تعرف على شروط صحة صوم رمضان الحمد لله الذي أعز خير أمة أخرجت للنآس بالاسلام ورفعهآ بالقرءآن .. ثم الصلاه والسلام على خير البرية، خير من صلى وصام، رسول الله محمد ابن عبد الله الصادق الأمين وبعد ..
الموضوع : شروط الصيام في رمضان.
أولاً : ما هوا الصوم : الصوم هو الإمساك عن الطعام والشراب، من قبل طلوع الشمس، وحتى غروبها، من قبل آذان الفجر وحتى آذان المغرب . وللصوم أجر عظيم ، تكفل الله عز وجل به، بل إن الله عز وجل قد سمى باباً في الجنة يقال له باب الريان لا يدخله غير الصائمين , فالصيام فيه الأجر العظيم لتحمل العبد المشاق والتعب والجهد من أجل الله عز وجل .
ثانياً : تعرف على ما هى الشروط الواجب توفرها حتى يقبل الصيام من العبد ؟
للصيام شروط، وهذه الشروط تنقسم الى ثلاثه أنواع : شروط وجوب، وشروط صحة، وشروط وجوب وصحة معا. الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص حتى يفرض عليه الصيام ويقبل منه هي الشروط التالية :
أولاً : شروط وجوب الصيام :
1- البلوغ : يجب أن يكون الشخص كبيرا مكلفا، والبلوغ ضد الصغر فلا يقبل الصوم من الصبي أو الصغير ، لقوله (صلى الله عليه وسلـم )، “رفع القلم عن ثلاثه : الصبي حتى يحتلم، والنائم حتى يستيقظ، والمجنون حتى يفيق ” .
2- القدرة : يجب على الشخص أن يكون قادراً على الصوم، فلا يجب على العاجز أو المريض أو غير المستطيع لغرض معين .
3- الإقامة : يجب على الشخص أن يكون مقيما غير مسافرا، فلا يجب الصوم على المسافر غير المقتدر .
ثانيا : شروط صحه الصيام :
1- النية : يجب أن يبيت الشخص نيه الصوم في قلبه، لأن أساس كل عمل النيه لقوله (صلى الله عليه وسلـم) ” انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى ” .
2- التمييز : يجب على الشخص أن يكون مميزاً واعياً، فلا يصح من الصبي لعدم تمييزيه ومعرفته بمقصد العبادات معانييها .
3- الزمان القابل للصوم : ففي رمضان الصوم واجب وهذا معروف، أما في غيره من الأيام المحرمة كيوم العيد أو أيام التشريق الثلاثه فيحرم الصيام .
ثالثا : شروط وجوب وصحه الصيام , فلا يجب الصوم ولا يصح بدونها :
1- الإسلام : أن يكون الشخص مسلماً مستسلماً لله وحده، والإسلام ضد الكفر، فلا يقبل الصوم من الكافر .
2- العقل : أن يكون الشخص واعياً وعاقلاً، وضده الجنون والسفه فلا يقبل الصوم من المجنون والسفيه ونحوه .
3- الطهاره من دم الحيض والنفاس : فالمرأة الحائض والمرأة النفساء، يحرم عليهما الصيام ولكن يكون واجب عليهما قضاء الصيام في وقت آخر غير هذا الوقت، لقول عائشه (رضي الله عنها وأرضاها) ” كنا نحيض على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلـم) فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاه ” .