معالم سياحية

البحرين بين سحر التاريخ ومواكبة العصر

معالم دولة البحرين السياحية

ما لا تعرفة عن معالم البحرين السياحية

معلومات سياحية عن دولة البحرين

دولة البحرين وجمالها بين رائحة التاريخ في أركانها وبين مشاهد الحياة العصرية نتعرف معا على أهم معالمها السياحية

مقومات سياحية

المنامة هي عاصمة مملكة البحرين وأكبر مدنها.

ورغم صغر مساحتها التي تبلغ 27.48 كيلومتر مربع،

وعدد سكانها 360,874 نسمة، فهي تُعدّ من أكثر مدن العالم كثافةً سكانيةً.

تقع المنامة على الساحل الشمالي للبحرين، غرب مدينة المحرق، وتعدّ المركز المالي والاقتصادي للبحرين.

ترتبط المنامة بجزيرة المحرق عبر ثلاثة جسور، ويربطها جسر بجزيرة سترة، ويوجد فيها ميناء سلمان.

وتتمتع المنامة بالكثير من المقومات السياحية، من متاحف وأماكن أثرية، إلى جانب العديد من المجمّعات التجارية،

مثل «السيتي سنتر» و«السيف مول» و«الدانة مول» و«العالي مول»

و«البحرين مول» و«يتيم مول» و«الزينة مول» و«مدينة عيسى مول» و«الإنماء مول»

و«سترة مول» و«الرملي مول» و«الواحة مول»، والأسواق الشعبية،

مثل سوق المحرق القديم وسوق المنامة القديم والسوق الشعبي في مدينة عيسى

وسوق واقف وسوق الرفاع وبوكوارة وجد علي، كما اختيرت المنامة عاصمةً للسياحة العربية لعام 2013،

وعاصمة للسياحة الآسيوية لعام 2014.

باب البحرين

باب البحرين من أشهر الأماكن السياحية في البحرين، وهو مبنى أثري يعود تاريخ بنائه إلى عام 1945، وقد شيّده مستشار الحكومة البحرينية في ذلك الوقت، السير تشارلز بلغريف.

يقع باب البحرين في ساحة الجمارك في الحي التجاري المركزي، وهو بمثابة المدخل الرئيس للمنامة. وبما أن هذا الباب يؤدي إلى سوق المنامة، فلا بد من المرور بالسوق الشهير الذي يضم مزيجاً من المنتجات البحرينية المحلية المتنوعة، مثل الحُليّ والمجوهرات والملابس والحلوى، لا سيما القهوة العربية وغيرها، ما يجعل الخيار متنوعاً لشراء بعض التذكارات.

قلعة البحرين

قلعة البحرين أو قلعة البرتغال كما يُطلق عليها، من أهم المعالم السياحية في البحرين،

ويعود تاريخ بنائها إلى القرن الرابع عشر الميلادي، إلاّ أن القلعة زُوّدت بمبانٍ أخرى خلال عصور مُختلفة،

كفترة الحكم البرتغالي للبحرين.

تقع قلعة البحرين في ضاحية السيف على شاطئ البحر، وهي من الأماكن التي يتردّد عليها السيّاح

لأهميتها التاريخية والمعمارية. والجدير ذكره أن القلعة أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وعلى السائح ألاّ يفوّت مشاهدة الحفريات الأثرية التي توثّق وجود الإنسان في هذه المنطقة،

فترة ما قبل الميلاد، وبالتالي زيارة القناطر ذات الشكل المُميز،

والتي تستأهل التقاط بعض الصور التذكارية إلى جانبها، خاصة في الليل.

500 قطعة أثرية

تجدر أيضاً زيارة المُتحف الذي أُقيم داخل منطقة القلعة، وهو عبارة عن جدار يبلغ ارتفاعه 8 أمتار،

ويحتوي على طبقات أثرية من عصور مُختلفة، وفي داخله 5 قاعات تتدرّج بشكل تصاعدي.

ويحوي المتحف 500 قطعة أثرية مُستخرجة من موقع القلعة، لا سيما الحفريات الخاصة بالقلعة.

وبما أن قلعة البحرين تقع في محاذاة شاطئ البحر، فلا بد للسائح من أن يمر بالشاطئ

ويتمتع بصفاء مياه بحر الخليج العربي، كما يمكنه التقاط الصور للبحر والقلعة معاً.

