الربح من الإنترنت

دراسة التحليل الفني للسهم في عالم الفوركس

  • أنماط التداول
  • المستثمر
  • خصائص أنماط التداول

بدراسة التحليل الفني للسهم نتطرق لدراسة التداول حيث يظهر التداول في عالم الفوركس او سوق العملة في عدة أنماط  يمكن حصرها في خمسة أنماط  واضحة و كل مستثمر يتبع النمط الذي يناسب وقته و استراتيجيته التي يعتمدها

أنماط التداول

سميت أنماط  التداول هذه اعتماداً على مدة الزمن الذي يستغرقه التداول في السوق من قبل المستثمر اي المتداول ،

المستثمر  المتداول

فالتداول الذي يحدث خلال لحظات  يدعى التداول الخطف أي أن المستثمر  المتداول يدخل السوق و يخرج خلال لحظات سريعة  او دقائق معدودة حيث المتداول يحقق من خلال طريقة الخطف  ارباح قليلة و لكنها مضمونة  و متكررة  خلال فترات زمنية قصيرة و بمبالغ  قليلة ، و ليتحقق ذلك  الربح  , على المتداول  شراء كميات كبيرة من السهم و ذلك ليغطي عمولة الوسيط وعمولة السوق والفارق بين سعري الشراء والبيع  و يتحقق الربح بهذه الطريقة من الفارق السعري البسيط اي من 10 الى 30 فلساً في الصفقة الواحدة

المستثمر

أما المستثمر الذي يدخل و يخرج من السوق في يوم واحد فندعو تداوله هذا بالتداول اليومي ، و هذا التداول يدوم لساعات طويلة خلال اليوم الواحد ، وهكذا نلاحظ التشابه بين التداول الخطف والتداول اليومي و ذلك بأن كلا المستثمرين يرغبان بالخروج من السوق بنفس اليوم و لكن اليومي يقضي ساعات أطول

و عندما يزيد التداول عن يوم كامل و يمتد لغاية  الشهر هنا يسمى  التداول قصير المدى ، التداول المتوسط المدى  و التداول الطويل المدى و هذا اعتماداً على عدد أيام التداول

خصائص أنماط التداول

و لكل نمط خصائص و ميزات و استراتيجية و متداولين فالتداول قصير المدى يكون عندما يدخل المستثمر السوق لفترة زمنية تتراوح من ثلاثة أيام الى الخمسة ايام .أما التداول الذي يدوم من اسبوع الى الشهر يسمى التداول المتوسط المدى ، وعندما تزداد مدة التداول من شهر الى سنوات يدعى هذا التداول  بالتداول الطويل المدى ، بالنسبة للتداول القصير المدى فنلاحظ ان المستثمر يهدف لوضع خطة من أجل تحقيق ربح محدد من خلال التداول على مدار الاسبوع  أي عكس التداول اليومي او التداول الخطف  و المتداول هنا يفضل الخروج من السوق  قبل أيام العطل وغالباً يوم الخميس ، أما المتداول المتوسط  المدى فيعتمد طريقة المراقبة من مواضع مختلفة من السهم متوقعاً النتائج الايجابية على حركة السهم . أما من يملك المال ولكن ليس لديه وقت كافي لمتابعة أموره فتجده متبعاً التداول طويل المدى و مع تطور النت و الاعتماد على الاستثمار الحي عن طريق النت نلاحظ تناقص عدد المتداولين بهذه الطريقة و ذلك لان وجود التعامل الحي و المباشر للفوركس على النت سهل متابعة السوق وحركات الاسهم اليومي لمن لا يستطيع التواجد يومياً في السوق . وهذا الحال لشريحة المتداولين النساء وهم الشريحة الاكثر في هذا المدى أي المدى الطويل ، و بذلك سيتحول التداول من المدى الطويل الى المدى القصير و ذلك عند تغير المتداولين لاستراتيجيتهم في طريقة الاستثمار ، و هنا تكمن أهمية التحليل الفني للتداول في عالم الفوركس .

السابق
المصطلحات الاقتصادية التي يتداولها التجار في سوق الفوركس
التالي
المصطلحات التجارية والمفاهيم والنظريات

اترك تعليقاً