من هو عثمان بن عفان
نبذه عن عثمان بن عفان
متى تم استشهاد عثمان بن عفان
ان عثمان بن عفان يتقابل نسبه بنسب الرسول “صلى الله عليه وسلم” ، امه فتاة عم الرسول ، حيث ان جده عبد الطلب
ولد عثمان بن عفان في مكة ، في بني امية ، و كان بنو امية من سيطرت قريش ، وكان رجلا ما بين القصير والطويل ، رقيق الجلد ، سميك اللحية ، جمال الوجه ، وحسن الشعر ، طويل الانف طويل الذراعين ، واسمر اللون .
اسلم عثمان بن عفان وهو في عمر الثلاثين ، وتزوج رقية فتاة الرسول “صلى الله عليه وسلم” ، وهاجر معها الى الحبشة والمدينة المنورة ، ولقب بذي النورين لانه تزوج فتاة الرسول “ام كلثوم” بعد وفاة قرينته الاولى رقية ، وفي ذلك الحين حزن عليها حزنا قاسيا ، حيث مرضت في غزوة بدر ولم يذهب الى الغزوة من اجل تمريضها ، فبشره الرسول ان له اجر شهيد .
استخلف الرسول “صلى الله عليه وسلم” في العديد من الغزوات ، ولقد كان محبوبا للغاية من الصحابة والخطباء ، لانه جمال الخلق ، لبق الجديد .
كان له الفضل في اختيار ابو بكر خليفة بعد الرسول ، كما كذلك كان له دور في اختيار عمر بن الكلام للخلافة بعد ابو بكر الصديق .
بعد وفاة عمر بن الكلام طعنا ، تم توظيف عثمان بن عفان خليفة للمسلمين ، عن عمر 68 عاما ، وتم تعيينه على مبدا الشورى ، حيث تشاور الصحابة بينهم واختارو عثمان ليتولى امر البلاد .
وبدا الاسلام يتنشر في البلاد في عهده ، ولم يكن هناك سوى مصحف واحد فقط ، فامر بنسخ المصحف الى العديد من نسخ ، وارسل الى كل جمهورية نسخة ؛ خوفا من ان ينسوه الناس.
مات عثمان بن عفان مقتولا ، لحدوث فتنة بين الناس في الجمهورية العثمانية ، وقد كانت تلك الفتنة هي اولى الفتن في العالم الاسلامي ، وسميت ب”الفتنة الاولى”.
طلب عمر بن الكلام ان يوجد الولاة الذين عينهم كل حاكم في موضعه لبعد وفاته بسنة ، حتى لا يتحول شي على المسلمين ، وفعل هذا عثمان بن عفان ، فلم يحول اي حاكم عينه عمر بن الكلام .
و بعد انقضاء عام من وفاة عم بن الكلام ، بدا عثمان بن عفان التحويل ، و بل قام بتحويل الولاة على الولايات القريبة من الفتوحات ، والتي تعتبر اشد خطرا من غيرها من الولايات ، في حين ابقى على الولاة الاخرين ، قام بتغييرات طفيفة بينهم .
بدات المعارضة في الولايات على الولاة الذين يحكمون ، و كان الناس يعتقدون ان المعارضة هي افضل سبيل للخضوع لمطالبهم ، قام بعض الولاة برد الناس بالاساليب الشديدة من حبس وضرب وتعذيب ، في حين قام القلة الاخر على سياسة المناقشة والتشاور مع الناس ، و بل كلا الطريقتين لم تجدي نفعا ، وكان مطلب الناس هو ان يتنازل الولاة عن الحكم ، وقاموا بارسال شكواهم الى عثمان بن عفان ، و بل عثمان لم يحول الولاة ، الامر الذي ادى الى ان هاجر بعض الناس الى مكة كانهم ذاعبون للعمرة ، وطلبوا من عثمان ان يتنازل عن الحكم ، وهناك اشتد الصراع بينهم وبين انصار عثمان بن عفان ، وقتل عثمان وهو في داره على اثر ذلك الصراع .
توفي في سنة 35 للهجرة ، ودفن في البقيع ، عن عمر 82 عاما .