الصحابة والتابعين

الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

معلومات عن الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

نبذه عن الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

ان كلمة صحابي تشعرنا بمقدار عظيم من الهيبة والاحترام والوقار، فكيف لا يكون هكذا وهم رفقاء خير البشر، الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

اسلام عمران بن حصين

كان اسلام عمران بن حصين متاخرا، فقد اسلم في عام خيبر، وهو العام السابع للهجري، وفي ذلك الحين اسلم هو وابوه، في نفس العام الذي اسلم فيه ابو هريرة في العام ذاته، فقد جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم مبايعا له في غزوة خيبر، منذ ان صافح النبي قطع على ذاته عهدا بان لا يستعمل يده الا في عمل الخير.

صفات عمران بن حصين

كان رضى الله عنه متفانيا في عبادته مقبلا على الله حتى وكانه من السابقين الى الاسلام، وكان صادقا، وزاهدا، وورعا، وفي ذلك الحين كان متبتلا، وشديد البكاء والخشية، فقد صرح وهو يبكي: (يا ليتني كنت رمادا فتذروه الرياح)، وفي ذلك الحين كان صابرا على ما ابتلاه الله به من علة في جسمه باقي معه ثلاثين عاما، ولكنها لم تثنه عن متابعة العبادة فقد صرح لاصحابه عندما قدموا عليه لمواساته في بليته: (ان احب الاشياء الى نفسي احبها الى الله).

علم عمران بن حصين

قدم الى البصرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ليفقه اهلها ويعلمهم في دينهم وفي ذلك الحين اقبل عليه اهل البصرة يتعلمون منه يتبركون به، وفي ذلك الحين كان له اثر عظيم في غيره وفي ذلك الحين ظهر هذا الاثر في الرقم العظيم من الطلاب الذين نهلوا من علمه مثل: تميم بن نذير وكنيته ابو قتادة وهو من كبار التابعين وبشير بن كعب بن ابي وكنيته ابو ايوب وهو ايضا من كبار التابعين، وعندما حدث الخلاف بين علي بن ابي طالب ومعاوية وقف عمران بن حصين موقف الحياد، لكن وحض الناس على عدم التسجيل في هذه الحروب.

وفاة عمران بن حصين

توفي سنة 52 هجري في مدينة البصرة بعد ان صبر على مرضه مدة ثلاثين عاما وفي ذلك الحين قد كانت وصيته لاهله عندما ادركه الموت: (اذا رجعتم من دفني، فانحروا واطعموا).

السابق
قاتل عثمان بن عفان
التالي
اسم عمة الرسول

اترك تعليقاً