الرشاقة

العلاقة بين نوعية الطعام وثبات الوزن

يوجد كثير من الاسئلة الشائعة التي يطرحها الاشخاص الذين يرغبون في اتباع نظام غذائي صحي .

وتستند هذه الاسئلة في غالب الاحيان الى مفاهيم واعتقادات شائعة وخاطئة. ومن هذه الاعتقادات ان التخلي عن وجبة من الوجبات الاساسية الثلاثة الفطور والغداء والعشاء يخفف من امكانية اكتساب الوزن. ويذهب البعض الى المبالغة في ذلك فإما يتخلون عن وجبة الافطار او العشاء او يكتفون فقط بوجبة الغداء او يكتفون بوجبة العشاء ويتركون الافطار والغداء. حتى اليوم لا يرى الاخصائيون صحة هذه النظريات او الاعتقادات ويروون انها تشكل خطرا على صحة الانسان وخصوصا تقلبات مستويات السكر في الدم والدخول في دوامة عسر الهضم والتلبكات المعوية وتشنجات القولون.

فتناول الافطار بانتظام واعتدال، والتركيز على الالياف والفواكه يعزز صحة القلب ويبعد السمنة ويحافظ على مستوى السكر في الدم ويحافظ على الاستقلاب الصحيح. اما الاستغناء عن الفطور يعرض القلب الى الخطر ويزيد من الوزن، فالجوع حتى انتظار الوجبة التالية قد يزيد حتما كمية الطعام والسعرات الحرارية.
وعلى عكس الاعتقاد الخاطىء لا يمكن الاستغناء عن وجبة الغداء، كما لا يمكن في المقابل ان تكون وجبة الغداء غنية بالدهون والنشويات كي تقينا الجوع او “الصمود” حتى المساء، ولكي تكون الوجبة الاخيرة خفيفة. الصحيح ان تناول الغداء يجب ان يكون خاضعا الى نظام صحي وغذائي متوازن لا يمنحنا اكثر من ربع كمية السعرات الحرارية المسموحة وهي 2000 كالوري للرجل على مدى ساعات الاستيقاظ في النهار اي 16 ساعة و1500 سعرة للمراة .
وبالتالي يجب ان تكون وجبة الغداء غنية بالبروتين الجيد: سمك ولحم احمر بلا دهون وصدر الدجاج المشوي اوالمسلوق والخضار والفاكهة.
وكذلك في حال العشاء لا يمكن الاستغناء عن وجبة العشاء ويجب ان تكون متوازنة كالفطور والغداء للحفاظ على نظام غذائي سليم وللحفاظ على القلب ومستويات السكر والدهون في الدم.
واخيرا يفضل الاخصائيون ان تكون وجبة العشاء قبل النوم بساعتين وهي مهلة كافية لهضم الطعام الصحي والمتوازن وللنوم براحة وبسلاسة ومن دون مشاكل في المصران والمعدة.

السابق
نصائح قبل اتباع حمية غذائية لانقاص الوزن
التالي
خطوات الحصول علي وزن مستقر

اترك تعليقاً