أدب

روائع الشعر العالمي وليم شكسبير سونيت 96

ينسب بعضهم خطأك إلى عمرك الغض، والبعض إلى ملذاتك المسرفة،

ويقول آخرون أن الشباب واللهو البديع فيك فضيلة وجمال،

وكيفما كان الأمر فالفضيلة والخطأ كلاهما محبب بشكل ما؛

لأنك قادر على تحويل ما ينسب إليك من أخطاء إلى فضائل.

.

مثلك في هذا مثل الملكة المتوجة التي يبدو في اصبعها

أرخص أنواع الجواهر أعلاها قدرا،

كذلك أيضاً تلك الأخطاء التي يراها الناس فيك

تتحول إلى المعاني الصادقة وتنتسب إلى حقائق الأمور.

.

كم من الحملان يستطيع الذئب القاسي خداعها

لو استطاع أن يبدو كالحمل في نظراته ولفتاته!

وكم من الناظرين إليك تستطيع أن تضلهم،

لو أنك استخدمت كل القوة التي تتيحها مكانتك!

.

لكن عليك ألا تفعل ذلك، لأنني أحبك بالصورة التي أنت عليها

وما دمتَ الانسان الذي أحببتُ، فسيظل حبي عنواناً لقدرك الرفيع.

السابق
روائع الشعر العالمي وليم شكسبير سونيت 91
التالي
روائع الشعر العالمي وليم شكسبير سونيت 98

اترك تعليقاً