نبذة عن جمهورية الصين
معلومات عن جمهورية الصين
نظام الحكم داخل جمهورية الصين
جمهورية الصين الشعبية هي جمهورية عملاقة بعدد سكانها اذ يقدر عدد السكان فيها بنحو مليار و38 مليون نسمة
يتوزع ذلك الرقم الهايل من اهالي الصين على منطقة تقدر بنحو 9,600,000 كيلومتر مربع تتمثل في تلك المنطقة انماط مناخية متعددة، وتضاريس متعددة كذلك وغطاء نباتي متعدد الامر الذي جعل منها قوة استثمارية عظيمة عملاقة تنافس اقتصادات الدول المتقدمة.
لمحة تاريخية
تعتبر الحضارة الصينية من اقدم الحضارات في العالم فقد اذار الانسان الزراعة في السهول الفيضية النهرية، واستقر في تلك السهول فعلى ضفاف النهر الاصفر ذي التربة الخصبة الذي يخترق سهول الصين التابعة للشمال قامت مظاهر من الزراعة المتطورة منذ قديم الزمان، قام الاطار السياسي في الدولة الصينية على اساس الملكية الوراثية “نظام السلالات”، تعرضت الصين في النصف الاول من القرن العشرين لمرحلة من التفكك والحروب الاهلية قسمت البلاد الى معسكرين رييسيين هما ” الكومينتانغ” و”الشيوعيون” واستمرت تلك الحروب لفترات طويلة حتى استطاع الحزب الشيوعي حسم الخلاف لصالحه وكان هذا في عام 1949م واسس الحزب الشيوعي دولة الصين الشعبية على معظم الاراضي الصينية، وانكمش سلطة الكومينتانغ في سلطة في تايوان.
الصين الحديثة
على الرغم من اعتماد الصين على النظرية الاشتراكية في ادارة شوون البلاد، الا انها في عام 1978 ادخلت بعض الاصلاحات على نسق مكان البيع والشراء فتطور الاستثمار الصيني على نحو كبير، ويعد من اسرع اقتصادات العالم في نموه، وتعد الصين اكبر جمهورية مصدرة للسلع في العالم، كما تحتل المرتبة الثانية في الاستيراد نتيجة لـ كمية الشدة الشرايية فيها.
لقد كان لسياسة الزعيم الصيني “ماوتسي تونغ” الاثر الاكبر في صرف الاستثمار الصيني عند الاستثمار الصناعي من اثناء تدبير “القفزة العظمى” فنرى الصناعات الصينية تغزو اسواق العالم باسعار هابطة جدا، لقد كان للسياسة الاستثمارية التي اتبعتها الحكومات الصينية في اواخر السبعينات والثمانينات وادخال العديد من الاصلاحات الاستثمارية والاخذ ببعض ابواب مكان البيع والشراء الحر، وارسال البعثات الى الدول الاوروبية كان لكل ذلك الاثر الاكبر في صرف القطاع الصناعي الى النمو على نحو كبير، فساهم في حل نسبة عظيمة من البطالة التي يتكبد منها المجتمع الصيني، وانتشرت فكرة المصانع المنزلية فاصبحت العايلة بجميع افرادها تعمل في الصناعة.
ويمكن القول انه منذ تحرير الاستثمار الصيني في عام 1978 نما على نحو عظيم حتى بات يحتل المرتبة الثانية دوليا من حيث الناتج الاقليمي الاجمالي.
