لا نظرتكِ الحميمة،
برمشٍ رائعٍ كالعيدِ،
ولا جسمكِ الملتهب،
بلُغزٍ خفيٍّ من الطفولة،
أو عَطايا حياتكِ،
المستّكِنّة بالكلماتِ والصمتِ،
يتلبسُ عليَّ كالهبةِ
من مرأى نومكِ،
مضمومةً بين ذراعي.
بكراً من جديدٍ، بمعجزةٍ من نومٍ
غافرٍ
ساكنةً لامعةً، كشيء سعيدٍ
نستذكرُه،
تمنحينني شَطَّ عُمركِ الذي لا
تملكين.
محتشِداً بالصمتِ
أُدركُ حَدَّ كيانكِ وهو باهرٌ
وأراكِ، كم يراكِ أول مرّةٍ.
شاخَ خيالُ الزمانِ،
فارغاً من الحُبّ، مِنّي.