أساليب التعاليم

تدريس ذوى الإعاقة العقلية

طرق تدريس ذوى الإعاقة العقلية

التعرف على تدريس ذوى الإعاقة العقلية

ما هى اهم طرق تدريس ذوى الإعاقة العقلية

 ان تدريس ذوى الإعاقة العقلية هي وضعية تبدو نحو الانسان في عمر مبكر، حصيلة لعدم اكتمال نمو الدماغ، نتيجة لـ خلل في الاعصاب يصيب الطفل قبل او بعد ولادته، ويوثر في التركيز الطبيعي البشري

اسبابها

لا تبقى عوامل معينة للاصابة بالاعاقة العقلية، ولكن يعتمد العلماء على سببين رييسيين، الاول يرجع لعوامل وراثية، والثاني يعتمد على اسباب بييية.

العوامل الوراثية:

اظهرت الدراسات ان حدوث الاعاقة العقلية قد يعتمد على اسباب وراثية، حصيلة لوجود الجينات المسببة لها في احد افراد العايلة، الامر الذي يعتبر سببا اساسيا في جعل الطفل يولد بدماغ غير مكتمل النمو، ليفقد القدرة على التركيز، والتفكير على نحو سليم، وفي ذلك الحين تتم الاعاقة العقلية حصيلة لحدوث تشوه في احدى الجينات المسوولة عن الخلايا العصبية، لينتج عن هذا تلف في الدماغ.

العوامل البييية:

قد يتعلق تعرض الطفل لعوامل بييية غير صحية باصابته باعاقة عقلية، كتناول الام للادوية خلال الحمل، دون استشارة الطبيب، او سوء تغذية الام، او الادمان على شرب الكحول، والتدخين، وفي ذلك الحين يتعرض الطفل بعد ولادته الى وقوع قوي على راسه، الامر الذي يوثر في سلامة دماغه، ويودي الى حدوث اعاقة عقلية عنده.

طرق تدريس ذوي الاعاقة العقلية

تعد الاساليب المتبعة في تدريس ذوي الاعاقة العقلية من احدى الوسايل الهامة في ادخار الدواء لهم، وجعلهم جزءا فعالا داخل المجتمع، وتمكينهم من النفع من المهارات التي تعلموها في القيام بالعديد من الامور، ويجب علم درجة تاثير الاعاقة العقلية على الطفل، ويصنف الاطفال الذين يتكبدون من اعاقة عقلية الى ثلاثة اصناف: القادرين على التعلم، او القادرين على التدريب، او الاعتماديين وهم من اصعب الحالات في الاعاقة العقلية، ومن اساليب التدريس التي تشارك في مساعدتهم على انماء مهاراتهم:

  • الحوار: من اهم اساليب التدريس المستخدمة مع ذوي الاعاقة العقلية، والتي تهتم باسلوب التواصل بين الاهل والمعالج وبين الطفل، وتساعد على جعله يستطيع من التعرف على المهارات اللغوية التي فقدها، وتحديد نطاق مقدرته على التطور، وكلما شعر الطفل براحة خلال التحدث ساعد هذا المعالج في فهم حالته على نحو افضل.
  • التوجيه: يعاون على التحكم بسلوك الطفل، وخصوصا نتيجة لـ فقدانه لمقدرته على القيام بالاساسيات البسيطة التي يلزم ان يدركها، ويحفزه للاستجابة لكلام والديه، والمعالج الذي يدرس عدد مرات توالي التمرين لنجاح الطفل في القيام بالمهمة المكلف بها، وايضا يشارك في تعليمه مهارات جديدة، كالقدرة في التعرف على بعض الحروف، والارقام.
  • الخيال: يشارك في تعيين منحى هام في ادراك وحس الطفل المعاق عقليا، فمن المحتمل معاونته في التدرب على دور مسرحي، ليمثله في مواجهة افراد عايلته، او في الصف الذي يدرس فيه، ويساعد هذا في مبالغة ثقته بنفسه، وجعله يشعر انه شخص هام في البيية التي يبقى فيها.
  • اللعب: يزيد من نشاط الطفل، ويجعله يتفاعل مع الاطفال المحيطين به، ويقوي تركيزه عند الاشياء، وخصوصا نحو استعمال الالعاب التعليمية، والتي تعاون على انماء الذهن على نحو جيد.
  • قراءة القصص: تفيد الاطفال المعاقين عقليا، في تعريفهم بالعديد من البيانات المختلفة، واكسابهم ثقافة تجعلهم يخرجون من وضعية التشتت الفكري التي تصيبهم، وبذلك تصقل شخصياتهم باسلوب مناسبة، لقدراتهم العقلية.
السابق
اهم معايير جودة التعليم
التالي
أصعب لغة في العالم

اترك تعليقاً