نبذه عن مرض الدرن
معلومات عن مرض الدرن
ما هو مرض الدرن
ان مرض الدرن هو مرض خطير ومعد، يصاب به الفرد من اثناء العدوى البكتيرية، ومن ابرز البكتيريا المسببة لحدوث ذلك الداء الخطير هي بكتيريا مايكوبكتيريوم تيوبركلوسيس
اسباب الاصابة بمرض الدرن
- سوء التغذية، وافتقار الجسد للعناصر الهامة التي يفتقر اليها.
- الازدحام السكاني القوي بين الناس يعاون على انتقال الداء بسهولة.
- العيش في مساكن غير صحية تنعدم فيها التهوية الجيدة.
- اهمال الالتزام بوسايل السلامة والتطعيمات اللازمة من العاملين في الميدان الطبي.
- تناول المشروبات الكحولية على نحو مفرط، والادمان عليها.
- اهمال السقماء لبعض الوسايل البسيطة التي تمنع انتقال العدوى لمن حولهم، مثل: تغطية الانف والفم نحو العطس والسعال.
اعراض مرض الدرن
- حدوث سعال متواصل ومزمن.
- خسارة في الوزن الطبيعي على نحو مفاجي.
- حدوث الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسد على نحو كبير.
- خسارة الشهية لتناول الطعام.
- الجهد والارهاق القوي دون بذل مشقة او عمل شاق.
- افراز العرق على نحو غزير، وخاصة في الليل خلال النوم.
- صعوبة التنفس والشعور بضيق فيه على نحو مستمر.
- حدوث سعال مصحوب بخروج دم معه احيانا.
- تورم الغدد اللمفاوية نحو اصابتها بمرض الدرن.
- الاحساس بوجع وتورم نحو الاصابة في المفاصل.
- صداع حاد وحمى وتيبس العنق ونعاس حاد نحو الاصابة بالتهاب السل السحايي.
طرق الوقاية من مرض الدرن
- اعطاء الطفل اللقاح الذي يمنع الاصابة بمرض الدرن، وهذا بعد عملية الولادة على نحو مباشر.
- ادخار التهوية الجيدة للسكن ومحاولة تخفيف الازدحام.
- الذهاب بعيدا عن تناول الالبان غير المبسترة او غير المغلية.
- محاولة الهيمنة على عدم تفشي الداء وانتقاله بين المجموعات، وخاصة نحو وجود فرد جريح بمرض الدرن.
- معالجة المدمنين على تناول الكحول من اثناء اعطايهم عقاقير تحث جهاز المناعة في الجسد من خطر الاصابة بمرض فيروس العوز المناعي البشري او ما يسمى الايدز، حيث يتكبدون من السعال المتواصل والمتواصل لفترة شهر كامل.
- التزام المجروحين بمرض الدرن بتناول العقاقير الخاصة لهم على نحو منظم، وهذا من اثناء اشراف الاطباء المختصين والاهل، وتنبيهم لتغطية الانف والفم باستمرار نحو العطس والسعال، ووالتخلص من المناديل التي يستخدمونها لمنع انتشار العدوى.
- البعد عن التدخين واجواء المدخنين قدر الامكان.
لقاح مرض الدرن
ابتكر لقاح مرض الدرن منذ ثمانين عاما، حيث يوصى باعطايه للاطفال في سنواتهم الاولى، فهو يقي من الاصابة بالسل بجميع اشكاله، كما يقي من الاصابة بالتهاب السحايا.
