السكر هو مرض العصر الذي يصيب الاطفال والكبار ويجب ان نتعامل مع السكر علي انه صاحب ويجب علينا تناول الغذاء المتوازن الصحي
غاباً ما يتحدث الأطباء وإختصاصيو التغذية مع مريض السكري حول أنواع الطعام التي يتوجّب عليه عدم تناولها، لأنها تؤثر سلباً على مرضه. لكن نادراً ما ينصحون المريض ببعض الأطعمة التي تساعد على تعديل مستوى السكر في الدم لديهم وتحارب الأمراض الأخرى الناتجة عن مضاعفات السكري.
“سيدتي نت” يطلعك من خلال الموضوع التالي على قائمة أفضل المأكولات التي تفيد مرضى السكري:
مضادات الأكسدة في الطليعة
ينصح بزيادة تناول مضادات الأكسدة، لأن كل مرض مزمن يزيد التوتر الذي يسبب الأكسدة، والتي تتسبب بدورها في شيخوخة الجسم قبل الأوان. ولهذه المركبات تأثير واقي مثبت في مكافحة الأمراض الوعائية القلبية وبعض أنواع السرطان. وأفضلها بلا منازع الفواكه والخضروات، التي تحارب أيضاً زيادة الوزن. ولجميع مضادات الأكسدة، مثل الفيتامين “سي” C، أهمية كبيرة، ولاسيما مادة البوليفينول الموجودة في الشاي، الجوز، وزيت الزيتون، لأنها تحمي من المضاعفات (اعتلال الشبكة)، حين يتم إدخالها في النظام الغذائي، ولكن ليس على شكل مكملات غذائية. وقد أظهرت إحدى الدراسات أنها تبطئ تقدم السكري لدى الفئران.
دراسات علمية جديدة
ومن الفوائد التي تم إثباتها مؤخراً عبر الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون 6 حصص من الفواكه والخضروات يومياً تقل لديهم احتمالية الإصابة بالسكري من نوع 2 بنسبة 21% مقارنة بأولئك الذين لا يأكلون سوى حصتين. ومن بين أولئك الذين يتناولون الكثير من الخضروات والفواكه، فإن الأشخاص الذين يختارون تناول أنواع متنوعة منها، يقل خطر إصابتهم بنسبة 19%، لأن مضادات الأكسدة (الفيتامينات والبوليفينول) تختلف وفقاً لكل نبات.
مما يوجب إذن تنويع تناول الخضروات للإستفادة الكاملة من العناصر الواقية، بالإضافة إلى تناول حبتين من الفواكه الكاملة يومياً للحصول على فوائد الألياف (بدلاً من تناولها على شكل عصير). يمكن أيضا رش أطباق الطعام بالأعشاب البحرية المليئة بمضادات الأكسدة والتي يمكن إيجادها على شكل مكملات غذائية.
التوابل والأعشاب تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم
من المعروف أن القرفة تخفض مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول والسكر في الدم، عن طريق زيادة حساسية الانسولين. ويبدو أن سلسلة طويلة من الدراسات، التي أجريت منذ سنوات 1990، تؤكد أهميتها في حالة الإصابة بالسكري، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتناولون أدوية أساسها الميتفورمين. ولكن يجب رش ما يعادل نصف ملعقة صغيرة منها يومياً، وإنتظار أسبوعين تقريباً لرؤية نتائج.
ولعل الحلبة أيضاً، تملك مفعول القرفة ذاته، حيث يمكن أن ترش هذه العشبة أيضاً، بمقدار ملعقة صغيرة، على أطباق الدواجن والخضروات مثلاً.
وتعتمد الفوائد المفترضة للتوابل الأخرى مثل المريمية والزعتر بشكل رئيسي، والكمون والكركم والقرنفل وعرق السوس أيضاً، على إستخدامها في الأدوية العشبية، على شكل زيوت أساسية، أو في الأدوية التقليدية.
وما هو مؤكد أن التوابل مفيدة جداً للصحة وغنية جداً بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنها تزيد نكهة الأطباق، مما يسمح في الوقت نفسه بالحد من الملح والدهون المستخدمة. لا تترددي إذن في إستخدامها كلما كان ذلك ممكناً.