من كلّ أشياء الأرض اللامحدودة
لا نكاد نلمحُ هذا الشيء أو ذاك.
فالنسيان والقدر يسلبانا.
بالنسبة للطفل الذي كنتُهُ كان البيرو التاريخ الذي خلّصه برسكوت
وكان أيضاً طشت الفضة الصافي الذي دلاّه من قربوسِ سرجٍ
والإناء الفضي بأفاعيه المتلوية وتزاحم الرماح التي تنسج المعركة القانية.
ثمّ صار شاطئاً يغشوه الغروب،
وصمتَ فناءٍ، بسياج ونافورة،
وخطوطَ إغورِن تمرُّ خفيفة وبقية واسعة من حجارة في الجبل.
أحيا، أنا ظلّ يُهدِّده الظلُّ،
وسأموت دون أن أرى بيتي اللامتناهي