أدباء وشعراء

الشاعر جبران خليل جبران

هو الشاعر جبران خليل بن ميخائيل بن سعد وهو فنان من اصل لبناني وهو شاعر و اديب وكاتب وفنان عربي

الشاعر جبران خليل جبران

هو جبران بن خليل بن ميخائيل بن سعد، شاعر، وأديب، وكاتب، وفنان عربيّ من أصل لبنانيّ، ولد في مدينة بشري التي تقع في الشمال من دولة لبنان في السادس من شهر كانون الثانيّ في عام 1883م، وأمُّه هي كاملة الرحمة، والتي تزوجت ثلاث مرات، وكان جبران هو ابنها من الزوج الثالث، ومن الجدير بالذكر أنَّ والده كان يرجع في أصوله إلى سوريا، وكانت والدة جبران خليل جبران تنحدر من عائلة ذات مكانة رفيعة، وكان والده رجلًا ذا شخصيَّة حادة الطباع، ولذلك لم يكن الشاعر على وفاق مع أبيه.[١]

نشأة جبران خليل جبران

نشأ الشاعر جبران خليل جبران في عائلة فقيرة ماديًّا، ويرجع السبب في ذلك إلى تخاذل والده الذي كان يعمل في رعي الأغنام عن تولّي مسؤولية عائلته، والإنفاق عليها، فقد كان خليل جبران منصرفًا نحو شؤونه الخاصة، وملتهيًا عن أسرته بشرب الخمر، ولعب القمار، ولهذا لم يستطع الشاعر جبران خليل جبران انَّ يتلقى تعليمه في المدرسة، وإنّما تولّى تدريسه، ونقل العلم، والمعرفة إليه كاهن القرية التي كان يعيش فيها مع عائلته، وبدأ جبران يتوجه نحو المطالعة، والأدب عندما تولّى الشاعر سليم الضاهر رعايته، وذلك لأنَّه اكتشف موهبته، وفطنته، ونصحه بأن يستكمل تعليمه في معهد بيت الحكمة، وعندما كان عمر جبران خليل جبران 8 سنوات سُجن أبوه بقضية اختلاس، وأطلق سراحه بعد 4 سنوات، وعندها قررت أمَّه أن تهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكيَّة مع أولادها بحثًا عن الاستقرار في عام 1895م.[١][٢]

حياة جبران خليل جبران في الغربة

تمكَّنت والدة جبران خليل جبران من الهجرة إلى الولايات الأمريكيَّة بعد أن باعت جميع ممتلكاتها التي ورثتها من عائلتها، وأقامت مع أولادها جبران، وأخيه بُطرس، وأخواتهم: مريانا، وسلطانة عند أقارب لهم من مدينتهم كانوا قد هاجروا إلى أمريكا منذ مدة زمنيَّة، وساهم ذلك في رفع معنويات والدته، وأعانها على تحمُّل عبء الهجرة، وفي ذلك الوقت بدأت الأسرة تبني نفسها، فعملت كل من الأم، والأخوات، والأخ الكبير بُطرس لجني المال بينما استمر الشاعر جبران خليل جبران في تعلم الشعر، والرسم، والكتابة، وعندما بلغ الشاعر 15 سنة عاد مع أسرته إلى بيروت، واستكمل هناك تعليمه.[٢]

مؤلفات جبران خليل جبران

كتب جبران خليل جبران الكثير من المؤلفات، والقصائد الشعريَّة التي تغنّى بها أعظم الفنانين، ومنهم فيروز التي غنَّت لجبران قصيدة المواكب، والتي تُعرف بأعطني الناي وغنّي، وكان جبران يكتب الحب، ويتغنّى به، فقد كان للحب مكانة عظيمة في حياة الشاعر جبران، وكان يتصف بفطنته، وخياله الخصب، وحبّه للتأمل، والانفراد بنفسه.[٣]

وفاة جبران خليل جبران

استقر الشاعر جبران خليل جبران في لبنان بينما بقيت والدته، وأخوانه في ولاية بوسطن الأمريكيَّة، وعندما علم جبران بإصابة أسرته بمرض السلّ هرع إلى بوسطن، ولكنَّه وصل إليها بعد وفاة أخته سلطانة، وتوفي بعدها أخوه بطرس بالمرض نفسه، ووالدته بمرض السرطان، وبقيت مريانا مع أخيها يصارعان كبد العيش، وفي عام 1931م توفي جبران خليل جبران بعد إصابته بمرض السل عن عمر يناهز 48 عامًا.[٢]

السابق
الشاعر طرفة بن العبد
التالي
الشاعر عنترة ابن شداد

اترك تعليقاً