ضرورة تناول التمر للحامل
ما هى اهميه التمر
فائدة التمر الكبرى
ان التمر من احلى و اجمل الفواكه على وجه الارض فهو قديم جدا و يتميز بانه يحتوى على العناصر الللازم لجسم الانسان و مهم جدا للحامل
فوايد التمر للحامل
يحتوي التمر على الكثير من السيارات والعناصر التي تعد ذات فايدة عظيمة لجسم الانسان على نحو عام، وللحامل على نحو خاص، فهو يتضمن على السكر والالياف، والتي تمد جسد الحامل بالطاقة، كما انه يعمل على تحفيز الولادة الطبيعية، اذ يشارك تناول التمر في الايام الاخيرة من الحمل في توسع عنق الرحم، الامر الذي قد يغني الام عن الاحتياج للطلق الاصطناعي، او ما يسمى بالتحريض على الولادة (بالانجليزية: Induced labor)، كما يشارك تناوله في التقليل من مدة المخاض، وهذا لان التمر يتضمن على سيارات ترتبط بمستقبلات الاوكسايتوسين (بالانجليزية:Oxytocin) في الجسم، وتحاكي تاثير ذلك الهرمون في تحفيز الانقباضات خلال الولادة.[٢]
قيمة التمر الغذايية
تحتوي حبة التمر الواحدة، والتي تزن 24 غرام الى حد ما على ما ياتي:[٣]
العنصر الغذايي | القيمة |
---|---|
السعرات الحرارية | 66 سعرة حرارية |
الماء | 5.12 غرام |
البروتين | 0.43 غرام |
الدهون | 0.04 غرام |
الكربوهيدرات | 17.99 غرام |
الالياف | 1.6 غرام |
السكر | 15.95 غرام |
الكالسيوم | 15 ملغرام |
الحديد | 0.22 ملغرام |
المغنسيوم | 13 ملغرام |
الفسفور | 15 ملغرام |
البوتاسيوم | 167 ملغرام |
الزنك | 0.11 ملغرام |
الفولات (بالانجليزية: Folate) | 4 ميكروغرام |
فيتامين ا | 2 ميكروغرام |
فوايد التمر
يمد التمر جسد الانسان بالعديد من المزايا الصحية، ونذكر منها ما ياتي:[٢]
- يحتوي على معدلات عالية من مضادات الاكسدة: يتضمن التمر على معدلات اعلى من مضادات الاكسدة (بالانجليزية: Antioxidants) مضاهاة بالفواكه الاخرى، والتي تقي الجسد من الضرر الذي تسببه الجذور الحرة (بالانجليزية: Free radicals)، ومن اهم مضادات الاكسدة التي يتضمن عليها التمر:
- الفلافونويدات (بالانجليزية: Flavonoids): وتعد من مضادات الاكسدة القوية، التي تقي من الالتهابات، وتخفف منها.
- الكاروتينات (بالانجليزية: Carotenoids): تعرف الكاروتينات بقدرتها على التقليل من خطر الاصابة بامراض العين، كمرض التنكس البقعي (بالانجليزية: Macular degeneration)
- احماض الفينوليك (بالانجليزية: Phenolic acid): يمكن ان تقي احماض الفينوليك من امراض القلب، وبعض انواع السرطان.
- يعزز صحة العقل: اظهرت بعض الدراسات المخبرية تمكن التمر على التقليل من معدلات الموشرات الالتهابية (بالانجليزية: Inflammatory markers) في الدم، ومن ضمنها الانترلوكين 6 (بالانجليزية: Interleukin 6)؛ حيث ان ارتفاعه قد يودي الى الاصابة بالاضطرابات التنكسية العصبية، مثل الزهايمر (بالانجليزية: Alzheimer’s)، كما اظهرت دراسة اجريت على الفيران تمكن التمر على تدعيم الذاكرة، وتحسين مهارات التعلم، ومن الجدير بالذكر ان هناك احتياج الى المزيد من الدراسات على الانسان لتاكيد فعاليته.
- يمكن ان يستعمل كبديل للسكر المكرر: يتميز التمر بطعمه الحلو بفضل احتوايه على الفركتوز (بالانجليزية: Fructose)، والذي يعد سكرا طبيعيا يبقى في الفواكه، لهذا يمكن استعماله كبديل للسكر المكرر (بالانجليزية: Refined sugars)، لتحلية بعض الوصفات، كما انه يضيف قيمة غذايية عظيمة لها، وهذا بصنع معجون من التمر وخلطه مع الماء في الخلاط، فاذا قد كانت الوصفة تفتقر الى كوب واحد من السكر على طريق المثال، فيمكن استخدام كوب من معجون التمر بدلا من السكر، وعلى الرغم من ان التمر يعتبر من الاغذية ذات القيمة الغذايية المرتفعة الا انه يتضمن على السكر، والسعرات الحرارية بمقادير كبيرة، لهذا يلزم الاعتدال في تناوله.
- يعزز صحة العظام: يتضمن التمر على مواد معدنية هامة لصحة العظام، كالمغنيسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والتي تشارك في الوقاية من هشاشة العظام (بالانجليزية: Osteoporosis).
- يحتوي على مقادير عظيمة من الالياف: يشارك تناول الالياف في تدعيم صحة الجهاز الهضمي، اذ انها تقي من الاصابة بالامساك، عبر مبالغة حجم، ووزن البراز، الامر الذي يجعل اخراجه اسهل، كما انه يعاون على تدعيم حركة الامعاء الطبيعية (بالانجليزية: Regular bowel movements)، ومن الجدير بالذكر ان اربع تمرات تمد الجسد بما يقترب من 6.4 غرام من الالياف، اي ما يعادل 21% من القيمة اليومية الموصى بها من الالياف للرجال، و30% للنساء، كما انه قد لوحظ ان تناول سبع تمرات في اليوم، ولمدة 21 يوما يعاون على مبالغة حركة الامعاء.[١][٢]
- يساهم في التحكم في معدلات السكر في الدم: من الممكن ان يعاون التمر على ترتيب معدلات السكر في الدم، لانه يعد من الفواكه ذات الموشر الجلايسيمي الهابط (بالانجليزية: Low glycemic index)، اي انه لا يسبب صعود الجلوكوز في الدم على نحو مفاجي بعد تناوله، الامر الذي يعتبر مفيدا لمرضى السكري من النوع الثاني (بالانجليزية:Type 2 diabetes)، الا انه يجدر بالشخص الجريح بالسكري ان لا يفرط في تناوله.[١][٢]