معلومات عن محافظة نابلس
معالم محافظة نابلس
نبذه عن محافظة نابلس
ان محافظة نابلس تقع الى الشمال من الضفة الغربية وتفصل بينها وبين العاصمة الفلسطينية فلسطين ثلاثة وخمسون كيلومترا
تنقسم مساحة الضفة الغربية الى عدد من المحافظات، يصل عددها ست عشرة محافظة تنحدر منها 11 محافظة تقع ضمن حواجز الضفة الغربية، وفي قطاع غزة تقع خمس محافظات، وهي: جنين، وطوباس، والخليل، وطولكرم، ونابلس، وقلقيلية، وسلفيت، ورام الله، والبيرة، اريحا، والقدس، وبيت لحم، اما في قطاع غزة فتقع كل من محافظة رفح، وخان يونس، وشمال غزة، ودير البلح، والمحافظة ذاتها.
محافظة نابلس
تعتبر محافظة نابلس مركزا لتجمع مقرات الجامعات الفلسطينية الكبرى، وتنقسم المدينة نابلس الى ست وخمسين قرية، ويطلق عليها العديد من القاب مثل: جبل النار، ودمشق الصغرى، وملكة القدس غير المتوجة.
تشتهر نابلس بعدد من الصناعات التي اقترنت باسمها؛ كالجبن النابلسي، والزعتر النابلسي، والكنافة النابلسية، والصابون النابلسي القديم، ويعود تاريخ تاسيسها الى ما قبل 3600 عام قبل الميلاد، ترتفع فوق سطح البحر عند 550 مترا، وتمتد المنطقة العمرانية فيها الى 12700 دونم.
المناخ
تتاثر محافظة نابلس بمناخ البحر الابيض المعتدل المعتدل، فيكون صيفها حارا وجافا، اما شتاوها فيكون باردا نسبيا وماطرا، وترتفع درجات الحرارة الى معدلاتها السنوية عند 28.9 درجة ميوية، ويعد شهر يناير الاكثر برودة، وتسجل هطولا مطريا يقدر بنحو 589 مم سنويا.
تاريخ نابلس
يرجع تاريخ المحافظة او كما تعرف قديما شكيم الى اكثر من 5600 سنة، وتعد المدينة الاقدم في العالم، ويعود الفضل في تاسيسها الى الجمهورية الكنعانية التي اقاموها فوق تل بلاطة، وقد كانت تسمى في هذه المرحلة بشكيم، ويشير معناها الى المقر العالي.
الاقتصاد
تعتبر محافظة نابلس العاصمة الاستثمارية للبلاد، بالاضافة الى انها ترتيب للتجارة والصناعة قبل حدوث النكبة، واكتسبت اهميتها من الموقع الجغرافي الذي تحظى به، ووفرة المياه وغزارة الامطار، فبفضل هذا اصبحت نقطة مهمة ومركزا لتبادل السلع الزراعية، وتضم عددا من الاسواق المخصصة بتبادل البضايع الحية كالمواشي.
تعتبر الزراعة قطاعا ضييل المشاركة في دخل المحافظة، وتنتشر الزراعة في القمم الجبلية في الاغوار كذلك المعتمدة على ري المزروعات على الامطار، بالاضافة الى وجود مزارع خاصة بتنمية الحصيلة الحيوانية.
ننوه الى ان محافظة نابلس لديها ارثا ثقافيا وتراثيا، لهذا يطلق عليها عش العلماء نظرا لتخريجها كوكبة من العلماء والادباء ومن بينهم شاعر القدس ابراهيم طوقان، وفدوى طوقان.
