قصص وأخبار

خطوات خروج الروح من الجسد

كيف تخرج الروح من الجسد

ما لا تعرفه عن خروج الروح

خروج الروح من جسم المؤمن

خروج الروح من الجسم من الأمور التى يتم فيها الجدال ولكن هناك مسلمات لا جدال فيها حول هذا الموضوع.

كيف تخرج الروح من الجسد

لا شكَّ في أنَّ السؤال القائل: كيف تخرج الروح من الجسد سؤال يطرق أذهان كثير من الناس،

وما يمكن قوله في هذا السياق هو أنَّه لم يرد في الشرع ما يدلّ على كيفية خروج الروح من الجسد، أو مكان خروج الروح من جسد الإنسان، ولكنَّ الصفة العامة التي أتت بها النصوص بيَّنت إنَّ الروح تخرج من أسفل البدن أولًا، وما جاء إنَّ روح الإنسان المؤمن تخرج بشكل سهل يسير لا عُسر فيه، مع وجود بعض المعاناة من سكرات الموت، فسكرات الموت تصيب كلَّ إنسان أيًّا كان، أمَّا روح الكافر فقد جاء في الحديث الشريف عن طريقة خروجها من جسد الكافر: “وإنَّ العبدَ الفاجرَ أو الآخرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدُّنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزل عليه من السماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم أكفانُ المُسوحِ حتَّى يجلسوا منه مدَّ البصرِ ويجيءُ ملَكُ الموتِ فيجلسُ عند رأسِهِ فيقولُ أيتُها النفسُ الخبيثةُ اخرُجي إلى سَخَطٍ من اللهِ وغضبٍ فتفرَّقُ في جسدِهِ تنقطعُ معها العروقُ والعصَبُ كما يُنزَعُ السَّفُّودُ من الصُّوفِ المبلولِ” 4)

وجاء في الحديث الشريف فيما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: “إنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ بيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ في المَاءِ، فَيَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، ويقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ فَجَعَلَ يقولُ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى حتَّى قُبِضَ ومَالَتْ يَدُهُ” 5)

مصير روح المؤمن بعد الموت

إنَّ مصير روح المؤمن بعد الموت مصير يسير، فيه من الخير والنعيم ما فيه، فبعد أن يموت المؤمن تُرفع روحه إلى ربّ العزة -سبحانه وتعالى- وتنعم في الجنة، وفي القبر، فالمؤمن يفتح الله عليه عند سؤال الملَكَيْن، وتُرفع روحه إلى الجنة، حيث يُنعَّم ويُكرم بفضل الله، وجدير الذكر إنَّ أرواح المؤمنين تعيش في نعيم البرزخ أيضًا، قبل أن يأتي يوم الحساب، فيدخل المؤمنون الجنة أجسادًا وأرواحًا، ويعيشون في جنات الله، قال تعالى: “إنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ” 7)، وهذا ما وعد الله عباده المؤمنين، إنَّما وعدُ اللهِ حق، والله تعالى أعلم. 8)

السابق
ماء زمزم قصته وفوائده
التالي
ما لا تعرفه عن كبائر الذنوب

اترك تعليقاً