أمراض السرطان

اعراض سرطان القولون

ما هى اعراض سرطان القولون

ما اسبباب سرطان القولون

التعرف على سرطان القولون

 ان سرطان القولون هو السرطان الذي يصيب الأمعاء الدقيقة، والتي تُعد الجزء الأخير من السبيل الهضمي عند الإنسان، ومعظم حالات سرطان القولون تكون على شكل تجمعات من خلايا صغيرة الحجم وسليمة غير سرطانية

سرطان القولون

أعراض سرطان القولون

تُعد أعراض سرطان القولون عديدة وغير محدّدة، وقد تختلف من شخص إلى آخر، ولا يُشترط أن يكون سرطان القولون عرضيًا، هذا وتتضمن أعراض سرطان القولون ما يأتي: 2)

  • التعب والضعف العام.
  • ضيق التنفس.
  • تغير في عادات التغوط.
  • براز بلمعة ضيقة.
  • إسهال أو إمساك.
  • وجود دم في البراز بلون أحمر أو أسود.
  • فقدان الوزن.
  • ألم بطني وتشنج عضلات البطن.
  • انتفاخ القولون.

ويجب التنويه إلى أن هناك بعض الحالات الطبية مثل: متلازمة الأمعاء الهيوجة والتهاب القولون القرحي وداء كرون وداء الرتوج القولونية والقرحات الهضمية تملك أعراضًا مشابهة لتلك المرافقة لسرطان القولون، وبذلك قد يلتبس تشخيص سرطان القولون مع غيره من الأمراض الأخرى.

ويمكن أن يبقى سرطان القولون لعدّة سنوات قبل تظاهر الأعراض بشكل واضح، وتختلف الأعراض بحسب مكان توضّع الورم في الأمعاء، فالسرطان الذي يصيب القولون الأيمن -أو الصاعد- يمكن أن يصل إلى أحجام كبيرة قبل أن يسبب الأعراض البطنية، وبشكل نموذجي، فإن السرطانات التي تصيب الجانب الأيمن من القولون تسبب فقر دم بعوز الحديد، وذلك بسبب فقدان الدم البطيء عن طريق النزف الهضمي السفلي الخفي، ويسبب فقر الدم بدوره إرهاقًا وضعفًا وضيق تنفس، بينما يُعد القولون الأيسر -أو الهابط- أصغر بلمعته، ولذلك فإن السرطانات التي تصيبه تسبب بنسبة أكبر انسدادًا معويًا كاملًا أو جزئيًا، ويمكن للون الدم أن يختلف بين أماكن حدوث السرطان، حيث يكون الدم بلون أحمر فاتح في سرطانات القولون الأيسر، وداكن أو زفتي في سرطانات القولون الأيمن.

أسباب سرطان القولون

لا تزال الدراسات قائمة حول أسباب سرطان القولون، وهناك قائمة متزايدة من عوامل الخطر للإصابة بهذا السرطان، وهذه العوامل يعمل كل منها وحده أو مجتمعة أن تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون، ومن أخطر العوامل ما يأتي: 3)

  • النمو قبل السرطاني: يمكن لبعض الخلايا الشاذة أن تستوطن بطانة القولون لتكون البوليبات، وهذه البوليبات هي كتل نسيجية سليمة وصغيرة، ولكنّها تحمل خطر التحول إلى سرطانات.
  • الطفرات الوراثية: في بعض الأحيان، يحدث سرطان القولون في المجموعات الأُسرية، وهذا يرجع إلى الطفرات التي يمكن أن تنتقل من الأب إلى الأبناء، وهذه الطفرات لا تضمن الإصابة بسرطان القولون، بل تزيد من فرص الشخص بالإصابة به.

