أدعية عامة

دعاء للخلاص من شخص ضار

الانسان دائما يلجاء الي الله في جميع الاحوال وبالاخص عندما يكون هناك اشخاص يريدون ان يؤذونا ويريدون لنا الشر

الدعاء للخلاص من شخص مؤذٍ

في حال كان الشخص مضطرًا للدعاء أو شعر بظلم وجور شديد يمكن أن يدعو للمؤذي بالهداية وأن يبعده الله عن طريقه وأمور من هذا القبيل دون أن يدعو له بالضرر في صحته أو أولاده أو رزقه وهذه بعض الأدعية:

  • اللهم من أراد بي كيدًا فرُد كيده إلى نحره، ربي قوِّني بإيماني على كل من أذاني، واجعلني يا الله صامدًا أمام مكرهم، ولا تضعفني ولا تجعلني أستكين لهم.
  • رب اكفني شره وجنبني أذاه، ربي اهده إلى ما فيه خيرٌ لي وله، وإن كنت قد كتبته من الأشقياء فأبعده من طريقي ولا تجعل له سطلة علي.
  • اللهم أضعف قوته واكسر شوكته واجعله ضعيفًا مستكينًا ليعرف أن الله اكبر من كل كبير، اللهم أعده إلى جادة الصواب قبل أن يخسر دنياه وآخرته.
  • ربي أنا من عبادك ومن ظلمني من عبادك ونواصينا كلانا بين يدك، ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ بيننا قضاؤك يا قاضي الأرض والسماء، يامن حكمت وحكمك العدل ويا من قضيت وقضاؤك الفصل.

الدعاء

الدعاء من الأبواب التي فتحها الله عز وجل للمؤمن حتى يتوجه بالطلب إلى خالقه، وحتى لا يكون بحاجة للعباد، فبالدعاء يبث الإنسان شكواه وحزنه وكدره وكل ما يمر به إلى الله، فينكسر تارة ويقوى تارة أخرى، ليعود أمام الناس قويًا متماسكًا فالمؤمن الضعيف يستهتر به الناس أما القوي فالكل يحبه ويوقره، وهو بالتأكيد استمد قوته من قربه من ربه والتزامه بأوامره واجتنابه نواهيه.

الشخص المؤذي

كثيرًا ما يمر في حياة الإنسان أشخاص مؤذون، وصور الإيذاء كثيرة جدًا ومتنوعة، بعضها قد يكون إيذاءً نفسيًا كأن يتحدث عنه بالسوء دائمًا ويُدخل الحزن والكدر إلى قلبه، أو أن يكون الإيذاء ماديًا، كأن يكون الشخص عدوانيًا واعتاد على ضرب الآخرين أو التعرض لهم في الطرقات والاعتداء على الأشياء التي يمتلكونها دون وجه حق، كل هذه صور للإيذاء وغيرها الكثير.

الدعاء على الشخص المؤذي

كما أوضحنا سابقًا أن الدعاء وسيلة للشكوى إلى الله وطلب أي أمر مستعصٍ بالمنظور البشري، والمظلوم يهِّم دائمًا بالدعاء على الظالم أو المؤذي الذي وصل به الأذى إلى حد لا يحتمل ، وهذا الأمر قد يكون بالنسبة لكثير من علماء الفقه والإفتاء مشروعًا ، ولكن بالتأكيد المؤمن من باب أولى أن يتَّبع الطرق الفضلى في التعامل مع مثل هؤلاء، فأفضل قدوة له هو النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فعلى الرغم من الأذى الذي لقيه من المشركين واليهود لم يكن يدعو عليهم بل كان يدعو لهم بالهداية، ولذلك فالصفح أفضل، والحديث إليهم ووعظهم أجل وأسمى بكثير.

غالبًا ما يكون الشخص المؤذي يعاني من اضراب نفسي ربما بسبب الوحدة أو الشعور بعدم الحب أو أي أمر كهذا، ولذلك فإن مجرد مقابلته بالتسامح والعفو والكلمة الطيبة يمكن أن تقلب الموازين ويتحول إلى إنسان طيب ومسالم فلا يوجد إنسان سيئ بطبيعته ولكنها ظروف الحياة.

السابق
أدعية لحفظ الطفل
التالي
دعاء قصير لصديقتي العزيزة

اترك تعليقاً