اهمية زيت الغار

ما هى اهميه زيت الغار

ما فائدة زيت الغار

التعرف على زيت الغار

منذ القدم حيث الحضارات الاولى منذ فجر الزمان الماضي تعرف الانسان على شجر الغار، واعتبره من الاشجار الهامة والنبيلة، فكان لتلك الشجرة رتبة عالية مكرمة، اذ قد كانت تضفر اوراقها لتوضع فوق مهمة العظماء كالقياصرة والرجال المقدامين الابطال، ونجد كذلك بانه كان شايعا خاصة نحو الحضارات الاغريقية واليونانية، ان يضع الاباطرة اكاليل الغار، واتبع كتقليد كذلك في الالعاب الاولمبية ان يعطي الفايز فيها ذلك الاكليل، كتقدير لانجازه وعلو مكانته، وقد لذلك نقرا بان ملكة كزنوبيا قد كانت تستعمله، ولا ننسى كذلك الملكة كليوباترا.

لا شك ان الانسان استطاع ان يستخرج من ثمار شجرة الغار زيتا عطريا معقما، حيث تلك الثمار تشبه الى حاجز عظيم في شكلها حبات الزيتون، وفي ذلك الحين استخرج ذلك الزيت باساليب ووسايل تقليدية كطرق عصر الزيتون لاستخراج زيته.

زيت الغار وفوايده

على الاغلب يتم استخدام ذلك الزيت لتصنيع الصابون، حيث يكون صابونا معطرا طبيعيا، ويعد ذلك الصابون ذو المنشا الزيتي معقما، فهو بالتالي امن اذا استعمل للاستحمام، ولذلك نظرا لكونه يتمتع بفوايد عديدة، فاننا نجد ان معظم المختصين بالبشرة ينصحون باستخدامه عوضا عن استخدام الشامبو، لما له من تغذية غنية يمنحها للبشرة ويزيد نضارتها، وبذلك يشارك على نحو فعال في تاخير التجعدات خاصة في الوجه واليدين، كما يعد مغذيا قويا لجذور الشعر، وبذلك فانه يعطي جلدة الدماغ المتانة ويمنع الشعر من التساقط. ناهيك عن كونه له اجراء معقم فانه يوثر في البكتيريا التي تكون معلقة في الجسد ويتخلص منها، اضافة لاعطاء للجلد الرايحة المنعشة وهذا لوجود المادة العطرية في خواصه.

ان زيت الغار يعد من اهم الزيوت التي لها مزايا علاجية ايضا، فهو يحكم على نحو تام على الامراض التي تصيب الجلد، كمرض الصدفية، وايضا الاكزيما. كما ان دهن الجسد بذلك الزيت يفيد في حالات التهاب المفاصل، وما ينجم عنها من الام، وايضا في مرض الروماتيزم، ويذكر بانه وفي حال المكابدة من صداع نصفي، يمكن ان تدلك الجبهة بذلك الزيت وبذلك سيودي الى التخفيف من الم الراس، ويعود هذا لوجود مادة الباثنوليدات في خصايصه وهي التي توثر في تهدية الوجع وتسكينه.

وكذلك يعد دهن زيت الغار لـ( اللثة والاسنان ) من افضل الاساليب للوقاية من التسوس والمقاومة لها، ويعود هذا لوجود مادة السينيول الكيميايية، التي تطهر وتحمي، وخاصة الالتهابات التي تصيب الفم.