من قِبل العالم الإيطالي إيفانجليستا توريتشيللي ” Evangelista Torricelli” في عام ألف وستمائة وثلاثة وأربعون ميلادي.
  • ولد توريتشيللي في الخامس عشر من شهر أكتوبر لعام ألف وستمائة وثمانية ميلادي في إيطاليا.
  • عاش منذ صغره مع عمه الراهب، وذلك بسبب وفاة والده منذ صغره، فقام عمه بتسجيله في مدرسة للجزويت في عام ألف وستمائة وأربعة وعشرون ميلادي، وتعلم فيها الرياضيات والفلسفة. وانتقل بعد ذلك إلى مدينة روما الإيطالية لدراسة العلوم، وهناك تعرف على العالم ” جاليليو جاليلي” الذي أُعجِبَ فيه وعينه مساعداً له في مدينة فلورنسا.
  • تم تعيينه في جامعة فلورنسا مُحاضراً لمادتي الرياضيات والفلسفة.
  • كان من العلماء الأذكياء والنوابغ، حيث استطاع حلّ العديد من المسائل الهامة، مثل: مساحة السيكلويد، وقام فيما بعد بتأليف ونشر كتاب خاص في هذه المسائل.

إنجازات مخترع البارومتر

لم يعش العالم توريتشيللي طويلاً، إذ بلغ متوسط عمره 39 عاماً، وبالرغم من ذلك تم اعتباره من أهم علماء عصره، مثل نيوتن، وأينشتاين، وجاليلو جاليلي. وقد عام بالعديد من الإنجازات من أهمها:

  • اختراع جهاز البارومتر الزئبقي: وذلك في عام ألف وستمائة وثلاثة وأربعون ميلادي، ويتكون هذا الجهاز من:
  • حوض زجاجي مملوء بالزئبق.
  • أنبوب زجاجي طويل مفتوح من إحدى طرفيه، يتم تعبئته بالزئبق ووضعه بصورة مقلوبة في الحوض الزجاجي.
  • زئبق.
  • مسطرة.
  • قام بتطوير وتحديث مبدأ عمل التلسكوبات، والمجاهر، والميكروسكوبيات، وأول ما بدأ به هو تلسكوبه الخاص.

وفاة مخترع البارومتر

أُصيب العالم توريتشيللي في أخر عمره بمرض “التيفوئيد”، وتوفي في يوم الخامس والعشرين من شهر أكتوبر من عام ألف وستمائة وسبعة وأربعون ميلادي مُتأثراً بالمرض. وقد توفي قبل أن يُكمل بحثه المُتعلق بالفراغ التام والكامل. وحتى يبقى أسمه عالقاً في الأذهان، قام الاتحاد الفلكي الدولي في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثلاثون ميلادي بإطلاق اسم “توريتشيللي” على فوهة بُركانية موجودة على سطح القمر، إضافة إلى تسمية الفراغ الموجود فوق عامود الزئبق في جهاز البارومتر الزئبقي باسمه.

السابق
خصائص الأشعة السينية
التالي
مخترع الدراجة النارية

اترك تعليقاً