اهمية بذور الريحان

ما هى فائدة  بذور الريحان

التعرف على  بذور الريحان

نبذه عن  بذور الريحان

فوايد الريحان

تتصف نبتة الريحان ببعض الصفات الدوايية، مثل القدرة على تنقيح التعرق، ومقاومة الغثيان والقيء، ومقاومة الاسهال، وزيادة الرغبة الجنسية، ومقاومة البكتيريا والفطريات، كما انها نافعة في امراض الفواد والدم، والبهاق، وتخفيف الام المفاصل، واضافة البريق الى العينين، وتخفيف الم الاسنان، وتخفيف الم الاذنين، وفي نزيف الانف نحو استخدامها مع الكافور، وعلاج مفاصل النقرس، كما ان الغرغرة بمنقوع الريحان يخلص الفم من الرايحة الكريهة.^[١]

ويعمل الريحان على دواء الصداع، والحمى، والنقرس، والكحة، كما انه يعمل كمعقم ومطهر، وفي دواء التهابات الجلد، وبعض قلاقل الكلى، كما يستخدم المنقوع الدافي للريحان مع العسل في دواء مرض الخانوق (Croup)، وتستعمل اوراق الريحان في اثيوبيا في دواء الملاريا.^[١]

يوجد بعض الموشرات العلمية على استخدام الريحان في الحالات الاتية، ولكن الشواهد غير كافية لتاكيد تلك التاثيرات، وهي بحاجة الى المزيد من البحث العلمي، وتشمل:

• حب الشباب: حيث وجدت بعض الدراسات الاولية ان الاستخدام الخارجي لمستحضر دوايي يتضمن على الريحان والزيت الربان للبرتقال الحلو على الجلد مدة 8 اسابيع يمكن ان يعالج حب الشباب.^[٢]
• النشاط الذهني: حيث تقترح بعض الدراسات الاولية ان استخدام الدواء بالروايح (Aromatherapy) باستخدام الزيوت الطيارة للريحان والنعنع وذهب الشمس (Sandy everlasting) لفترة اسبوع يحسن من القدرة على الحذر والنشاط الذهني والتركيز في الاشخاص الذين يتكبدون من الارهاق الذهني.
• يعالج الريحان برد الراس، وفقدان الشهية، وغازات الامعاء، وتقلصات المعدة، واضطرابات الكلى، والديدان الطفيلية، والثاليل، او عين السمكة، ولسعات الحشرات والافاعي، وتنشيط الدورة الدموية،^[٢] ووجدت بعض الدراسات ان مستخلص الريحان يعد عكسي اكسدة قوي، وانه يعمل على حراسة حمض DNA من الضرر، وله خواص سامة لبعض انواع الخلايا السرطانية.^[٣]
• وجدت بعض الدراسات التي اجريت على حيوانات التجارب تاثيرات لمستخلصات الريحان في ايواء الالم، ومقاومة الالتهابات، ومضاد بكتيري، ومضاد اكسدة، وفي دواء قرحات المعدة التي يسببها الدواء، كما وجد لها تاثيرات منشطة لعضلة القلب، وفي تقليل سكر الدم المرتفع في السكري، وفي قلص كوليسترول الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول السيي LDL، وفي رفع مناعة الجسم.^[١]
• ومن مزايا الريحان التغذوية انه يعد مصدرا جيدا للفيتامين ج، والحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.^[٢]

الريحان في الطب الشعبي

تستعمل اوراق الريحان في الطب الشعبي كمنشط، كما تستعمل كمضاد للديدان الطفيلية، ويستخدم شاي الريحان الساخن لعلاج الغثيان، والنفخة، والزحار الاميبي (الديزنطاريا)، كما يستخدم زيت الريحان لحالات الارهاق الذهني، والبرد، والتشنجات، والتهابات الانسجة المخاطية في الانف، كما انه يستخدم كاسعاف اولي للسعات الدبور والافاعي.^[١]

نبذة تاريخية عن الريحان

كان الريحان يستخدم كدواء منذ عصر الطبيب اليوناني ديسقوريدوس، حيث انه قام بذكره في احد اقدم كتب طب الاعشاب (De Materia Medica) كجرعة مضادة لسم لدغة العقرب، في حين كان الاوربيون يعتبرونها عشبة جنايزية ويتشايمون منها، في حين كان الهنود يعتقدون ان دفن ورقة من الريحان معهم تخدم كجواز مرورهم الى الجنة، ومنذ عام 1600 استعمل الانجليز الريحان نحو ابوابهم لطرد الحشرات والارواح الشريرة.^[١]

الاعراض الجانبية ومحاظير الاستعمال

يعتبر الريحان امنا عندما يتم تناوله في الحمية بمقادير عادية، كما يعد امنا عندما يتم تناوله كدواء لفترات قصيرة، ولكنه قد يسبب انخفاضا في سكر الدم نحو بعض الاشخاص، في حين استخدامه او استخدام زيته بمقادير علاجية لفترات طويلة يعد غير امن، حيث انه يتضمن على الاستراجول الذي يمكن ان يقوم برفع من خطر الاصابة بسرطان الكبد. ويعد كذلك امنا عندما يتم تناوله بمقادير عادية في الحمية من قبل الحوامل والمرضعات والاطفال، في حين تناوله وتناول زيته بمقادير علاجية لا يعد امنا في تلك الفيات.^[٢]

يجب تجنب تناول مستخلصات الريحان وزيته في الحالات الاتية:^[٢]

• اضطرابات النزيف والعمليات الجراحية: حيث ان مستخلصات الريحان وزيته يعملان على مبالغة النزيف وابطاء تخثر الدم، ويجب ايقاف تناولها قبل العمليات الجراحية باسبوعين.
• انخفاض ضغط الدم: حيث يمكن ان تخفض مستخلصات الريحان من ضغط الدم، وبالتالي يمكن نظريا ان تخفض تلك المستخلصات من ضغط الدم بمستوى عظيم في الاشخاص المجروحين بانخفاض ضغط الدم.