الصحابة والتابعين

حياة سلمان الفارسي

معلومات عن سلمان الفارسي

نبذة عن سلمان الفارسي

اهم الغزوات التي شارك بها

موضوعنا اليوم هام ووميز لانه يتحدث عن سلمان الفارسي هو صحابي جليل وله شأن عظيم وكبير جداً وهام بين صحابة رسول الله

سلمان الفارسي احد صحابة الرسول عليه العلاقات والسلام، وهو من اوايل الفرس الذين اعلنوا اسلامهم، كما انه احد الرواة للاحاديث النبوية، ترك قبيلته واهله سعيا لمعرفة الدين الحقيقي، فتنقل بين البلدان، كما صحب رجال الدين القساوسة الصالحين، الى ان دله احدهم الى وجود رسول في بلاد العرب، وعندما وصل اليه اعلن اسلامه ولازمه في غزواته ولعل اهمها غزوة الخندق، وفي ذلك المقال سنتحدث عنه على نحو عام.

نشاة سلمان الفارسي

ولد الصحابي سلمان الفارسي في بلدة اصبهان المتواجدة في بلاد الفرس، وكان ابوه احد اغنياء القرية كما كان يحبه حبا كبيرا، كما كان يخاف عليه، اذ كان يحبسه بداخل المنزل ولا يتركه يتعامل مع الاخرين، وكان يسمى في بلاد الفرس بـ مابه بن يوذخشان بن مورشلا ، وبعد ان اعلن اسلامه غير اسمه واصبح سليمان الفارسي او سليمان المحمدي.

اعتناق سلمان الفارسي للاسلام

كان سلمان الفارسي يعبد النار، وفي احد الايام مناشدة منه ابوه ان يذهب لتفقد املاكه الشخصية ويهتم بها، وعندما مشى في الطريق وجد كنيسة وداخلها افراد يصلون، فدخل اليها وتعجب منهم، وقارن العبادة التي يعبدها مع تلك العبادة قايلا في نفسه بان تلك العبادة افضل من الدين الذي يعبده، فخرج من الكنيسة وتوجه الى ابيه ووصف له ما شاهده في الكنيسة، ولكن اعترض والده على ما قاله، ورفضه رفضا شديدا، فامر بحبسه في المنزل، ولكنه لم يستجب له فهرب الى بلاد الشام، وسكن مع القساوسة هناك، وفي احد الايام سمع من راهب متدين بانه سياتي نبي الى بلاد العرب، ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر، ووصفه بانه يبقى على كتفه خاتم للنبوة، فذهب اليه مع البايعين الى بلاد العرب، وطلب مشاهدة الرسول عليه العلاقات والسلام، لكنه لم يستطع، فبقي في مكة وخصوصا بعد غدر البايعين له، وبقي يعمل لدى احد الاشخاص، وبعد هذا اشتراه قريب ذلك الفرد واتى به الى المدينة المنورة وبقي فيها، وعندما سمع بان النبي محمد عليه العلاقات والسلام اتى الى المدينة المنورة ذهب اليه لحظيا واعلن اسلامه.

سلمان الفارسي وغزوة الخندق

انضم سلمان الفارسي للغزوات المغيرة التي شنها الرسول ولعل اهمها غزوة الخندق، ففي احد الايام اتت جيوش من قريش الى المدينة المنورة تحت اشراف ابي سفيان، وعندما وجد المسلمين انفسهم في موقف صعب، ذهبوا الى سلمان الفارسي وطلبوا منه المساعدة، فالقى نظرة ثاقبة على المدينة المنورة من فوق هضبة مرتفعة، فوجد انها محصنة بالجبال والصخور، لكنه وجد انه تبقى فجوة عظيمة يمكنه الاعداء الدخول اليها بسهولة، لهذا اخبر المسلمين بوجوب حفر الخندق حتى يغطي جميع المدينة، وبالفعل استجاب المسلمين لطلبه وحفروا الفندق، وبذلك لم تستطع جيوش قريش من الدخول الى المدينة.

وفاة سلمان الفارسي

توفي الصحابي سلمان الفارسي في عام 36هـ اي ما يوافق 644م، وكان يصل من السن ثماني وسبعين سنة، وتم دفنه في مدينة المداين المتواجدة في العراق.

السابق
سيرة عمر بن الخطاب
التالي
سيرة معاذ بن جبل

اترك تعليقاً