صحة الجنين

اختبارات لمعرفة جنس الجنين

مقال اليوم عن الحمل وكيفية معرفة نوع الجنين واهم اختبارات لمعرفة جنس الجنين

يحدث الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) عندما تُخصَّب البويضة بالحيوان المنوي، وتبدأ هذه البويضة المخصّبة بالنموّ والتّطور داخل رحم الأم فتدخل سلسلة من التغيّرات تنتهي بتكوّن الجنين بشكله الكامل، ويستغرق الحمل من لحظة الإخصاب ما يقارب 264 يوماً، ويمكن تقسيم مدة الحمل إلى ثلاث فترات تُسمى كل فترة منها ثُلثاً، وتتميز كل فترة بأحداث مختلفة وعلامات تطوريّة للجنين، فعلى سبيل المثال في الثُّلث الأول من الحمل تبدأ أعضاء الجسم المختلفة للجنين بالتّمايز. وفي الحقيقة يمكن للمرأة الكشف عن حدوث الحمل بطرق عدة، منها جهاز فحص الحمل الذي يُباع في الصيدليات دون وصفة طبية، وتحليل الدم في المختبر، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحوصات الحمل تقوم على مبدأ الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin).[١]

اختبارات لمعرفة جنس الجنين

يتحدد جنس الجنين عند حدوث الإخصاب والتقاء البويضة بالحيوان المنوي، ويكون ذلك قبل أن تعرف الأم أنّها حامل وقبل أن تظهر عليها أعراض الحمل، ولكن لا تتطور الأعضاء الجنسية مباشرة وإنّما تحتاج إلى وقت لتتمايز وتتكوّن، وهناك مجموعة من الاختبارات التي يمكن القيام بها لمعرفة جنس الجنين قبل ولادته، نذكر منها ما يلي:[٢]

  • تحليل الحمض النوويّ: (بالإنجليزية: Cell-free DNA)، يُستخدم هذا الفحص بشكل أساسي لمعرفة ما إذا كان هناك اضطرابات جينية (بالإنجليزية: Genetic abnormalities) عندالجنين، ويمكن من خلاله معرفة جنس الجنين، ومن إيجابيات اعتماد هذا الفحص أنّه يُمكن القيام به قرابة الأسبوع التاسع من الحمل، ولكن لا يُنصح بإجراء هذا الفحص للأمهات اللّواتي يحمِلن بالتوائم، أو اللاتي خضعنَ لعملية زراعة نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow Transplant)، أو اللاتي استقبلن بويضة من متبرّعة.
  • الاختبار الجينيّ: (بالإنجليزية: Genetic testing)، ويقوم هذا الاختبار أيضاً بالكشف عن الاضطرابات الجينية، ولكن في وقت أبعد من تحليل الحمض النووي، وهو كذلك يكشف عن جنس الجنين، ولكنّه يزيد من خطر حدوث الإجهاض، وبالتالي لا يُنصح بإجرائه إلاّ في بعض الحالات، مثل التأكد من وجود اضطراب جينيّ بعد الحصول على نتائج إيجابية لوجود الاضطراب من اختبار المادة الوراثية في الدم، أو عند حدوث خلل كروموسومي في حمل سابق، أو وجود أمراض واضطرابات جينية في العائلة، أو أنّ عمر المرأة الحامل يتجاوز 35 عاماً، ولهذا الاختبار نوعان:
    • بزل السائل الأمنيوسيّ (بالإنجليزية: Amniocentesis)، ويمكن عمل هذا الفحص بين الأسبوع 14 و20 من الحمل.
    • فحص خملات الكوريون (بالإنجليزية: Chorionic villi sampling)، ويمكن عمل هذا الفحص بين الأسبوع 10 و13 من الحمل.
  • الموجات فوق صوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound)، وهي من الطرق الأوسع انتشاراً لمعرفة جنس الجنين، ويمكن القيام بها ما بين الأسبوع 18 و20 من الحمل، وبهذا الفحص قد يقوم الطبيب بعمل مسح تشريحي كامل للجنين من رأسه حتى أخمص قدميه لمعرفة كيفيّة أداء أجهزة جسمه الداخلية، وكمية السائل حول الجنين، ووضع المشيمة، ومن أهم معوّقات هذه الطريقة وضعيِّة الجنين في رحم الأم.

خرافات حول معرفة جنس الجنين

هناك الكثير من الخرافات التي سادت حول معرفة جنس الجنين، ونذكر منها ما يلي:[٣]

  • نبض قلب الجنين؛ فإذا كان معدل نبض قلب الجنين أكثر من 140 نبضه في الدقيقة، عندها يكون الجنين أنثى، والحقيقة أنّه لا علاقة لسرعة نبض الجنين بجنسه، فمثلاً يكون معدل نبض الجنين ذكراً كان أو أنثى سريعاً للغاية خلال الثلث الأول من الحمل، ويمكن القول إنّ هناك فرقاً بسيطاً في معدل النبض بين الذكر والأنثى فقط قبل الولادة مباشرة.
  • اختبار الخاتم؛ حيث يتم تعليق خاتم زواج الأم الحاملباستخدام شعر الأب فوق بطن الأم، فإذا بدأ الخاتم الحركة بشكل دائري يكون الجنين أنثى، وإذا تحرك إلى الأمام وإلى الخلف يكون الجنين ذكراً، والحقيقة أنّه لا يوجد تفسير علميّ لهذا الاعتقاد.
  • تناول الحلويات والحمضيات؛ إذ يُدّعى أنّ المرأة الحامل التي تشتهي تناول الحلويات بكثرة تحمل في بطنها جنيناً ذكراً، أمّا التي تشتهي الأطعمة الحامضة فهي تحمل بجنين أنثى، والحقيقة أنّ الرغبة الشديدة بنوع معين من الأطعمة يكون بسبب تغيّر الهرمونات عند المرأة الحامل، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قوة حاسة الشم لديها.
  • استخدام التقويم؛ حيث يتنبأ التقويم الصيني القمري بجنس الجنين اعتماداً على عمر الأم الحامل عند حملها وعلى الشهر الذي حملت فيه، والحقيقة أنّه تخمين عشوائي لا أساس له من الصحّة.
  • شكل بطن الحامل؛ فإذا كان البطن منخفضاً للأسفل أو مندفعاً إلى الأمام يكون الجنين ذكراً، أمّا إذا كان البطن مرتفعاً للأعلى أو بشكل ممتد إلى الجانبين يكون الجنين أنثى، والحقيقة أنّ ذلك كلّه يعتمد على وضعية الجنين داخل الرحم، وعلى تقلصات عضلات الرحم عند الأم الحامل، ويعتمد أيضاً على الوزن المكتسب أثناء الحمل.
  • شكل وامتلاء وجه الحامل؛ فإذا كان وجهها ممتلئاً ومتورّد اللّون فهي تحمل بأنثى، والحقيقة أنّه لا علاقة لذلك بجنس الجنين، فاكتساب الوزن خلال الحمل والتغيّرات التي تطرأ على البشرة أثناء الحمل تختلف من أم إلى أخرى.[٤]

أعراض الحمل

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الأم الحامل، ونذكر منها ما يلي:[١]

  • ألم في الثدي عند لمسه، وزيادة في حجمه، وتغيّر لون الحلمات لتصبح أكثر قتامةً.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • غياب الدورة الشهرية.
  • اكتساب الوزن.
  • كثرة التبوّل.

السابق
حقائق لا تعرفونها عن الليمون
التالي
طرق إزالة الشعر بالليزر

اترك تعليقاً