أقوال في الحب

تعرف علي اساسيات الحب

ماهو الحب

وقوع الاشخاص في الحب

هل الحب شيئ والاعجاب شيئ

كثير تسأل نفسك ماهو الحب ولماذا الحب هو احلي شعور في الدنيا ولماذا ايضا هو اصعب شعور في الدنيا اذا اصبت منه بجرح

إن كنتِ سيدتي تتساءلين عن ماهية الحب وسبب وقوعنا في شباكِ الغرام؟ وغيرها من الأسئلة… نطمئنكِ فلدى الباحثين والمختصين بالطب النفسي مجموعة من النظريات التي قد تجد تفسيرات وردود منطقية لهذه الأسئلة التي شغلت الكثير من الناس في وقت ما من أوقات حياتهم.

يعد الحب أحد المشاعر الأساسية في حياة الإنسان، لكن لا أحد يمكنه تفسير كيفية حدوثه بسهولة. لفترة طويلة من الزمن اعتقد الناس أنه أمر روحاني خالص يحيط به الغموض ولا يمكن للعلم أن يكون له دور في تفسيره.

من خلال الفقرات التالية نضع بين أيديكم ثلاثة نظريات علمية وضعها المختصون لتفسير مشاعر الحب والإنفعالات المصاحبة له.

1- الإعجاب مقابل الحب الحقيقي
يعتبر الباحث زاك روبين أن الحب الرومانسي يعتمد على ثلاثة أمور أساسية هي التعلّق والإهتمام والألفة. يقول روبين أن الناس تختبر مشاعر التقدير والإعجاب لبعضها البعض، مثل هذه المشاعر تجعل الناس ترغب في البقاء معاً، إلا أن هذه المشاعر قد لا تعبّر بالضرورة عن الحب وإنما يمكن إعتبارها مجرد إعجاب ولم ترتقي إلى درجة الحب الحقيقي.

الحب شعور أكثر عمقاً وقوة، يتضمن رغبة قوية وإنجذاب جسدي وتفاعل، الناس المعجبون ببعضهم البعض يستمتعون بصحبة بعضهم، بينما المحب يهتم بمن يحبه بأكثر مما يهتم بنفسه. أما التعلّق ينشأ عن رغبة في الرعاية والقبول والإهتمام والقرب الجسدي، كما يراعي حاجات الأخر ويسعى لإسعاده ليصبح ذلك أهم من حاجاته وسعادته الخاصة. أما فيما يخص الألفة وهي المرحلة الثالثة من وجهة نظر روبين فتعني مشاركة الأفكار والرغبات والمشاعر مع الأخر.

2- التعاطف مقابل الشغف
تقول أخصائية الطب النفسي إيلين هاتفيلد، أن هناك نوعان من الحب، الأول هو التعاطف والثاني هو الشغف. يعتمد التعاطف على الإحترام والتعلّق والثقة وينمو بالمشاركة وبتقدير مشاعر كل طرف للطرف الأخر وبإحترام حاجاته. أما الشغف فهو كتلة من المشاعر الملتهبة والجاذبية الجنسية القوية، يكون مصحوباً بحالة من القلق والتأثّر، عندما يصل البعض لهذا الشعور يكونوا مكتفين بالطرف الأخر وفيين له. في حال إذا ما خاب أمل صاحب هذه المشاعر أو لم يلقى إستجابة من الطرف الأخر ينتابه مشاعر اليأس والحزن ويتألم بشدة، مثل هذا النوع من المشاعر يستمر لفترة محدود تتراوح بين 6 إلى 36 شهر.

يحدث الشغف عندما يلتقي الخيال مع الواقع بحسب ما تقول هاتفيلد، حيث يكون الشخص الذي التقيت به مماثل لما في الذهن عن فتى الأحلام أو فتاة الأحلام. إذا ما حالف الشغف الحظ سيتحول مع الوقت إلى تعاطف وهي مشاعر أكثر إستقراراً وأطول عمراً. حيث يرغب أغلب الناس في علاقة تجمع بين الشغف والتعاطف بالرغم من أن هذا النوع من المزيج نادر الحدوث في نفس العلاقة الواحدة.

3- نظرية عجلة الحب الملونة
في عام 1973 نشر الدكتور جون لي كتاب بعنوان “ألوان الحب” قارن فيها أنواع الحب بعجلة الألوان، كما أن هناك ثلاثة ألوان أساسية تتفرع منها عدة ألوان فرعية يقترح لي أن هناك ثلاثة أنماط أساسية من الحب هذه الأنماط الثلاثة هي.

– إيروس وهو مصطلح يوناني يعني الإثارة وهذا النوع من الحب يعتمد على الجاذبية الجنسية والعاطفية على حد سواء.

– لودوس وهي أيضاً كلمة مشتقة من اليونانية بمعنى لعبة وهو الحب القائم على التلاعب والغواية والبحث عن المتعة وهو نوع من الحب لا يسعى للإلتزام ولكن فقط للعلاقة الحسية الحميمة.

– ستورج وهي مصطلح يوناني يعني المودة الطبيعية والحب اللامشروط وهو الحب العائلي الذي ينشأ بين أفراد الأسرة الواحدة وهو حب قوي وراسخ ومستمر. كذلك يعتبر تطور طبيعي لمشاعر الصداقة حين يتشارك إثنان بعض الاهتمامات ويقضون أوقاتاً طويلة مع بعضهما البعض.

كما في عجلة الألوان التي يمكن فيها خلط لونين أساسيين للحصول على لون تكميلي فإن أساليب الحب المختلفة يمكن خلطها للحصول على أنماط ثانوية من الحب، فبمزج نمط إيروس الذي يحب بمثالية ولودوس الذي يعتبر الحب لعبة ينتج لنا نمط الإستحواذ في الحب وهكذا كلما خلطنا أساليب أساسية في الحب مع بعضها كلما حصلنا على أنماط متعددة من الحب كالهوس والحب المختلط بالشكوك والحب الواقعي العملي، إضافة إلى النرجسية أو حب الذات.

السابق
اسباب وراء خيانة الرجال
التالي
افكار لهدايا عيد الحب

اترك تعليقاً