معلومات عن الشاعر قيس بن الملوح
نبذة عن الشاعر قيس بن الملوح
قصة حياة الشاعر قيس بن الملوح
موضوعنا اليوم هام ومميز لانه يتحدث عن شاعر الغزل الشهير الشاعر قيس بن الملوح
قيس بن معاذ ويدعى قيس بن الملوح من بني جعد بن كعب بن صعصعة، هو احد شعراء الغزل، ولم يكن قيس مجنونا ولكنه لقب بهذا لشدة حبه وهيامه بليلى فتاة سعد، التي تربت معه، وما ان كبرت حتى حجبها والدها عنه، وفي ذلك الحين طاف وهام ينشد فيها الاشعار، ويانس بالوحوش، وما كان في قيس من جنون ولكن قد كانت به لوثة، وقيل ان لقب المجنون اسم مستعار وان ما نسب له هو شعر مولف عليه، ومما انشده من الاشعار:[١]
الا ليت شعري والخطوب كثيرة
- متى رحل قيس منفصل فراجع.
قصة حب قيس لليلى
عاش قيس طليعة حياته في حي بني عامر في واد يعلم بوادي الحجاز وهو واد يحدث بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي صباه احب ليلى، وكبر تلك الحب معه وزادت تلك المشاعر يوما بعد يوم، ونتيجة لتلك المشاعر عاش قيس محروما غريبا، وفي ذلك الحين توفي في واد منعزل وحيدا، اما جثته فقد وجدت في العراء، فحمله الناس الى اهله، وقد كانت وفاته بين عامي 65هـ او 68هـ.[٢]
ما روي في تعارف قيس بليلى
من تلك الروايات:[٢]
- الرواية الاولى: يقال انهما تعارفا حينما كانا صبيين يرعيان البهايم نحو جبل ثوبان، وظلا هكذا حتى نما الحب بينهما وكبرت عواطفهما.
- الرواية الثانية: يقال ان قيس مر بفتيات فالقى عليهن السلام، ثم نزل عن دابته وعقرها واطعمهن، ثم ما لبث عشية حتى مر فتى اخر فانشغلوا به عن قيس، فاغضبه هذا وانشد شعرا فيه، وفي الغداة نزل قيس في ذات المنزل الذي نزله في الامس فلم يجد سوى ليلى فدعته للحديث، فاستجاب لها وفعل لها ما فعله مع صويحباتها في هذا النهار السابق، وحين اعرضت عنه حزن لذلك، ثم رفقت لحاله واعلنت له حبه وانشدت له شعرا فما ان سمعه حتى خر مغشيا عليه.
- الرواية الثالثة: يقال ان قيس كان مولعا بالنساء وفي ذلك الحين قد كانت ليلى احسنهن واجملهن قاطبة، وفي ذلك الحين جلس اليها قيس بعد ان معرفة بمقر جلوسها مع صويحباتها يتسامرن فيه، فكان بينهما ما كان.
من شعر قيس بن الملوح
نذكر من شعر قيس بن الملوح:[٣]
وقالوا لو تشاء سلوت عنها
- فقلت لهم فاني لا اشاء
وكيف وحبها علق بقلبي
- كما علقت بارشية دلاء
لها حب تنشا في فوادي
- فليس له-وان زجر- انتهاء
وعاذلة تقطعني ملاما
- وفي زجر العواذل لي بلاء
