أمراض الحمل والولادة

خطورة البروفين علي الحمل

ضرر البروفين علي الحمل

ما هى خطورة البروفين علي الحمل

خطر تناول البروفين علي الحمل

ان البروفين هو واحد من الأدوية التي تُدعى بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وتُستخدم هذه الأدوية للسيطرة على الآلام الخفيفة إلى المتوسطة،

البروفين

التداخلات الدوائية مع البروفين

يمكن لبعض الأدوية أن تتداخل مع الإيبوبروفين مما يزيد من تأثيره ويؤدي إلى مشاكل صحية لا تحدث عند تناول الدواء بمفرده، كما يمكن للبروفين أن يزيد من تأثير بعض الأدوية الأخرى، ولذلك لا يجب تناول البروفين مع أي من الأدوية الآتية بدون استشارة الطبيب: 2)

  • الأسبرين: وذلك لأنّ هذه المشاركة ترفع من احتمالية حصول الآثار الجانبية الشديدة للدوائين بسبب تشابه آلية التأثير، فقد تؤدي هذه المشاركة الدوائية إلى حصول النزوف الهضمية ونوبات الربو عند المؤهبين بالإضافة إلى عدّة مشاكل أخرى.
  • المدرّات البولية: وذلك بسبب ارتفاع نسبة حصول الفشل الكلوي.
  • الليثيوم: بسبب ارتفاع نسبة حصول السمّية الدوائية.
  • الميثوتريكسات: بسبب ارتفاع نسبة حصول السمّية الدوائية.
  • مضادات التخثّر: كالوارفارين، فالمشاركة الدوائية بين البروفين والوارفارين تحمل خطر حصول النزوف الهضمية الشديدة المهدّدة للحياة.
  • الكحول: حيث ترفع الكحول من سمّية البروفين وآثاره الجانبية الخطيرة، بالإضافة إلى زيادة نسبة حدوث النزوف المعديّة والمعوية.

أعراض فرط الجرعة من البروفين

ويمكن لأعراض فرط الجرعة من البروفين أن تكون خفية، أو قد تترافق الحالة عند البعض بعدم ظهور الأعراض بالمطلق، ولكن عادة ما تظهر الأعراض الخفيفة، والتي يمكن أن تتضمن ما يأتي:3)
  • الطنين.
  • حرقة الفؤاد.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • ألم في المعدة.
  • إسهال.
  • دُوار.
  • رؤية ضبابية.
  • طفح.
  • تعرّق.

بينما تشمل الأعراض الأكثر شدّة ما يأتي:

  • صعوبة التنفس أو التنفس ببطء.
  • التشنّجات العضلية.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الاختلاجات.
  • انعدام البول أو قلّة البول.
  • الصداع الشديد.
  • الغيبوبة.

ويبدي الأطفال الذين تناولوا جرعة عالية أو سمّية من البروفين مظاهر الغيبوبة أو توقف التنفس، وهي حالات خطيرة تتطلب التدخل الإسعافي.

هل البروفين يسبب الإجهاض

لقد تم البحث في عدّة دراسات عن تأثير البروفين على الحمل، لعل أبرزها تلك التي تتضمن الإجابة على سؤال: هل البروفين يسبب الإجهاض ؟، ففي دراسة أجريت على 1055 امرأة حامل في فترتها الأولى، حول استخدام كل منهنّ لمسكّنات الألم، كالأسبرين أو مضادات الالتهاب الأخرى -مثل البروفين- والأسيتامينوفين -أو الباراسيتامول-، وحوالي 5 بالمئة من تلك السيدات استخدمن مضادات الالتهاب اللاستروئيدية في الفترة حول الإلقاح وبداية الحمل.

وبعد استثناء عوامل الخطر الأخرى التي يمكن أن تؤثر في نسبة حدوث الإجهاض، تبين أن أدوية مضادات الالتهاب كالبروفين يمكن أن ترفع من خطر حدوث الإجهاض بما يقارب 80%، وكان هذا الخطر على أشدّه عند النساء اللواتي تناولن هذه الأدوية في الفترة حول الإلقاح، أو عندما استمر استخدامهن لهذه الأدوية لفترة تتجاوز الأسبوع، وتشابه هذه النسبة تلك التي وجدت عند النساء اللواتي تناولن الأسبرين، إلّا أن الباحثين كانوا قد وضّحوا صعوبة الحصول على المعلومات الكافية فيما يخص الأسبرين باعتبار أنّه استخدم من قبل عدد قليل من الخاضعات للدراسة.

بينما بينت الدراسة أن استخدام الباراسيتامول يُعد آمنًا من ناحية إحداث الإجهاض، لأنه يعمل بآلية مختلفة عن تلك التي تقوم بها الأدوية المضادة للالتهاب. 4)

السابق
وجبات صحية للأطفال
التالي
طرق علاج مسمار القدم الداخلي

اترك تعليقاً