جزر أمواج

تقع جزر أمواج في شمال شرقي مملكة البحرين، وهي من الأماكن المميزة فيها،

وتبلغ مساحتها 2.79 مليون متر مربع، وهي عبارة عن ست جزر اصطناعية،

تم إنشاؤها بالقرب من ساحل جزيرة المحرق، التي تتصل بمجموعة جزر أمواج البحرين عبر جسر المنامة الشمالي.

وإلى جانب المناطق السكنية، هناك العديد من الأماكن السياحية والترفيهية، مثل المطاعم والمنتجعات والفنادق وغيرها.

ويمكن السائح الاستمتاع بعدد كبير من الألعاب المائية التي توفرها جزر أمواج، مثل التزحلق على المياه والتجذيف، كما يمكنه استئجار قارب والقيام بنزهة في مياه البحر أو حتى ممارسة هواية الصيد، أو الغوص في مياه جزر أمواج. وبالطبع يُمكنه السباحة في مياه البحر من خلال شاطئ «سرايا البحر»، الذي يُسمح لروّاد المنتجعات والفنادق المُحيطة بالدخول إليه… كذلك في مقدوره الاستحمام في مياه حمّامات السباحة المُلحقة ببعض جزر أمواج، والتي يجد بينها حمّامات سباحة خاصة لتتمتع بالخصوصية.

ولا بد للسائح من أن يزور مملكة عزيزية للطيور، وهي عبارة عن ممشى طويل يحوي عدداً كبيراً من الطيور ذات الألوان الرائعة، منها ما هو محلي وما هو مستورد، مثل طائر الطوقان والببغاوات والطاووس.

ولأن جزيرة أمواج البحرين تضم ممشى طويلاً، ففي إمكان السائح التنزّه على شاطئ البحر، والاستمتاع بالأجواء الرائعة وسحر الطبيعة في جزر أمواج، كما يُمكنه الركض صباحاً، أو قيادة الدرّاجة على طريق خُصّصت لذلك، أو حتى الدخول الى ملاعب التنس وممارسة بعض الرياضات المتاحة.

تجديد شامل

وبعد الجولات السياحية، يخلد السائح إلى الراحة والرفاهية في فندق «دبلومات راديسون بلو»، حيث تلفت انتباهه ردهة الفندق التي تشتمل على مساحةٍ رحبة تضم أعمدة شاهقة ترتفع من الأرضية إلى السقف، مع ألواحٍ زجاجية ذات نقوش زخرفية عربية لخلق طابعٍ أنيق يُسرّ الناظر. كما يشدّه مقهى جديد في الردهة، وهو «رويال كافيه» الذي يقدّم أفخر أنواع الشاي مع الحلويات الشهية، من دون أن ينسى مطعم أوليفوس ذا التصميم الجديد والمثالي لوجبة الفطور، الغداء والعشاء.

ويقول السيد كوستا كورتسيديس، المدير العام لفندق «الدبلومات راديسون بلو ريزيدانس آند سبا»: «يسعدنا حقاً الانتهاء من أعمال التجديد الشامل لفندقنا. نحن نحتفل بمرحلة جديدة في تاريخ الفندق؛ مع إطلاق تصميم داخلي عصري وأنيق لتوفير البيئة المثالية لضيوفنا الحاليين والجدد، بالإضافة إلى تصميمها الذي ينم عن ذوقٍ رفيع. نحن فخورون للغاية بأن الغرف قد تم تحديثها، مع التكنولوجيا الحديثة لتلبية احتياجات المسافر العصرية، كما أننا ملتزمون بإيجاد لحظات العمر لضيوفنا، ونهدف دائماً لخلق تجارب لا تُنسى».

ويشتهر الفندق بالسبا المستوحى من الطراز الآسيوي، والذي يشتمل على مرافق منفصلة للرجال والنساء، و15 غرفة خاصة بعلاج التدليك وعلاجات الوجه وحمّامات عطرية. كما يعد الفندق أحد أكثر الأماكن المميزة والأنيقة لحفلات الزفاف، مع توافر قاعتين كبيرتين للاحتفالات، إحداهما فريدة من نوعها، ومشيّدة على السطح، مع إطلالاتٍ بانورامية خلابة على أفق المدينة.

السابق
باريس عاصمة النور والموضة
التالي
رحلة سياحية إلى أمستردام

اترك تعليقاً