علماء وشخصيات

تعرف على ابن قيم الجوزية

التعريف بحياه على ابن قيم الجوزية

من هو على ابن قيم الجوزية

نبذه عن على ابن قيم الجوزية

نتعرف اليوم على من هو شمس الدين ابو عبد الله محمد بن ابي بكر بن ايوب فقد عرفت عايلته الالتزام في الدين والعلم

مكانة ابن القيم

يعتبر ابن قيم احد اشهر العلماء المسلمين في القرن الثامن للهجرة، وفي ذلك الحين تتلمذ على يد الشيخ ابن تيمية الدمشقي، وفي ذلك الحين استمر ملازما له لفترة ستة عشر سنة تقريبا، فتاثر به على نحو كبير، وفي ذلك الحين تم سجنه في قلعة دمشق، اثناء المرحلة التي سجن فيها ابن تيمية، وفي ذلك الحين خرج منه بعد ان كان شيخه قد توفى وهذا في عام 728هـ.

اخلاق ابن القيم وصفاته

  • جمال العشرة، حيث عرف عنه تودده وتحببه العظيم الى الناس.
  • كف الاذى عن الاخرين، فلم يكن يحقد على احد، ولا يحسدهم.
  • حبه للعلم، وللكتابة، والمطالعة.
  • الجراة والشجاعة في الجهر بالحق.
  • الموضوعية في ابحاثه العلمية، حيث تجرد فيها من اهوايه الشخصية، فكان جل همه هو الوصول الى الصواب.
  • التواضع.
  • الصبر على الصعوبات والمحن، كصبره على مرارة السجن، حيث استغل هذه المرحلة في تدبر القران والتفكر فيه، ومناجاة الله، وعبادته.

مولفات ابن القيم

تعددت مولفات ابن القيم الجوزية، ومن مولفاته المطبوعة ما ياتي:

  • اغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
  • روضة العشاق ونزهة المشتاقين.
  • احكام اهل الذمة.
  • شفاء المريض في مسايل القضاء والقدر والحكمة والتعليل.
  • تحفة المودود باحكام المولود.
  • التبيان في اقسام القران.

شيوخ ابن القيم

تتلمذ ابن القيم على يد العديد من الشيوخ ومن ضمنهم:

  • والده قيم الجوزية، حيث اخذ عنه في معرفة الفرايض.
  • ابن تيمية، حيث لازمه منذ ان قدم الشيخ الى العاصمة السورية دمشق عام 712هـ، وحتى وفاة شيخه عام 728هـ.
  • ابن الشيرازي.
  • مجد الدين التونسي.

تلاميذ ابن القيم

تتلمذ على يد ابن القيم اشخاص كثر، ومنهم:

  • الامام الحافظ ابن كثير.
  • الفيروز ابادي، صاحب القاموس المحيط.
  • الامام الحافظ الذهبي.
  • الامام ابن رجب الحنبلي.

وفاة ابن القيم

توفي ابن القيم الجوزية في الثالث والعشرين من شهر رجب من عام 751هـ، اي عام 1349 استنادا للتقويم الميلادي، وفي ذلك الحين تم دفنه في مقبرة الباب الضييل المتواجدة في دمشق.

السابق
حياة العالم مصطفى محمود
التالي
من هو زهير ابن ابي سلمى

اترك تعليقاً