السجن هو حبس الانسان في زنزانة ويكون هذا الحبس بسبب عقوبة له ولاكن قد يكون هناك سجين مظلوم فيقوم الاهل بالدعاء له
دعاء لفك قيد السجن
اللهم فرِّج هم المهمومبن وكرب المكروبين، اللهم أعده إلى أهله سالمًا غانمًا معافى من كل أذى، اللهم إن كان مخطئًا فهو عبدك وعاد إليك تائبًا فاكتب له الرحمة والمغفرة، ويسِّر عليه الحساب في الدنيا والآخرة، اللهم كف أنظارهم عن مساوئه واجعلهم ينظرون إليه بعين الرأفة والرحمة، اللهم اجعل عودته عاجلة غير آجلة وقريبة غير بعيدة، لتقر عين أمه ويهنأ قلب والده وتهدأ نفوس أولاده يا كريم يا أرحم الرحمين، يا من أمرك بين الكاف والنون.
الحرية
الإنسان بطبيعته كائن يجب الحرية ويكره القيود، أيًا كانت هذه القيود سواء قيود فكرية أو تلك القيود والسلاسل الحديدية التي تقيد جسده، ومن أجل هذا فإن الرسالة الأسمى للإسلام المناداة بحقوق الإنسان وحرياته، والتي جاءت بعد ذلك المنظمات العالمية لحقوق الإنسان لتنص وتؤكد عليها، وهذا الأمر يدل على أن الإسلام أول من نادى بالحرية وليس كما يزعم الغرب أنهم منبع الحرية.
لأن الحرية من الحاجات التي لا يمكن للإنسان أن يتخيل حياته من دونها كانت تقام أشد العقوبات على مختلف الجرائم بالحرمان من هذه الحرية في كل الدساتير والأنظمة، ولو وضعنا عقوبة الإعدام جانبًا لأنها نقطة خلاف بين كثير من الدساتير والأنظمة، فإن أي عمل مسيء صغيرًا كان أم كبيرًا في حق فرد أو جماعة ويُخل في أمن المجتمع والبلد فإنه يفرض تجاهه عقوبة تقدر بمدة سجن محددة.
السجن
قد يدخل السجن أشخاص مظلومون ربما أُوقِعُوا في الفخ نتيجة الجهل أو أن الحاجة الملحة أجبرتهم على السير في طريق الخطأ، أو في حال كانت البلاد واقعة تحت ظلم وجور قوة خارجية كما في بعض الدول العربية وبالتالي مثل هذه القوى تأخذ أصحاب الرأي في البلاد لكي لا يطالبوا باستعادة البلاد وكنوع من قمع ثوراتهم وحرباتهم، ومثل هؤلاء يحتاجون فعلًا إلى الدعاء والإلحاح به أيضًا لأن يفك الله أسرهم ويخلصهم من القيود.
مساعدة المسجون
للوهلة الأولى وقبل التعمق بالتفكير يظن الإنسان أنه لا يمكنه أن يفعل الخير أبدًا في هذا الصدد وأنه لا يمكن أن يساعد أي شخص مسجون لأن كل الأمور صارت بين يدي القضاء، ولكن هذه الفكرة خاطئة، فروح التكافل التي زرعها الإسلام في النفوس يمكن أن تكون عونًا في هذا الأمر إذ إن الشخص المقتدر ماليًا يمكن أن يكلف أحد المحاميين الخبراء والمعروفين بالحنكة والذكاء للدفاع عن المسجون وبالتالي سيخفف عنه فترة الحكم إن لم يستطع أن يمنحه الحرية كاملة، كما أن بعض المسجونين تكون قضاياهم متعلقة بحقوق ملية للعباد لم يستطيعوا ردها، وفي مثل هذا الصدد يمكن للغني المقتدر أن يساعد السجين الفقير على سد ديونه ليخرج من سجنه ويعود إلى أهله سالمًا بشرط أن يقطع على نفسه عهدًا ألا يعود إلى ما كان عليه أبدًا وأن يعمل ويجتهد قدر المستطاع ليؤمن رزقه ورزق أبنائه.