أدباء وشعراء

حياة طرفة بن العبد

المحتويات

من  هو طرفة بن العبد

نبذذه عن طرفة بن العبد

ما هى مؤلفات طرفة بن العبد

 ان طرفة بن العبد هو الشاعر عمرو بن العبد ينتمي الى عايلة عرفات بكثرة شعرايها، وكان في صغره عاكفا على حياة اللهو، حيث كان مخامرا ينفق ماله على الخمر، وفي ذلك الحين قد كانت له مكانة عالية نحو قومه

شعر طرفة بن العبد

لم يكن لطرفة هذا الرصيد من الشعر نتيجة لـ مرحلة حياته القصيرة التي عاشها، ولكنه كان ملييا بذكر الاحداث، كما انه يعكس افكاره، وخواطره عن الحياة والموت، واهم ما يبرز في شعره دعوته الى قطف ثمار اللذة الجسدية، والمعنوية قبل فوات العمر، وترك طرفة ديوانا شعريا كان اشهر ما فيه المعلقة، كما يتضمن على 657 بيتا شعريا، والمعلقة البالغ عدد ابياتها 104 ابيات المنظومة على البحر الطويل، ومن اشهر موضوعات المعلقة:

  • وصف الناقة.
  • التعريف عن نفسه، ومعاتبة ابن عمه بعد ذلك.
  • الغزل، والوقوف على الاطلال في وصف خولة.
  • اوضح الموت، ووصية لابنة اخيه ان تندبه بعد موته.

موت طرفة بن العبد

ذهب طرفة الى الملك عمرو بن هند في بلاط الحيرة، وكان هناك كذلك خاله المتلمس (جرير بن عبد المسيح)، حيث كان طرفة في صباه شابا معجبا بنفسه، يختال في مشيته، فمشى هذه المشية مرة بين يدي الملك عمرو بن هند الذي جعله ينظر اليه نظرة قوية شريرة، وكان خاله حاضرا، فلما قاموا من الجلسة صرح المتلمس لطرفة: (يا طرفة اني اخاف عليك من نظرته اليك). شخص عليه طرفة قايلا: كلا…، وبعد هذا كتب الملك عمرو بن هند لكل من طرفة والمتلمس كتبا، وبعثه مع عامله في البحرين، وعمان اسمه المكعبر، وكانا يسران في ارض قريبة من الحيرة، وتبادلا هناك الجديد مع شيخ في هذه المنطقة، ونبهه الشيخ المتلمس الى فحوى الرسالة، وكان حينها المتلمس لا يعلم القراءة، ولذلك استدعى غلاما من اهل الحيرة ليقرا كتاب الملك له، فقرا فيها: (باسمك اللهم… من عمرو بن هند الى المكعبر،اذا اتاك كتابي ذلك من المتلمس فاقطع يديه، ورجليه، وادفنه حيا)، الامر الذي جعل المتلمس يلقي الكتاب في النهر، ثم دعا طرفة ان يخرج على فحوى الرسالة التي يحملها، ولكنه لم يفعل وسار حتى قدم عامل البحرين، واعطاه الرسالة، فلما قرا المكعبر ما جاء في الرسالة مناشدة من طرفة الهرب، وهذا لما بينه وبين الشاعر من نسب، ولكنه رفض، وحبسه الوالي، وكتب الى عمرو بن هند قايلا: (ابعث الى عملك من تريد، فاني غير قاتله)، فبعث ملك الحيرة رجلا من تغلب، واخذ طرفة اليه فقال له: (اني قاتلك لا محالة، فاختر لنفسك ميتة تهواها)، شخص عليه طرفة وقال له: ( ان كان ولا بد من هذا فاسقني الخمر، وافصدني)، ففعل ذلك، ومات طرفة عن عمر 26 عاما، ولذلك سمي بالغلام القتيل.

السابق
نسب عنترة بن شداد
التالي
نبذه عن حسان بن ثابت

اترك تعليقاً