الربح من الإنترنت

الفوركس عمل المتداولون باستمرار على المراجعة

  • مراجعة خطة التداول
  • كتابة خطة التداول
  • خطة تداول رابحة في سوق الفوركس

 

ربما سمع الكثير من قبل ضرورة أن ” يكون لدى كل متداول خطة تداول رابحة “، ويجب أن يقوم بمتابعتها، ونحن نؤكد على هذا لكننا اليوم سنشرح كيف يخطو المتداول في صنع الخطة بالفعل، وكيف يتبعها بالضبط، حيث يرتكب العديد من التجار خطأ محاولة الحصول على خطة منقولة فقط، والسبب الحقيقي وراء كون خطة التداول الرابحة ( والتي تعد دائما خطة تداول مكتوبة ) مفيدة، هي أنها تكون فعلا خطة شخصية تم إعدادها لكي تجب على سؤال ” لماذا ” وليس ” كيف “، أي ” لماذا ” يفعل المتداول ما يقوم به بدلا من مجرد معرفة كيف يقوم به فقط، وهذا هو المفتاح لتجنب الأخطاء التجارية الشائعة .

كيفية إنشاء خطة تداول رابحة في سوق الفوركس
يعتقد بعض الناس أن المتداولين هم فقط الذين يحتاجون إلى خطط تجارية مكتوبة، وفي الواقع كل أنواع التجار في الفوركس يحتاجون إليها، ومن المهم جدا التأكيد على أن العديد من المتداولين يصلون إلى مرحلة يكون تحليلهم فيها جيدا جدا ” جيدا بما يكفي لمعرفة ما يجب أن يتم تداوله وفي أي اتجاه “، لكن المشكلة هي أنه على الرغم من أن المتداول يتوقع أن يكون هذا كافيا، فإنه لا يكفي لكسب المال – على الأقل ليس لمعظم الناس، لأنهم يسقطون عند التنفيذ، أي يفشلون في التغلب على العقبة الأخيرة في تنفيذ الإدخالات التجارية والمخارج .

أهم الأسئلة الأولية التي تستلزم الإجابة عليها قبل كتابة الخطة
1- ما هو حدس المتداول الذي سيحاول استخدامه لكسب المال ؟ وهل يعتقد أنه يمكنه توقع اتجاه سوق الفوركس ؟ وإذا كان الأمر كذلك، فكيف ؟ هل سيستخدم الاتجاه التالي، أو متوسط ​​الارتداد، أو مزيج من الاثنين ؟ وهل سيستخدم التحليل الأساسي أم الإحساس أم الأرقام ؟

2- كم من المال يمكن للمتداول أن يخاطر به ويتحمل مخاطر تداول الفوركس في خطة التداولالخاصة به ؟

3- ما هو أفضل وسيط فوركس لحجم حسابه وبلد الإقامة / المواطنة وأسلوب التداول ؟

4- ما هي استراتيجية إدارة المخاطر الخاصة به ؟ وعلى ماذا سيعتمد على وقف الخسارة ؟

5- يجب القيام بإجراء اختبار خلفي نوعي يغطي العديد من السنوات، وحساب أفضل الحالات وأسوأ الحالات وسيناريوهات الحالة المتوسطة لحساب التداول، وكيف يمكن للمتداول التعامل مع أسوأ الحالات ؟

6- ما هي أزواج العملات التي سيقوم المتداول بالتداول بها ؟ وكم عدد الصفقات التي سيفتحها في أي وقت كحد أقصى ؟

7- إلى أي مدى يمكن أن يسمح المتداول لنفسه باختيار أزواج العملات وفتح الصفقات والخروج من الصفقات ؟ فهذا مهم جدا، وكم سيعتمد على القواعد الصعبة والسريعة ؟

8- هل سوف يتم إدارة الصفقات المفتوحة ؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف ؟

9- كم من الوقت يخصصه المتداول أو التاجر للتداول ؟ وهل سيكون متداولا يوميا، أو متداولا متأرجحا، أو تاجرا موضعيا، أو مزيجا من هذا ؟

بمجرد أن يفكر المتداول في هذه الأسئلة – مع ضرورة التفكير فيها جيدا – يجب أن يكون المتداول في وضع يسمح له ببدء كتابة خطة تداوله الرابحة، والتي يجب أن تكون شاملة تماما ولديها إجابة جيدة ومبررة لكل سؤال محتمل من الأسئلة السابقة .

كتابة خطة التداول
يجب أن تغطي خطة التداول كل شيء وأن تكون مكتوبة، ويجب أن تحتوي خطة التداول الرابحة على ما يلي :

1- كيف سيقرر المتداول أي أزواج من العملات يتم تداولها .

2- في أي وقت يمكن أن يكون الحد الأقصى للصفقات المعرضة للخطر مفتوحا .

3- أي حدود خسارة يومية أو أسبوعية أو شهرية قرر المتداول تطبيقها ( على سبيل المثال عند فقدان 0.50 % من حقوق المساهمين في يوم تداول، سيتم وقف التداول لبقية هذا اليوم ) .

4- استراتيجية دخول التجارة، بما في ذلك حجم الصفقة وإيقاف الخسارة .

5- سوف يتم إدارة الصفقات المفتوحة بنشاط أم لا .

6- استراتيجية خروج التجارة .

7- إلى أي مدى سوف يستخدم المتداول تقديره الخاص، أي الأسعار التي تجعله يقوم بفعل شيء ما – بمعنى إذا كان السعر التداول فوق 1.1000 لمدة ساعة، فسوف يفكر في الخروج من نصف حجم المركز، ولكن إذا لم يحدث ذلك هل سيبقي التداول مفتوحا كالمعتاد ؟

8- كم مرة يقوم المتداول بمراجعة التداول الخاص به، ومراجعة خطة التداول الخاصة به ( وهذا أمر مهم للغاية )، ويجب ألا تكون أي خطة يضعها ثابتة .

مراجعة خطة التداول
أولا : في نهاية كل جلسة تداول إذا كان المتداول متداول يومي، أو في نهاية كل أسبوع، يجب تدوين الملاحظات، مع التركيز على مدى قدرة المتداول على الالتزام بالخطة، وما إذا كانت ” خطة التداول الرابحة ” غطت كل ما حدث، وهل كانت هناك لحظات لم يكن المتداول فيها متأكدا مما يجب فعله، وإذا كان الأمر كذلك، فإن خطة التداول تحتاج إلى تغيير، أيضا قد يجد المتداول أن أجزاء من خطته تبدو سليمة نظريا، ولكنها صعبة جدا عند التنفيذ في الوقت الحقيقي مع المال الحقيقي، ويجب معرفة أن الخسائر لا مفر منها في تداول العملات الأجنبية، ولكنها يمكن أن تدار إلى حد ما .

ثانيا : يجب أن يراقب المتداول أرباحه أو خسائره، هل هي أسوأ أو أفضل، والعمل على حل المشكلة إن وجدت، ويجب معرفة أن خطة التداول الرابحة هي التي تفوز على المدى الطويل بعد كل شيء .

ثالثا : من الضروري أن يعمل المتداولون باستمرار على المراجعة، فمن الضروري أن يعمل المتداولون باستمرار على مراجعة وتحسين تداولهم، إنها عادة مهمة لجميع تجار الفوركس الناجحين .

السابق
إتقان علم النفس التجاري لن يجلب المال
التالي
أبسط طريقة لتصنيف التداولات الطويلة و القصيرة

اترك تعليقاً