ما فائدة عشبة زهر الزعرور
التعرف على اهميه عشبة زهر الزعرور
نبذه عن عشبة زهر الزعرور
ان عشبة زهر الزعرور من الاعشاب الطبية الغنية بالعناصر، وهو عبارة عن شجيرة ضييلة الحجم، تقطن لفترات طويلة تنبت عليها الاشواك والازهار البيضاء المنقطة بنقط بنية
تحتوي عشبة الزعرور على المواد المضادة للاكسدة بمقادير كبيرة، وخاصة التانينات، والفلافونويدات، وطلايع الانثوسيانيدينات، والحموض الفينولية، كما تتضمن على الكويرستين، والروتين، وتربينات ثلاثية، اضافة الى جلوكوزيدات سيانوجينية، وامينات، وكومارينات، وحمض العفص التي تتجمع كلها تحت اسم الفلافونيدات، وتعد جميع الاجزاء من العشبة مفيدة، وهي الثمار والازهار والاوراق، ويمكن تناولها على شكل منقوع او مغلي او مستحلب، او يمكن استعمالها ككمادات ولبخات توضع على مقر المشكلة.
لقد قد كانت عشبة الزعرور مقدسة نحو الناس قديما، وخاصة الاكردمايثون، والاغريق حيث قد كانت ترمز يملكون الى الزواج والخصوبة، وسر السعادة، كما قد كانت البنات المقبلات على الزواج يحملن اغصانها، وفي الاعراس تحمل الوصيفات باقة منها بدلا عن باقة الازهار الذايعة حاليا، وفي ذلك الحين قدر الرومان ايضا اهميتها، حيث كانوا يضعونها في اسرة الاطفال الصغار.
فوايدها
- دواء امراض القلب، مثل: الذبحات الصدرية، وقصور الفواد الاحتقاني، وارتفاع ضغط الدم، وتعمل على تفعيل الفواد وزيادة قوة ضخه للدم نتيجة لـ غناها بالفلافونيدات، لانها تمدد الشرايين والاوردة، وفي ذلك الحين تم اكتشاف مزايا عشبة الزعرور للقلب، منذ قديم الزمان، وكان يصفها الاطباء للمرضى، ومن شدة اهميتها للفواد كان يطلق عليه اسم “عشبة القلب”، ومن الجدير بالذكر انه لا تبقى لعشبة الزعرور اية اثار جانبية على القلب، الامر الذي يدفع العديد من الاشخاص الى استعمالها بكل ثقة، وفي ذلك الحين اصبحت توصف كدواء شعبي على نحو عظيم في المانيا.
- دواء امراض حصى الكلى، والمثانة، ومنع تجمعها، وهذا لانها مدرة للبول.
- دواء قروح اللثة من اثناء استعداد عجينة من مسحوق الثمار مخلوطا مع الماء، واذا اخذت العشبة مشروبة مع الماء المغلي، فانها تعالج قروح الفم.
- تطهير السموم من الجسم، حيث تستخدم كبديل للادوية، التي تعاون الجسد على التخلص من السموم.
- مبالغة قوة الذاكرة، اذ تنشط دوران الدم في الراس، الامر الذي يودي الى وصول الاوكسجين، بمقادير مناسبة لخلايا الدماغ.
نصيحة
ولا بد من التحذير الى ان تاثير الدواء باستعمال عشبة الزعرور لا يكون على نحو لحظي، وانما يفتقر الى مدد طويلة من الاستخدام، من اجل الحصول على النتايج، كما يلزم على مرضى الفواد عدم تناولها من دون استشارة الطبيب المختص؛ لان المواد المتواجدة فيها قد تتعارض مع بعض المواد المتواجدة في العقاقير التي يتناولونها.
