صحابيات وتابعيات

تعامل النبي مع زوجاته

طرق تعامل النبي مع زوجاته

كيفية تعامل النبي مع زوجاته

معلومات عن تعامل النبي مع زوجاته

نعود أليكم بجديدنا المشوق كما هي العادة وموضوعنا عن كيفية تعامل ارسول صلي الله عليه وسلم مع زوجاته

امر الله سبحانه وتعالى بمعاملة السيدات معاملة حسنة؛ حيث صرح في كتابه العزيز: {وعاشروهن بالمعروف} السيدات 19، كما وصى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بهن وامر بالرفق في التداول معهن فقال: (استوصوا بالنساء خيرا)، وكان يقدر المراة تقديرا فايقا وكان خير قدوة للمسلمين في الاخلاق الراقية مع نسايهم، ورغم كونه قايد الامة وانشغاله بامر الدعوة فقد اعطى ازواجه حقوقهن كاملة وكان خير الازواج لنسايهم رعاية ومحبة وعناية.

صور من تداول النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته

  • العدل: كان ينام عندهن واحدة تلو الاخرى، ولا يزيد في المبيت نحو احداهن على حساب الاخرى، الا اذا تنازلت واحدة عن يومها لاختها.
  • الاصطحاب في السفر: حيث كان يقرع بينهن عندما يسافر، وياخذ معه الزوجة التي خرج سهمها، فتكون معاملته لها خلال السفر خير معاملة، من رفق وممازحة وتبسم…
  • الصبر عليهن: فلم يكن يوبخهن على ما يبدر منهن، فهذه عايشة رضي الله عنها عندما اتت قصعة الاكل الى النبي عليه العلاقات والسلام من احدى ضرايرها، قامت بكسرها، فاخذ عليه العلاقات والسلام الصحن بيده الشريفة وجعل يجمع الاكل ويقول: “غارت امكم”.
  • عون الزوجة: فرغم ان الشغل لم يكن كثيرا في هذه الايام، الا ان تلك المبادرة منه عليه العلاقات والسلام تدل على المواساة والتعبير عن المحبة والمودة، وتشعر الزوجة بقربها من زوجها، وفي ذلك التداول اللطيف مناشدة لرجال الامة ان يكونوا رحماء بنسايهم.
  • الوفاء: ويتجلى هذا مع السيدة خديجة رضي الله عنها، فحتى بعد موتها كان يكثر من ذكرها.
  • الممازحة والمداعبة: فقد كان يدخل الفرح والسعادة على قلوبهن بمزاحه المنضبط بهدي النبوة الراقي، الخالي من الكذب والترويع؛ فمرة كان جالسا بين السيدة عايشة والسيدة سودة، فجاءت عايشة بطعام طبخته وعرضت على سودة ان تاكل منه فابت، فقالت لها: لتاكلن او لالطخن وجهك، فابت. فامسكت بشيء من الاكل ولطخت به وجه سودة، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ووضع فخذه لها وقال لسودة: “الطخي وجهها”. فلطخت وجهها، فضحك عليه العلاقات والسلام مرة اخرى.
  • اللعب معها: فقد سالف السيدة عايشة يوما فسبقته، ومرت الايام حتى حملت اللحم، فسابقها يوما اخر فسبقها وقال: تلك بتلك، كما كان يتنزه معها في ساعات الظلام ويتحدثان.
  • الرفق: كان عليه العلاقات والسلام يوما في سفر، وقد كانت معه صفية رضي الله عنها، فابطات في المسير، فاخذت تبكي، فجاءها عليه العلاقات والسلام واخذ يمسح دموعها ويواسيها.
  • جمال المعاشرة: فقد كان صلى الله عليه وسلم يقوم برفع اللقمة الى فم زوجته، ولا يضربها، ويحضر لها حاجتها ويضفي طقس المرح في الاسرة.
السابق
عدد بنات الرسول
التالي
نسب خديجة أم المؤمنين

اترك تعليقاً