يمكن أن يسهم تشخيص سرطان القولون بمراحله المبكرة في تعزيز فرصة الشخص في التخلص منه، حيث يبدأ الطبيب عادة بالحصول على معلومات شاملة عن التاريخ المرضي والقصة السريرية للمريض، ويسأل عن القصة العائلية، كما يُجري فحصًا جسديًا كاملًا، بالإضافة إلى طلب بعض الفحوصات التي تساعده في تشخيص سرطان القولون واستبعاد أمراض أخرى، من هذه الفحوصات ما يأتي: 4)

  • الفحوصات الدموية: يمكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوص الدموية التي تُرجح بعض الأمراض وتنفي بعضها، فبالرغم من عدم وجود فحص دموي يؤكد تشخيص سرطان القولون، إلّا أن فحص الدم الشامل وفحص وظائف الكبد وغيرهما يمكن أن تساعد الطبيب في التشخيص.
  • تنظير القولون: يشمل هذا الإجراء إدخال أنبوب طويل ينتهي بكاميرا عبر فتحة الشرج، ويسمح هذا الاختبار للطبيب أن يرى ما بداخل القولون والمستقيم ويبحث عن مظاهر الشذوذ الورمي فيهما، كما يستطيع الطبيب خلال هذا الإجراء أن يقوم بإزالة بعض الأنسجة من المناطق غير الطبيعية، ثم يرسل تلك العينات إلى مختبرات التشريح المرضي لتُدرس وتُشخص.
  • التصوير الشعاعي البسيط: قد يطلب الطبيب إجراء صورة شعاعية بسيطة للبطن مع حقن المادة الظليلة على الأشعة عبر الشرج، وهذه المادة ترتسم على جدار القولون لتساعد في التشخيص وتحديد مناطق الشذوذات في الجدار.
  • التصوير الطبقي المحوري CT: يزود هذا الإجراء الطبيب بمعلومات مفصلة عن القولون، ويساعد في تحديد حجم الورم المتشكل وتأثيره على مجاوراته.

علاج سرطان القولون

يعتمد علاج سرطان القولون على العديد من العوامل، من أبرزها الحالة الصحية العامة للمريض ودرجة سرطان القولون لديه، وتتضمن العلاجات المتّبعة لسرطان القولون ما يأتي: 5)

  • الجراحة: يمكن أن تُجرى عملية استئصال لجزء من القولون أو القولون بأكمله عند عدم امتداد السرطان خارجه أو كونه لا يزال في المراحل المبكّرة، كما يمكن في أفضل الأحوال إزالة البوليب الخبيث فقط عبر تجريفه، وتتم إزالة العقد اللمفاوية القريبة كذلك لتحري الانتقالات السرطانية إليها.
  • العلاج الكيماوي: يتضمن العلاج الكيماوي استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، ففي حالة سرطان القولون، يشيع استخدام العلاج الشعاعي بعد إجراء الجراحة لضمان قتل جميع الخلايا الورمية المتبقية.
  • العلاج الشعاعي: يُستخدم هذا النوع من العلاج بالتزامن مع العلاج الكيماوي لتعزيز فرصة الشفاء من السرطان.
  • الأدوية: في الشهر التاسع من عام 2012 قامت منظمة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة FDA بالموافقة على الدواء ريجورافينيب لعلاج النقائل السرطانية أو المراحل المتأخرة من سرطان القولون غير المستجيب على العلاجات السرطانية الأخرى 6)، حيث يقوم هذا الدواء على منع فعالية الإنزيمات التي تسمح بنمو الخلايا السرطانية.

الوقاية من سرطان القولون

يمكن اتباع بعض الإجراءات التي قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون عند الأشخاص المؤهبين لحدوثه، فمن الإجراءات المتبعة ما يأتي: 7)

  • الحفاظ على نظام غذائي صحي وبعيد عن الأطعمة المعدّلة وغير الصحية.
  • الإبقاء على التمارين الرياضية والنشاط الفيزيائي.
  • زيارة المراكز الطبية المختصة للقيام بالمسح الدوري عن سرطان القولون والذي يُجرى عادة بعد سن 45 على شكل فحص البراز وذلك من خلال: الفحص المناعي الكيميائي للبراز FIT كل سنة، اختبار تحرّي الدم الخفي في البراز كل سنة، فحص DNA البراز كل 3 سنوات، بينما تشمل الفحوصات الأخرى: التنظير القولوني كل 10 سنوات أو التنظير السيني المرن كل 5 سنوات أو التنظير الهضمي الافتراضي عبر الطبقي المحوري CT كل 5 سنوات.
السابق
حديث نبوي عن التلوث البيئي
التالي
اعراض سرطان الغدد اللمفاوية

اترك تعليقاً