أدعية عامة

دعاء للشفاء من الامراض المستعصية

الامراض هي وباء يدخل علي اجسامنا وتنهكنا من التعب وبالاخص الامراض التي ليس لها علاج لذلك نلجاء الي الله بالدعاء للشفاء من الامراض

دعاء للشفاء من الأمراض المستعصية

عندما تُغلق أبواب البشر في وجه الإنسان يبقى باب الله مفتوحًا له بالدعاء والطلب، فمهما كان الأمر مستعصيًا في نظر الأطباء فإنه لن يصعب على الله عز وجل، فكثير من الحالات يئس منها الأطباء ولكنها بالدعاء وبالصلاة والتقرب إلى الله شفيت وتعافت وكأن شيئًا لم يكن.

الدعاء إلى الله عز وجل غير مشروط بصياغات معينة، فالأهم من هذا أن يكون الإنسان صادقًا في دعائه وواثقًا من قدرة الله تعالى على الإجابة.

ومن الأدعية التي من الممكن أن يدعوها للشفاء من المرض :

  • اللهم رب الناس أذهب الباس اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا.
  • ربي إن استعصى أمري على عبادك فأنت أقدر وأقوى، ربي رد إليَّ صحتي واشفني شفاءً عاجلًا غير آجل، اللهم احيني ما دامت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا كان الموت خيرًا لي.
  • ربي اجعل لي في مرضي هذا تكفيرًا للذنوب وتطهيرًا من الآثام، اللهم اكتب لي في كل ساعة ألم أجر ساعة عبادة وطاعة، واعفُ عن تقصيري يا عفو يا كريم.
  • ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، اللهم اصرف عني هذا وأبدلني بحالٍ أفضل من حالي، اللهم عافني واكتب لي الصحة والقوة في بدني وفي عقلي وفي نفسي.

المرض

الإنسان معرض للابتلاء في أي وقت وفي أي عمر، وعليه أن يتقبل قضاء الله وقدره برضى وحب، من دون أن يتذمر أو أن يسخط على مصابه، أو أن يزعزع هذا الأمر ثقته بربه، فالله يبتلي عباده ليختبر صبرهم وثباتهم على الدين، كما أن الإنسان في لحظات الضعف يصاب بالاستكانة وربما بالقليل من الاستسلام واليأس وهذا الأمر طبيعي، ولكن يجب ألا تستمر هذه الحالة مع الإنسان، لأن المؤمن يثق كل الثقة بأن ربه الذي ابتلاه بهذا الأمر قادر على أن يشفيه ويخرجه من مصابه حتى لو كان المرض الذي أصابه مرضًا صعبًا وبِنظر البشر وأكبر الأطباء لا يمكن الشفاء منه وهو ما يسمى بالمرض الستعصي أو العضال.

الأمراض المستعصية

عبر الزمن تفاوتت درجات تأثير المرض على الإنسان، ففي الزمن الماضي كان الزكام مرضًا خطيرًا جدًا لا يمكن علاجه، وقد يتسبب في وفاة الإنسان، ولكن الآن مع التطور الطبي أصبح الزكام من أسهل الأمراض ويمكن تداركه بأخذ المضادات الحيوية وخافضات الحرارة المناسبة، لكن على الطرف الآخر من المشكلة نجد أن كثيرًا من الأمراض التي ظهرت في الوقت الحالي قد يصعب علاجها، وعلى الرغم من أن هذه الأمراض علاجها متوفر لكنه لا يعطي النتائج المطلوبة دائمًا وعلى رأس هذه الأمراض مرض السرطان.

قد يؤخر الله الإجابة لحكمة لا يعلمها إلا هو، وربما يظن الإنسان أن هذا التأخير في الإجابة غضب أو سخط من الله، ولكن الأمر في علم الغيب ولا يعلمه إلا الله وما على الإنسان إلا أن يصبر ويحتسب ويجتهد في الدعاء.

السابق
أدعية لازالة الخوف
التالي
حديث نبوي عن الكذب

اترك تعليقاً