جفاف العين هو فقد العين من السوائل التي تكون بها وهو الجفن الذي يحمي العين من الاتربة والغبار وهو يوفر الظلام للنوم بعمق
جفن العين
الجفن عبارة عن غطاء جلدي يحيط بالعين من الأعلى ومن الأسفل، والهدف الأساسي منه هو حماية العين من الأجسام الموجودة في الهواء، مثل الغبار والأتربة، وكذلك لتغطية العين وتوفير الظلمة لها لتمكين الجسم من النّوم والرّاحة، والجفن مثله مثل سائر أعضاء الجسم يتعرّض لأمراض نذكر منها التهاب الجفن، وهو عبارة عن التهاب طويل الأمد، ويعتبر من أكثر أمراض العين شيوعًا، وقد تتراوح شدّة الالتهاب ما بين الحاد إلى المتوسّط، ولا يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تستلزم علاج طبّي، بل يمكن معالجته بالوصفات المنزليّة لتسريع شفائه، إذ يستغرق شفاؤه دون علاج ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
علاج التهاب جفن العين بالأعشاب
- الشّاي المر: من أكثر العلاجات الشعبيّة شيوعًا لالتهاب الجفن، تحضير شاي بالطريقة الاعتياديّة ومراعاة أن يكون أثقل من الاعتيادي، حتى يكون تركيز المواد الفعّالة أكثر، ثم تغمس قطنة بالشّاي الدافئ ويسمح به الجفن أكثر من مرّة.
- زيت شجرة الشّاي: يمكن إضافة قطرات من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند إلى زيت شجرة الشّاي، ومسح الجفن بقطنة مغمّسة بخليط الزيوت المذكورة.
- زيت الخروع: مفيد في تخفيف الحكّة الناتجة عن التهاب الجفن، وكل ما يجب فعله هو غسل العين بالماء لتنظيفها، ثم دهن الجفن بزيت الخروع باستخدام قطنة نظيفة، وتركه طوال اللّيل، وغسله في صباح اليوم التّالي بالماء الدّافئ، مع تكرار الوصفة لعدّة أيّام.
- جل الصبّار: أو الألوفيرا، ويحصل عليه إمّا بتقشير وعصر لوح صبّار، أو الحصول عليه من الصيدليّة، ثم وضع الجل على الجفن وتركه لمدّة ربع ساعة ثم شطفه بالماء الدّافئ.
- الكمّادات الدافئة: يمكن الاكتفاء بوضع كمّادات دافئة على الجفن الملتهب، إذ تعزّز الدورة الدمويّة في تلك المنطقة وتسرّع من الشّفاء، بالإضافة إلى تخفيف التورّم والألم الناتج عن التهاب الجفن.
- البابونج: يحتوي على مواد مهدّئة للالتهابات، ويمكن الاستفادة منه بغمس كمّادات نظيفة معقّمة في منقوع أو مغلي البابونج الدّافئ، ووضعه على الجفن الملتهب وتركها لمدّة ربع ساعة، وتكرار الوصفة يوميًّا لحين التماثل للشّفاء.
الأعراض والعلامات المصاحبة لالتهاب جفن العين
- احمرار الجفن وتورّمه، والشّعور بالألم في موضع الجفن الملتهب.
- تقشّر الجلد في المنطقة المحيطة بالجفن الملتهب.
- حدوث تقرّحات عند حافّة الجفن الملتهب.
- إحساس يشبه وجود رمل داخل العين، يكون عند الالتهاب.
- تشوّش الرؤية.
- احمرار العين من الدّاخل، وجفافها في بعض الحالات.
- تكوّن خرّاجات على حواف الجفن الملتهب.
- الحطام في غشاء الدّموع، وهو ما لا يمكن رؤيته بالعين المجرّدة، بل يشاهد تحت التّكبير.
- الشّعور بالحرقان في الجفن، وحكّة شديدة.
أنواع التهابات الجفن
يمكن تصنيف الالتهابات التي تصيب جفن العين إلى ما يلي:
- التهاب الجفن التّقرّحي: الذي يحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسيّة، أو بكتيريّة مثل المكوّرات العنقوديّة وعندها يسمّى بالتهاب الجفن العنقودي ويعتبر من أكثر أنواع الالتهابات شدّة، وقد يصيب الأطفال الرّضع وحديثي الولادة ويستمر بالظهور على فترات متراوحة في مرحلة البلوغ، ويتميّز التهاب الجفن العنقودي بوجود طويق حول محور الرّمش يمكن ملاحظته بالعين المجرّدة بسهولة، ومن أعراضه تساقط الأهداب، أو تكسّرها.
- التهاب الجفن غير التقرّحي: وهو في الغالب تكون الإصابة به كرد فعل تحسّسي نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب جلد الملتحمة، أو التهاب الجلد التّاجي، أو الالتهاب الموسمي للملتحمة.
- التهاب الجفن الوردي: أو التهاب الجفن الخلفي، الذي يصيب الأشخاص من أصحاب البشرة البيضاء المشربّة باللّون الوردي، ويحدث هذا النّوع من الالتهاب عندما تفرز الغدد الزيتيّة للجفن زيتًا يؤدّي إلى التهاب في فتحات غدة ميبوميان التي تفتح على الجزء الخلفي لطرف الجفن.