اهمية أكل الخروب

ما اهميه الخروب

 التعرف على الخروب

نبذه عن الخروب

 ان الخروب شجرة الخروب ثمارا تشبه قرون البازيلاء، وتحتوي في داخلها على اللب والبذور، وللخروب طعم حلو، وذلك ما يجعله خلفا صحيا للشوكولاتة

فوايد الخروب

وجد ان الاشخاص الذين قاموا بالحاق الخروب الى غذايهم حققوا العديد من مزايا صحية كانخفاض الوزن واللتخفيف من مشكلات المعدة؛ حيث يتضمن الخروب على العديد من الالياف كالبكتين (بالانجليزية: Pectin)، ومضادات الاكسدة، والبروتين، وكميات ضييلة من السكر، في حين لا يتضمن على الغلوتين، وفي ذلك الحين تم التصريح باستعماله كغذاء امن من قبل شركة الاكل والدواء الامريكية.[١]

صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الخروب على مادة العفص (بالانجليزية: Tannins)؛ وهي مركب غذايي يبقى في النباتات، بل النوع الذي تحتويه اغلب النباتات يذوب في الماء وبذلك يقاوم عملية الهضم، في حين يتغاير الامر في الخروب؛ حيث يعاون على التخلص من السموم، ومنع نمو البكتيريا الموذية في الامعاء.^[١]

صحة القلب

تزود اضافة الخروب الى الاطار الغذايي جسد الانسان بالكثير من الفوايد؛ حيث ان الخروب بطبيعته يتضمن على اعداد عظيمة من الالياف، وهو خال كليا من الكافيين، لذا؛ فهو يعتبر مثاليا للاشخاص الذين يتكبدون من صعود ضغط الدم، وهو ايضا يتضمن على الفينولات (بالانجليزية:polyphenols)، وهي مضادات اكسدة معروفة بتقليلها لمخاطر امراض القلب، وفي ذلك الحين اظهرت الابحاث ان اضافة العناصر الغنية بالفينولات (بالانجليزية:polyphenols) الى الاطار الغذايي تعاون على قلص الكوليسترول المرتفع،^[١] وفي دراسة نشرت في المجلة الاوروبية للتغذية، وجد ان الاستهلاك اليومي للمنتجات المدعمة بالياف الخروب يوثر على نحو ايجابي في التخفيف من نسبة الدهون في الدم، وانه قد يكون فعالا في دواء فرط كوليسترول الدم (بالانجليزية: Hypercholesterolemia) وفي الوقاية من ارتفاعه،^[٢] وكذلك الامر في دراسة نشرت عام 2010؛ حيث وجدت التعليم بالمدرسة ان مضادات الاكسدة المتواجدة في الياف الخروب غير الذايبة في الماء تخفض من معدل الكوليسترول السيء (بالانجليزية: LDL) نحو الاشخاص الذين يتكبدون من ارتفاعه.^[٣]

صحة العظام

يمتاز الخروب باحتوايه على 4% من القيمة الموصى بها كل يوم من الكالسيوم؛ اي ان ملعقتي طعام من مسحوق الخروب تحتويان على 42ملغ من الكالسيوم، بالاضافة الى انه لا يتضمن على الاكسالات (بالانجليزية: oxalates)، وهو مركب يتعلق بالكالسيوم ويعيق امتصاصه والاستفادة منه، كما انه يتضمن على اعداد ضييلة للغاية من الصوديوم؛ الامر الذي يجعله غذاء مناسبا للاشخاص الذين يتبعون حمية ضييلة من الصوديوم؛ حيث ان استهلاك اعداد عظيمة من الصوديوم يتعلق بعدة مشكلات صحية، منها هشاشة العظام.^[٣]

صحة الكلى

توصي جمعية الفواد الامريكية (بالانجليزية: American Heart Association) بان تكون الحجم اليومية المتناولة من الصوديوم اقل من 1500ملغ يوميا؛ وهذا لكثرة المشكلات الصحية المتلعقة بالصوديوم، مثل: مشكلات الكلى، والقلب، وضغط الدم، وحدوث السكتات الدماغية والقلبية، اما فيما يتعلق للخروب فهو يتضمن على اعداد ضييلة للغاية من الصوديوم، وعلى مصر العليا الاخر فان الخروب لا يتضمن على الاوكسالات (بالانجليزية: oxalates)، وهو مركب يزيد من مخاطر تشكل حصى الكلى اذا تم تناوله بمقادير كبيرة.^[٣]

حالات الاسهال

استخدم مسحوق الخروب كعلاج طبيعي للاسهال منذ زمن؛ حيث تعاون السكريات الطبيعية المتواجدة في الخروب على تكثيف البراز الرخو الحاصل في حالات الاسهال، ولهذا؛ فقد اقترحت الابحاث استعمال شراب الخروب كوسيلة امنة وفعالة لعلاج الاطفال والبالغين الذين يتكبدون من الاسهال، ومع هذا يفضل اخذ استشارة الطبيب قبل تناول الخروب على شكل مكملات،^[١] وكذلك اظهرت ابحاث اخرى ان اعطاء مسحوق الخروب من اثناء سايل الاماهة (بالانجليزية: Rehydration fluid) عن سبيل الفم للرضع من عمر (3-21) شهرا يعتبر امنا وفعالا في حالات الاسهال الحاد.^[٣]

القيمة الغذايية

يعد الخروب مصدرا ممتازا للفيتامينات والمعادن، ويوضح الجدول التالي المواد الغذايية التي تحتويها ملعقتان كبيرتان من مسحوق الخروب:^[١]