شهر رمضان

استقبال شهر رمضان المبارك

طريقه استقبال شهر رمضان المبارك

كيف نجهز لرمضان

اهميه شهر رمضان

ان شهر رمضان  عندما يطل علينا الهلال معلنا عن اول يوم من ايام ذلك الشهر وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، وهو شهر الصيام وشهر قراءة القران

كيفية استقبال شهر رمضان المبارك

يجب على كل مسلم التحضير لشهر رمضان، ويكون استقبال ذلك الشهر ببعض الخطوات، منها:[١]

  • استقبال الشهر باعلان التوبة الى الله تعالى، وهو التواب الذي يتوب على عباده.
  • الشعور بالفضل الكبير والاجر الوفير الذي يحصل عليه المسلم من الصيام؛ لان تحديث النية امر ضروري، فالبعض ياخذ الصيام على انه عادة دون ان يحس بالاجر الكبير والثواب.
  • تجنب تضييع ايام رمضان بالنوم، وعدم قضاء لياليه بالسهر خارج المنزل او على التلفاز.
  • الاستزادة في قراءة القران الكريم، وتدبر كلماته وفهم معانيه، فقد صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خياركم من تعلم القران وعلمه).[٢]
  • استظهار اللسان، وصون الجوارح، والابتعاد بها عن الحرام، فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال، صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله احتياج في ان يدع طعامه وشرابه)،[٣] فان تلك الامور لا شك انها تقلل من اجر وثواب الصايم.
  • تنقيح الخلق مع الناس كلهم خاصة الاشخاص الذين نقابلهم في العمل، بالاضافة الى المراجعين لمعاملاتهم، بحيث لا يكون شهر رمضان شهر هم وحزن وضيق، انما على الجميع اتقان العلم الذي اسند اليهم وايتمنوا عليه، او تلاوة القران الكريم في خلال وقت الشغل بوازع انه شهر القران، وتاجيل المراجعين الى ما بعد العيد؛ فهذا عمل اثم ولا يوجر عليه صاحبه، صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وان كان مازحا وببيت في اعلى الجنة لمن جمال خلقه)،[٤] وعن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ان من احبكم الي واقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا، وان ابغضكم الي وابعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله ما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون).[٥]
  • الالحاح بالدعاء واستغلال ذلك الشهر بالاكثار من الدعاء.

اخطاء تحصل في رمضان

قد يخطي القلة باتباع بعض الطقوس غير الجيدة في رمضان التي قد تذهب بخير عمله، ومن تلك الامور ما ياتي:[٦]

  • عدم الالمام الكامل باحكام الصيام، فيقع المسلم في المحظور دون علمه، وفي ذلك الحين يبطل صيامه كذلك بجهله، لذا، يلزم البحث عن تفاصيل الصيام ومحظوراته، او سوال اهل العلم بحثا عن كل ما يهم معرفته، يقول تعالى: (فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون).[٧]
  • اقتصار التوبة او الشغل الصالح على شهر رمضان فقط، وما ان ينتهي ذلك الشهر ترى القلة ممن يرجع الى سالف عهده من ترك للفرايض، وتجاهل للدعاء او اعمال الخير، لكن قد ينتهج طريقا جديدا في الضلال بعد رمضان، لهذا يلزم كبح النفس والزامها على الخير الذي يداومه المسلم في رمضان حتى يصبح جزءا من نشاطه اليومي حتى بهد ختام ذلك الشهر الفضيل.
  • استياء القلة من شهر رمضان لما فيه، وهذا لعدم قدرتهم ممارسة نشاطاتهم اليومية بسلاسة نتيجة لـ الصيام، كالتدخين، وملازمة المقاهي وغيرها، ويجب الحذر ان رمضان امكانية للاقلاع عن الطقوس السيية واستبدالها باخرى جيدة تكسب المسلم الاجر والثواب، فرمضان شهر التوبة والعتق من النار.
  • اتخاذ رمضان امكانية للممارسات الخاطية، فترى من ينامون طوال النهار من اجل السهر طوال الليل، او قضاء تلك الايام الفضيلة بما يسمى الخيمات الرمضانية التي تقوم على الاحتفال طوال الليل بالغناء والرقص، والتي يرافقها كثيرا ما عدم القيام بفرايض الصلاة، او قيام الليل، او حتى علاقات التراويح.
  • الذهاب بعيدا عن المفطرات الحسية كالطعام والشراب وتجاهل اهمية الذهاب بعيدا عن الغيبة والنميمة، والكذب، والسباب، وغيرها من المفطرات السلوكية اللفظية، وهذا لقول الرسول عليه السلام: (من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله احتياج في ان يدع طعامه وشرابه).[٨]
  • تفضيل عبادة على اخرى، فترى احدهم يصوم او يتصدق ويخرج الزكاة، ولا يصلي، وذلك من يذهب صيامه هباء، لان من لا يصلي لا يقبل عمله، لقول الرسول عليه السلام: (ان بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة).[٩]
  • الالتزام بالصيام طوال هذا النهار والافطار على المحرمات، كالدخان والمسكرات وغيرها، فما فايدة القيام بالعمل الصالح ثم اتباعه بالعمل السيي لمحوه؟
  • نحو علاقات التراويح جماعة، ترى بعض المصلين يسبقون الامام في الركوع او السجود او الاعتدال بينهما، وهو عمل غير جايز، اذ يلزم الالتزام بتبعية الامام في حركاته، وهو احد حقوق الامام على المصلين، ومن غير الجايز ان يسبق المصلي الامام في اي حال من الاحوال.
  • حمل المصحف في العلاقات لاستكمال ما يقروه الامام، وهو امر غير جايز، وهذا لقوله تعالى: (واذا قري القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون).[١٠]
السابق
معلومات عن تاريخ جازان
التالي
نبذه عن تاريخ روسيا

اترك تعليقاً