التشهد والتسليم هما ركن من أركان الصلاة فما هى صورة والفاظ التشهد والتسليم كما وردت عن النبى صلى الله عليه وسلم

أهمية متابعة الرسول بالصلاة

حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على أن نُعمل أحكام الصلاة ، وصفة صلاته صلى الله عليه وسلم ،
حتى نقتدي به فيها ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ) رواه البخاري (631) .
وعلى هذا ، فينبغي الاهتمام بمعرفة ذلك .

وألفاظ التشهد والتسليم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الواردة كثيرة ومتنوعة ،
والأكمل للمسلم أن يأتي بها جميعاً ، فيأتي بهذه الصيغة مرة ، ثم بالأخرى مرة أخرى ،
وهكذا ، حتى يكون فعل السنة جميعها ، ولم يقتصر على بعضها ، فإن شق عليه ذلك ،
فليقتصر على ما يستطيع منها ، ولا حرج عليه إن شاء الله تعالى .

التشهد والتسليم 

وهذه بعض صيغ التشهد والتسليم والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة
عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة :

تشهّد ابن مسعود رضي الله عنه :
( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ
اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري (6265)
ومسلم (402) .

تشهّد ابن عمر رضي الله عنهما :
( التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ
وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ) رواه أبو داود (971) وصححه الألباني.

تشهّد عمر قاله على المنبر يُعلّم الناس :
(التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ ، الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ ، الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ ،
السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ،
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) رواه مالك (204) وصححه الألباني .

صيغ التشهد الأخير

وأما صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنها :

(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
رواه البخاري (3370)

(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّد
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) رواه مسلم (405)

صيغة التسليم 

بعد إنتهاء الصلاة سواء المفروضة أو النافلة فإن الإمام والمأموم يجب أن ينهو صلاتهم بالسليم، فصيغة التسليم هي

أن يلتفت إلى يمينه ثم يقول ” السلام عليكم ورحمة الله”

ثم يلتفت إلى اليسار ويكرر نفس السلام ” السلام عليكم ورحمة الله”.

وهنا مرجع لكم للإطلاع والإستزادة بهذا الموضوع بشكل أوسع بكل ما يتعلق بموضوع التشهد والتسليم

https://binbaz.org.sa/categories/fiqhi/37?page=4

موقع الشيخ ابن باز رحمه الله