أدب

روائع الشعر العالميي خورخي لويس بورخيس ىالنهاية

الابن العجوز، الإنسان الذي لا تاريخ له،

اليتيم الذي كان من الممكن أن يكون الميتَ.

عبثاً يستنفد الدار الكبيرة المقفرة.

(كان للاثنين وهو اليوم للذاكرة. إنّه للاثنين).

تحت الحظ القاسي.

ضائعاً يبحث الإنسان الموجوع عن الصوت الذي كان صوته.

العجيب لن يكون أكثر غرابة من الموت.

ستحاصره الذكريات المقدسةُ والمبتذلةُ،

هذه الذكريات القاتلة الفسيحة مثل قارّة، التي هي قدرنا.

يا الله، أو يا ربّما أو يا لا أحد،

أطلبُ منك صورته التي لا تنضب، وليس النسيان

السابق
روائع الشعر العالميي خورخي لويس بورخيس إلى جوهانز براهمز
التالي
روائع الشعر العالميي خورخي لويس بورخيس الأصداء

اترك تعليقاً