من الأفضل العفّة، هذه الزهرة الخفيّة
التي تترجّح على سيقان الصمت؛
ألماسُ القدّيسين الصعب
الذي يُصفّي الرغبات، يُتخم الزمان،
أعراسُ الهدوء والحركة،
العزلةُ تغنّي في تويجها،
كلُّ ساعةٍ بَتَلة بلّور،
العالمُ يتجرّد من أقنعته،
وفي وسطه الشفّافيّة، المؤثّرة،
التي نسمّيها الله، الكينونة بلا اسم،
المتأمّل ذاته في العدم، الكينونة بلا وجه،
المنبثق من ذاته، شمس الشموس،
فيضٌ من الحضور الشامل والأسماء؛